بوابة الدولة
السبت 20 أبريل 2024 01:15 مـ 11 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

أحمد أبو صالح الكاتب الصحفى يكتب ”لبوابة الدولة الاخبارية ” مئوية السادات والبحث عن الذات


لاول مرة أشاهد هذا الزخم الكبير بمناسبة الذكرى المئوية للرئيس الراحل أنورالسادات قائد الحرب والسلام الذى ظُلم كثيراً في العصر الحديث، و رغم مرور ذكرى إستشهاده، وكذلك ميلاده ولم يتوقف أمام هذة الذكرى إلا محبيه وبعض وسائل الإعلام، ورغم قصر فترة حكمة التي لم تتجاوز الـ11 سنة مقارنة بالرؤساء السابقين ومن تولى بعده نجد أن ما سرده في كتابة الشهير "البحث عن الذات " الذى كتبه بخط يده، يُمثل تاريخ أمة أراد الله لها أن تتحول من الانكسار إلى الانتصار وتحويل الهزيمة إلى نصر أذهل العالم.
دائماً أتعجب من هؤلاء الذى يهاجمون رجل انتصر ورفع اسم مصرعالياً  إلى عنان السماء وكان قائداً أعلى لحرب أكتوبر 1973كتب نصرها بحروف من نور في سجلات التاريخ، ولكن المعترضون يتذرعون دائماً بسبب الصلح مع الكيان الصهيوني وهو ما رد عليهم الرئيس السادات نفسه أننا كنا نحارب دول عظمى وليس إسرائيل وحدها ولايوجد  دول تحارب للأبد، المهم استرداد الأرض وهو ما تحقق، من يكتبون خلف الشاشات وفي بعض الجرائد والمواقع من المنتقدين، لا هما فى قلب المعركة ولا يعلمون كيف تدار الحروب ولا نزيف الاقتصاد وليس لديهم أي معلومات حقيقية دامغة عن أبعاد الموضوع، ولكنهم مازالو يهاجمون بلا أى سند، والدليل أن من تولى الحكم بعد الرئيس السادات مثل الرئيس الأسبق حسني مبارك أقر أن ما فعلة السادات من قرارات كلها صحيحة وفي إطار المصلحة العليا للبلاد، ومع ذلك مازال يزايد المزايدون رغم مرور كل هذة السنوات ، والتى فيها تقدمت دول وصنعت معجزات وأصبحت فى مصاف دول العالم الأول بعد حروب عالمية أكلت الأخضر واليابس وهم مازالوهنا ينتقدون ويبكون على اللبن المسكوب.
ورغم تولى السادات المسئولية في ظروف في منتهى الصعوبة، هزيمة ساحقة مازالت في الحلق واقتصاد منهار، صراعات داخلية، وتخبط سياسي واجتماعي، ومع كل هذة الظروف قدر ينتصر ويتغلب عليها بعد عصر من الظلام والاستبداد، فقد سمح بتعدد الأحزاب السياسية وخروجها للنور ومساحة من الهواء للحريات العامة ووسائل الإعلام، وكذلك سمح بظهورالجماعات الدينية في الانتشار رافعاً شعار دولة "العلم والإيمان" لكنه لا يعلم أنهم جماعات لا عهد لهم ولا دين، فهم يتاجرون بأسم الدين وذهب شهيداً على أيدي الجماعات المتطرفة التي أخرجها من السجون" وكان الثمن باهظاً وهو حياته، أعتقد إذا كان كُتب له الحياة عقب حادث المنصة الشهير لكان عقابهم عسير، وقام بعودتهم مرة أخرى للمعتقلات والسجون بقوة القانون، وهو ما أعلن عن خطئه في خطابه الأخير في مجلس الشعب عندما قال " كنت غلطان لما خرجتهم من السجون والمعتقلات " ولكن "إرادة الله فوق كل شيء".
وإذا تحدثنا عن خطب السادات الشهيرة التي تربينا عليها تحتاج إلى كتب وبرامج ومقالات كثيرة ما نزال نرددها جيلاً بعد جيل، مثل خطابه عقب نصر أكتوبر "إن التاريخ العسكري سيتوقف طويلاً بالفحص والدرس أمام عملية يوم السادس من أكتوبر، حين تمكنت القوات المسلحة المصرية من اقتحام مانع قناة السويس الصعب واجتياح خط بارليف المنيع، وإقامة رؤس لها جسور لها على الضفة الشرقية من القناة بعد أن أفقدت العدو المتغطرس توازنه في 6 ساعات، أقول باختصار أن هذا الوطن يستطيع أن يطمئن ويأمن بعد خوف أنه قد أصبح له درع وسيف" والقائمة طويلة،  لماذا يريد البعض أن يهيل التراب على قائد انتصر وزعيم مٌلهم عاش مرفوع الرأس ومات شهيداً في نفس اليوم الذي انتصر فيه، وأراد الله له أن ترفع روحه الطاهرة بعد نصر وليس بعد هزيمة.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 أبريل 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.2834 48.3834
يورو 51.4846 51.6106
جنيه إسترلينى 60.1080 60.2470
فرنك سويسرى 53.0471 53.1803
100 ين يابانى 31.2615 31.3283
ريال سعودى 12.8711 12.8985
دينار كويتى 156.5661 156.9922
درهم اماراتى 13.1462 13.1742
اليوان الصينى 6.6705 6.6850

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,714 شراء 3,737
عيار 22 بيع 3,405 شراء 3,426
عيار 21 بيع 3,250 شراء 3,270
عيار 18 بيع 2,786 شراء 2,803
الاونصة بيع 115,514 شراء 116,225
الجنيه الذهب بيع 26,000 شراء 26,160
الكيلو بيع 3,714,286 شراء 3,737,143
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى