المساعدات ووسائل الإغاثه تتدفق على أهالي المحافظات المنكوبة وتعويضات فى الطريق
كتب مجدى عبد الرحمن
استعادت المدن والطرق المنكوبة نتيجة السيول التى داهمت عدد من محافظات مصر فى الصعيد وسيناء والبحر الاحمر حالتها الطبيعيه تدريجيا اعتبار من امس بعد توقف السيول فى الوقت الذى اعلنت فيه هيئة الارصاد الجوية استمرار حالة الهدوء النسبى فى الاحوال الجويه حتى نهاية الاسبوع الجارى ولكنها لم تنفى توقعاتها بحدوث موجات جديده من الطقس السئ خلال فصل الخريف وقالت الهيئة ان الحذر مطلوب حتى نهاية فصل الخريف فى 22 ديسمبر القام وفقا لما صرح به ل "بوابة الدولة الاخبارية " الدكتور على عبد العال رئيس الهيئة وقال ان نشرات تحذيرية ستصدر قبل توقعات السيول ب72 ساعه على الاقل.
وقد فتحت المحلات فى المناطق المنكوبة ابوابها بينما تواصل الهيئة الهندسية للقوات المسلحه والاجهزة المحلية وشركات البترول العامله فى بعض المناطق عملها من اجل اثارة اثار السيول وتم فتح الطرق الرئيسية فى حين بدأت قوافل المعونات للاسر المنكوبة منذ فجر امس من جمعية الاورمان ومصر الخير وصندوق تحيا مصر بينما اعلنت الحكومة صرف التعويضات خلال ساعات بصفة مبدئية ووصول كميات هائلة من الاغذية والبطاطين الى الاسر المنكوبة وهى تعويضات نقدية اضافة الى تعويضات عينيه من خلال تقديم المؤسسات الخيرية ووفقا للاتفاق مع محافظى المحاظات المنكوبه تقديم قطع المواشى والدواجن والطيور بديل للتى نفقت بعفعل اثار السيول المدمرة وايضا علاج كافة المصابين مجانا وتقديم مساكن بديلة او اعادة ترميم من يصلح منها للسكن.
واعلن شريف إسماعيل رئيس الوزراء ان لجنة تقدير التعويضات ستنتهى خلال أسبوع من إجراء الحصر الشامل للأضرار تمهيداً للإسراع فى صرف التعويضات اللازمة للمتضررين. من جانبه أكد اللواء عصام خضر مدير عام مركز العمليات وإدارة الأزمات بجنوب سيناء فتح جميع الطرق سواء كانت رئيسية أو فرعية، ومنها طريق وادى وتير – نويبع الفرعى، وطريق كاترين – وادى فيران بعد تطهير آخر 30 كيلومترا من الطريق.
وقامت معدات مجالس المدن والمحافظة والنقل بتطهير جميع الطرق من تراكم الرمال والأحجار الموجودة على جانبى الطرق.
وعادت الحياة بصورة طبيعية فى جميع الأسواق والمحال التجارية والموانئ والمنافذ، خاصة ميناء نويبع الذى تدفقت حركة الشاحنات والبرادات عليه ذهابا وعودة وأيضا منفذ طابا البرى وميناء شرم الشيخ البحرى وميناء أبوزنيمة.
من ناحية اخرى اكد الدكتور جلال سعيد وزير النقل أن الطرق المصرية منشأة وفقا للمواصفات القياسية وبها مخرات للسيول والطرق الجديدة التى يجرى إنشاؤها مراعاة بها مخرات السيول ايضا.
واخطر الفريق اول صدقى صبحى وزير الدفاع اللواء أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر بإرسال 20 ألف كرتونة مواد غذائية من القوات المسلحة لأهالى رأس غارب والدفع بمخبزين آليين لتوفير الخبز لأهالى المدينة.
وقام وزير التموين بتشغيل 9 مخابز برأس غارب بالإضافة للمخابز الميدانية التى ستقوم القوات المسلحة بتشغيلها لتوفير احتياجات المدينة من الخبز وتوفير السلع بالجمعيات الاستهلاكية.
كما دفعت وزارة الصحة بلجنه لتقييم الموقف الطبى والإمداد بالأجهزة والمعدات والأدوية لمستشفى رأس غارب.
وتعهد رئيس مجلس إدارة شركة طاقة للبترول برفع كفاءة منازل العاملين بالبترول، ورصد مبلغ 250 ألف جنيها لشراء أدوات كهربائية تعويضا عن الأجهزة التى تم فقدها من جراء السيول بمدينة رأس غارب.
وقامت جمعية الأورمان بتوفير ودفع 2000 بطانية وملابس، وأغذية كما قامت وزارة التضامن بتجهيز قافلة من الجمعيات الأهلية إلى مدينة رأس غارب، مساهمة منهم لمتضررى السيول بمدينة رأس غارب
واعلن الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء الدفع بفرق طوارئ تشكلت للصيانة والتعامل مع الأحداث الحالية، وكل المناطق المتضررة برأس غارب والتى غطتها المياه وجارٍ رفع مياه السيول منها.
وأضاف حمزة أن هناك توزيعا لعدد من ماكينات الديزل لإعادة التيار للمناطق الحيوية.
وأكد الدكتور صفوت النحاس أمين عام بيت الزكاة، أن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، أصدر تعليمات بتشكيل لجنة من بيت الزكاة لزيارة المحافظات المتضررة جراء السيول فورا لتحديد المستحقين للمساعدات، وتعويضهم عن الخسائر، لافتًا إلى أن الأفراد والأسر التى لم يكن لديها مصدر دخل سيتم صرف رواتب شهرية لها لمدة 6 أشهر.
ومن جانبه قرر الدكتور أيمن عبد المنعم، محافظ سوهاج إرجاء الدراسة فى 7 مدارس تابعة لقرية الحاجر بمركز جهينة بسوهاج بسبب السيول التى شهدتها المحافظة حتى غد الثلاثاء وأن المدارس التى تم تأجيل الدراسة فيها هى: شروق السوايدة الابتدائية بقرية الحاجر وبها 295 تلميذ والحاجر الجديدة الابتدائية وبها 516 تلميذ، والزهرى أبو ليلة الإبتدائية وبها 474 طالب ونجع العوايسة الابتدائية المشتركة وبها 297 طالب والإعدادية ويدرس بها 278 طالب والحاجر الإبتدائية بنين وبها 378 طالب ومدرسة أخرى بمحيط المنطقة.
