تيسير مطر :إنشاء كيان جديد للدول المطلة على البحر الاحمر بمبادرة مصرية- سعودية .. يأتى لمواجهة ثالوث الشر
كتب محمد العدس - عوض العدوى
أشاد المهندس تيسير مطر رئيس الحزب الدستورى الحر والمنسق العام للتحالف السياسى المصرى الذى يضم 45 حزباً سياسياً بالتوجة المصرى السعودى،بإنشاء كيان جديد يضم الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، وهى السعودية ومصر والسودان وجيبوتي واليمن والصومال والأردن والذى يهدف الى مواجهة ثالوث الشر " إيران وتركيا وقطر" ، التى جمعتهما علاقات مشبوهة ،وجمعتها مصالح الخراب والدمار ومحاولة إسقاط الدول العربية .
وأكد " مطر " الى إن الكيان الجديد من شأنة تعزيز التعاون بين دوله في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والبيئية والأمنية،والسعي لتعزيز الاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، فضلًا عن توفير الأمن والأمان لممر باب المندب.
كما أكد " مطر " إن هذا الكيان يأتي «تعبيرًا عن الرغبة المشتركة لتعزيز سبل التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية بين الدول العربية والأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن، والسعي لتحقيق مصالحها المشتركة وتعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، من أجل الحفاظ على مصالحهم والتعامل مع تحديات هذه المنطقة الحساسة من العالم، كما يأتى الكيان الجديد تقديرًا للأهمية التي يمثلها هذا الممر المائي الهام للدول العربية والأفريقية المشاطئة وللملاحة والتجارة الدولية، وفي إطار المسئولية التي تقع على عاتق هذه الدول لتوفير الأمن والأمان لهذا الممر الذي كان ولا يزال جسرًا للتواصل بين الحضارات الثقافات».
وأوضح " مطر" أن البحر الحمر يعتبر من أهم الممرات البحرية في العالم، لمرور نسبة كبيرة من التجارة الدولية عبره، مشيرًا إلى مواجهته تحديات كبيرة متعلقة بالأمن والقرصنة والتهريب والاتجار بالبشر، فضلًا عن التحديات البيئة، وتوفر فرص للاستثمار والتجارة بين هذه الدول.
ونوة " مطر " الى إن مصر، قد استضافت الاجتماع الأول للدول العربية والأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر، يومي ١١ و١٢ ديسمبر ٢٠١٧، بمشاركة مسؤولين من دول السعودية والأردن وجيبوتى واليمن والسودان.
وانتهى الاجتماع وقتها إلى إطلاق مصر، مبادرة لتشكيل إطار للتعاون بين الدول العربية والأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر، في المحاور السياسية والأمنية والاقتصادية، وتعزيز سيادة هذه الدول علي شئونها الداخلية ومياهها الإقليمية، ومواجهة انتشار ظاهرة الإرهاب في منطقة البحر الأحمر، والتعاون في مجال حماية البيئة ومجابهة الكوارث.
وبحث اجتماع القاهرة وقتها، التعاون الاقتصادي فى مجال الطاقة المتجددة لتحقيق التكامل بين الدول المشاطئة، وسبل تحقيق التكامل والربط بين خطوط النقل بأنواعها المختلفة، والتعاون فى مجال تطوير الموانئ وإنشاء محطات متعددة الأغراض وإنشاء الترسانات البحرية، والعمل على زيادة حجم التبادل التجاري وتذليل العوائق الغير جمركية، وإقامة برامج سياحية مشتركة.
يذكر إن وزراء خارجية الدول العربية والأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن، قد عقدوا إجتماعهم التشاوري الأول بمدينة الرياض، الاربعاء الماضى، واتفقوا على أهمية إنشاء كيان يضم دولهم، بهدف التنسيق والتعاون بينها ودراسة السبل الكفيلة بتحقيق ذلك في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والبيئية والأمنية.
ومن المقرر عقد اجتماع آخر لكبار المسؤولين، بالقاهرة، خلال الفترة المقبلة لمواصلة بحث كافة التفاصيل ذات الصلة بهذه المبادرة.
