.jpg)
حسني عبد ربه يوجه رسائل قوية لجماهيره ومنتقديه
محمد صالح
وجه حسني عبد ربه، نجم فريق الكرة الأول بنادي الإسماعيلي المعتزل، العديد من الرسائل القوية للجماهير ومنتقديه عقب إعلانه الاعتزال يوم أمس، الأربعاء.
وقال حسني عبد ربه في تصريحات تلفزيونية إنه حزين للغاية لما وصل إليه حال ناديه، مشددا في الوقت ذاته أنه لم يُجبر على الاعتزال، ومستنكرا ما يتردد بأن قراره هو محاولة للهروب من المسؤولية بعد تأزم موقف الإسماعيلي في جدول الدوري.
وأضاف: "الموقف صعب والقرار ليس سهلا بالتأكيد كنت أحضر لهذا اليوم، بالتأكيد حزين، ولكنها كرة القدم، احترمت تاريخي وحب الناس لي وعطائي للكرة المصرية وإخلاصي لفريقي ومسيرتي الاحترافية وأمور عديدة حتى لا تطالبني الجماهير بالاعتزال بطرق عديدة".
وأكمل: "لقد اتخذت القرار منذ نهاية الموسم الماضي في عز مستواي ومطالبة الكثيرين بضمي للمنتخب بعد إصابتي بالرباط لصليبي 3 مرات والغضروف مرتين في آخر 5 سنوات" مستطردًا :"لن أوفي الإسماعيلي حقه مهما قلت فهو يستحق مني الكثير ولا بد أن يشعر به الإدارة والإعلام والجماهير وللأسف البعض نسيه والكل يفكر في المصلحة الشخصية وليس العامة، وأي مكان يسعى للنجاح لا بد من العمل الجماعي".
وتابع نجم الدراويش: "الإسماعيلي أكبر من الإدارة والجماهير وأي شخص، الكل مقصر في حق هذا النادي بما في ذلك الإعلام، عندما فاز بالبطولات كان الكل يلتف حوله، وأي فريق عندما يأتي إلى الإسماعيلية كان يعلم أنه قد يخسر بثلاثة وأربعة أهداف.. والآن الوضع تغير تماما".
وموجهًا أصابع الاتهام الى وسائل الإعلام قائلا: "الإعلام أحد أسباب احتلال الإسماعيلي المركز قبل الأخير بجدول الدوري، عندما يمر بأزمة لا بد أن يلتف حوله فإذا تعرض الأهلي أو الزمالك للتعثر في مباراة أو اثنتين يكون هناك وقفة كبيرة.. أما تسليط الضوء على مفاوضات الأهلي والزمالك مع أي لاعب بالإسماعيلي، فالإعلام يساعد اللاعب ومجلس الإدارة على عملية البيع".
وعن نفسه قال: "أنا تاريخ كبير وكان يجب أن أحافظ على نفسي، الإسماعيلي أمانة في رقبة الجميع سواء اللاعبين والجهاز الفني والإدارة، الإسماعيلي كبير ولن يقع، والفترة القادمة تحتاج لإخلاص الجميع داخل الملعب، إذا كان لدي إضافة أكثر مما حققته لما تأخرت لحظة عن الاستمرار مع الفريق، من يردد أنني أهرب عيب.. ولكن عندما يكون هناك عدم رغبة في وجودي وقتها لا أصبح قائدا".
وقال حسني عبد ربه في تصريحات تلفزيونية إنه حزين للغاية لما وصل إليه حال ناديه، مشددا في الوقت ذاته أنه لم يُجبر على الاعتزال، ومستنكرا ما يتردد بأن قراره هو محاولة للهروب من المسؤولية بعد تأزم موقف الإسماعيلي في جدول الدوري.
وأضاف: "الموقف صعب والقرار ليس سهلا بالتأكيد كنت أحضر لهذا اليوم، بالتأكيد حزين، ولكنها كرة القدم، احترمت تاريخي وحب الناس لي وعطائي للكرة المصرية وإخلاصي لفريقي ومسيرتي الاحترافية وأمور عديدة حتى لا تطالبني الجماهير بالاعتزال بطرق عديدة".
وأكمل: "لقد اتخذت القرار منذ نهاية الموسم الماضي في عز مستواي ومطالبة الكثيرين بضمي للمنتخب بعد إصابتي بالرباط لصليبي 3 مرات والغضروف مرتين في آخر 5 سنوات" مستطردًا :"لن أوفي الإسماعيلي حقه مهما قلت فهو يستحق مني الكثير ولا بد أن يشعر به الإدارة والإعلام والجماهير وللأسف البعض نسيه والكل يفكر في المصلحة الشخصية وليس العامة، وأي مكان يسعى للنجاح لا بد من العمل الجماعي".
وتابع نجم الدراويش: "الإسماعيلي أكبر من الإدارة والجماهير وأي شخص، الكل مقصر في حق هذا النادي بما في ذلك الإعلام، عندما فاز بالبطولات كان الكل يلتف حوله، وأي فريق عندما يأتي إلى الإسماعيلية كان يعلم أنه قد يخسر بثلاثة وأربعة أهداف.. والآن الوضع تغير تماما".
وموجهًا أصابع الاتهام الى وسائل الإعلام قائلا: "الإعلام أحد أسباب احتلال الإسماعيلي المركز قبل الأخير بجدول الدوري، عندما يمر بأزمة لا بد أن يلتف حوله فإذا تعرض الأهلي أو الزمالك للتعثر في مباراة أو اثنتين يكون هناك وقفة كبيرة.. أما تسليط الضوء على مفاوضات الأهلي والزمالك مع أي لاعب بالإسماعيلي، فالإعلام يساعد اللاعب ومجلس الإدارة على عملية البيع".
وعن نفسه قال: "أنا تاريخ كبير وكان يجب أن أحافظ على نفسي، الإسماعيلي أمانة في رقبة الجميع سواء اللاعبين والجهاز الفني والإدارة، الإسماعيلي كبير ولن يقع، والفترة القادمة تحتاج لإخلاص الجميع داخل الملعب، إذا كان لدي إضافة أكثر مما حققته لما تأخرت لحظة عن الاستمرار مع الفريق، من يردد أنني أهرب عيب.. ولكن عندما يكون هناك عدم رغبة في وجودي وقتها لا أصبح قائدا".
