رضا البلتاجى عضو مجلس النواب يكتب ”لبوابة الدولة الاخبارية ” محنة عبد الرحمن
رأيتها تحمل طفلها فى إحدى عشوائيات حلوان عمره حوالى اربع سنوات،، مش محتاج فراسة لتدرك أن السرطان ينهش فى لحمه اما هى فلا تعرف لها سنا فقد أنهكها الفقر والهم والحزن ولم لا فهو وحيدها بعد ثلاث بنات من زوج شاب يعمل فى إحد مصانع حلوان ،،، اعطيتها تليفونى بعد أن رفضت مساعدتى وانصرفت وبعد شهرين اتصلت تستنجد بى لا ستخراج شيك بمبلغ 150الف جنيه من التأمين الصحى قيمة عملية زرع نخاع للولد تبرعا من اخته طالبة الصف الأول الاعدادى واستمرت الإجراءات لعدة أسابيع حتى استلمت الشيك وطارت فرحا إلى مستشفى هرمل وبعد يومين جائنى صوتها باكيا (الحقنى ياكابتن معهد الأورام مش عاوز يعمل العملية) جريت على المعهد ودخلت مسرعا وحدى لنائب مدير المستشفى فى قسم الأطفال وكنا وقت الغروب وهو منهك وسط عشرة أطباء وعشرات الحالات عرفته بنفسى فقال لى ان الحالة تأخرت ولاجدوى من إجراء العملية وخرجت وعدت بها ليواجهها بالحقيقة بنفسه فأنا لا أقوى على مصارحتها واكتفى الطبيب بروشتة مسكنات وخرجت معها لتوصيلها بالطفل إلى محطة المترو،،،،،، ادعو لعبد الرحمن والمئات فى نفس محنته
. ميسى نجم برشلونة يتبرع لإنشاء أكبر مستشفى للأورام وسفهاء العرب يبددون ثرواتهم فى قتل بعضهم البعض
. مش كفاية قتل 40 إرهابى حتى لو قتلت 40الفمنهم ،،،،، الأفضل مواجهة الإرهاب وتجفيف البرك من ملوثات تغسل العقول
. تبقى قاعد فى خطبة الجمعة وسط نيام ومتذمرين ولو ابديت اعتراضك على هرتلة الخطيب يصحوا يقطعوك،،،، مش هفتح فمى مرة أخرى
. وداعا محمد السباعى المعلق الرياضى المهذب صاحب الخلق الرفيع،،،، هنيئا لك رفقة سيد الخلق ولما لا وهو القائل (أن اقربكم منى مجلسا يوم القيامة احاسنكم أخلاقا)