أشاد المهندس تيسير مطر رئيس الحزب الدستورى الحر والمنسق العام للتحالف السياسى المصرى الذى يضم 45 حزباً سياسياً بالتوجة المصرى السعودى،بإنشاء كيان جديد يضم الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، وهى السعودية ومصر والسودان وجيبوتي واليمن والصومال والأردن والذى يهدف الى مواجهة ثالوث الشر " إيران وتركيا وقطر" ، التى جمعتهما علاقات مشبوهة ،وجمعتها مصالح الخراب والدمار ومحاولة إسقاط الدول العربية .
وأكد " مطر " الى إن الكيان الجديد من شأنة تعزيز التعاون بين دوله في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والبيئية والأمنية،والسعي لتعزيز الاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، فضلًا عن توفير الأمن والأمان لممر باب المندب.
كما أكد " مطر " إن هذا الكيان يأتي «تعبيرًا عن الرغبة المشتركة لتعزيز سبل التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية بين الدول العربية والأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن، والسعي لتحقيق مصالحها المشتركة وتعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، من أجل الحفاظ على مصالحهم والتعامل مع تحديات هذه المنطقة الحساسة من العالم، كما يأتى الكيان الجديد تقديرًا للأهمية التي يمثلها هذا الممر المائي الهام للدول العربية والأفريقية المشاطئة وللملاحة والتجارة الدولية، وفي إطار المسئولية التي تقع على عاتق هذه الدول لتوفير الأمن والأمان لهذا الممر الذي كان ولا يزال جسرًا للتواصل بين الحضارات الثقافات».
وأوضح " مطر" أن البحر الحمر يعتبر من أهم الممرات البحرية في العالم، لمرور نسبة كبيرة من التجارة الدولية عبره، مشيرًا إلى مواجهته تحديات كبيرة متعلقة بالأمن والقرصنة والتهريب والاتجار بالبشر، فضلًا عن التحديات البيئة، وتوفر فرص للاستثمار والتجارة بين هذه الدول.
ثالوث الشر
وأضاف " مطر " الى إن الكيان الجديد من شأنة مواجهة والقضاء مليشيا الحوثي التي تسيطر على الساحل الغربي اليمني بدعم إيراني عسكري، فضلا عن مواجهة التدخلات الاخرى من قوى الشر " تركيا وقطر"ونوة " مطر " الى إن مصر، قد استضافت الاجتماع الأول للدول العربية والأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر، يومي ١١ و١٢ ديسمبر ٢٠١٧، بمشاركة مسؤولين من دول السعودية والأردن وجيبوتى واليمن والسودان.
وانتهى الاجتماع وقتها إلى إطلاق مصر، مبادرة لتشكيل إطار للتعاون بين الدول العربية والأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر، في المحاور السياسية والأمنية والاقتصادية، وتعزيز سيادة هذه الدول علي شئونها الداخلية ومياهها الإقليمية، ومواجهة انتشار ظاهرة الإرهاب في منطقة البحر الأحمر، والتعاون في مجال حماية البيئة ومجابهة الكوارث.
وبحث اجتماع القاهرة وقتها، التعاون الاقتصادي فى مجال الطاقة المتجددة لتحقيق التكامل بين الدول المشاطئة، وسبل تحقيق التكامل والربط بين خطوط النقل بأنواعها المختلفة، والتعاون فى مجال تطوير الموانئ وإنشاء محطات متعددة الأغراض وإنشاء الترسانات البحرية، والعمل على زيادة حجم التبادل التجاري وتذليل العوائق الغير جمركية، وإقامة برامج سياحية مشتركة.
يذكر إن وزراء خارجية الدول العربية والأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن، قد عقدوا إجتماعهم التشاوري الأول بمدينة الرياض، الاربعاء الماضى، واتفقوا على أهمية إنشاء كيان يضم دولهم، بهدف التنسيق والتعاون بينها ودراسة السبل الكفيلة بتحقيق ذلك في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والبيئية والأمنية.
ومن المقرر عقد اجتماع آخر لكبار المسؤولين، بالقاهرة، خلال الفترة المقبلة لمواصلة بحث كافة التفاصيل ذات الصلة بهذه المبادرة.