بوابة الدولة
الثلاثاء 23 أبريل 2024 07:14 مـ 14 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

عبدالجواد علي يكتب لـ”بوابة الدولة الإخبارية”: لعبة الحرب الحالية بالشرق الأوسط

عبدالجواد علي مدير تحرير الأهرام يكتب لـ"بوابة الدولة الإخبارية": لعبة الحرب الحالية بالشرق الأوسط 

التفاعلات الحادة التي جرت طوال  السنوات الماضية ولا تزال بمنطقتنا العربية وما حولها كشفت عن وجود قوى خارجية تعبث فيها بما يتفق ومصالح هذه القوى الخارجية التي تبحث عن مصالحها حتى لو كان ذلك على حساب الآخرين، وقد تزامن هذا، مع بداية ما يسمى بالحروب الصليبية ثم الحملة الفرنسية على مصر وما أعقبها من صراع بين فرنسا وانجلترا على استعمار المنطقة وما حولها، ثم قيام الحربين العالميتين، الأولى والثانية وما واكبهما من قيام إسرائيل كدولة زرعها الاستعمار الغربي بمنطقتنا لتكون مصدر استنزاف الأمة العربية ووقف نهضة العرب لمواكبة ركب الحضارة أشعلت جذو الفتن الطائفية على قدم شعوبها قوتها بأيديها كنوع من الحرب بالوالة عن هذه القوى المعادية التي تدعم الحروب الداخلية لتزيد النار اشتعالاً وتمد المتحاربين بالمال والسلاح والأفراد والتخطيط والتنفيذ على  أرض الواقع، وللأسف الشديد فمن بيننا من يستجيب لتلك المؤامرة ويتعارض مع صانعيها تحت عباءة الدين ثارة أو الأعراق تارة أخرة أو غيرها من مسميات  واهية والآن الضحية الأولى وسعير هذه الحروب بمنطقتنا هم البسطاء الذين يمثلون العصب الرئيسي لأي مشروع قومي للتنمية فإن هذا يمثل غاية المعنى عند الذين يتآمرون علينا كأمة عربية وإسلامية ويعاونهم فى ذلك شذاذ الآفاق من ضعاف النفوس والقلوب العقيدة تحت مسميات شتى مثل الإخوان والسلفيون ما يخرج عنهما من جماعات تكفيرية متخذاّ الدين ستاراً لتنفيذ المخطط الأجنبي المشئوم لمنطقتنا أو تحت مسميات أخرى كالشيعة وما يتفرغ عنها أيضاً من فرق وطوائف شتى تتصارع  فيما بينها  وكل جانب يتصدر أنه على الحق وغيره على الباطل، وقد اختلط الحابل  بالنابل لتصبح المنطقة العربية والإسلامية والأفراد بنيران حرب مستقرة لا يعلم أحد متى تنتهي أو تتوقف نبرانيها  المشتعلة بفعل فاعل ليئم وخبيث.
والأخطر في لعبة الحرب الحالية بالشرق الأوسط أنها أصبحت ساحة لصراع دولي كبير نتصارع فيه القوى الكبرى على النفود والسيادة على الموارد الطبيعية،  ذات التأثير الأهم في الاقتصاد العالمي وعلى رأسها البترول والغاز والمعادن النادرة أو التنمية وكلها نعم من الله كبيرة كان يمكن أن تكون مصدر خير ورخاء للشعوب ولكن الأطماع الاستعامرية تريد الاستثمار بها لنفسها وحرمان أصحاب الحق فيها من عوائدها الاقتصادية هؤلاء السكاري والمغيبون من الضلال الذين يساندونهم اليوم سوف ينقلبون عليهم غداً لن مروهم ويقضولا عليهم كما فعل الأسد مع الثيران الثلاثة وعندما لن يفيد الأبيض!! ولدينا أمثلة واقعية على ذلك منها أن بعض القوى العالمية تخلت عن أعوانها في المنطقة حينما رأت انتهاء مصالحاه في هؤلاء الأعوان وما يحدث في اليمن والعراق وليبيا وسوريا خير دليل على ذلك.
نحن أمام تحد حقيقي وفي مفترق صعب فإما أن نكون أنه تحافظ على حقها في الوجود مطليعة أرادها الله لهداية البشر إلى الطريق المستقيم أو نفط في هذا الحق حتى تذورنا الرياح وتكون نسياً منسياً، ولكن نخرج من هذه الدائرة الجهنمية التي ينعنا فيها الآخرون علين ان نتخلى عن الذاتية والأنانية وحب الجاه والسلطان ونعود إلى سيرتنا الأولى في العطاء والتضحية وإنكار الذات كما كان يفعل أباؤنا الأولون الذين أصبحوا سادة العالم في العلم والمعروفة وبناء أعظم حضارة عرفتها البشرية من أجل خير الإنسان.
الإخوة في العراق وسوريا واليمن والصومال وليبيا وغيرها من بلاد العرب والمسلمين عودوا إلى رشدكم وأعلموا أنكم ضحايا الغد على مذبح الدول الاستعمارية التي تسعى للسيطرة على العالم من أجل مصالحها ولو على جماجم الآخرين... فهل من تذكرة يا أخوة العرب والإسلام؟!.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 أبريل 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.0091 48.1066
يورو 51.2306 51.3538
جنيه إسترلينى 59.5313 59.6570
فرنك سويسرى 52.6878 52.8179
100 ين يابانى 31.0117 31.0766
ريال سعودى 12.7994 12.8260
دينار كويتى 155.8182 156.1851
درهم اماراتى 13.0715 13.0988
اليوان الصينى 6.6247 6.6384

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,543 شراء 3,577
عيار 22 بيع 3,248 شراء 3,279
عيار 21 بيع 3,100 شراء 3,130
عيار 18 بيع 2,657 شراء 2,683
الاونصة بيع 110,183 شراء 111,249
الجنيه الذهب بيع 24,800 شراء 25,040
الكيلو بيع 3,542,857 شراء 3,577,143
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى