اللواء رؤوف السيد يكشف عن إنضمام تحالف جديد .. للتحالف السياسى المصرى.. سيغير قواعد اللعبة السياسية

كتب محمد العدس- عوض العدوى
كشف اللواء رؤوف السيد على رئيس حزب الحركة الوطنية ،إن التحالف السياسي المصري الذى يضم نحو 50 حزباً سياسيا سيندمج مع تحالف جديد ، سيغير قواعد اللعبة السياسية ، وسيكون رقماً مهماً في المعادلة
وقال " رؤوف " إن التحالف السياسي  المصرى، المنضم الية  حزب الحركة الوطنية ،هو تجمع لمجموعة من الاحزاب الوطنية التي يتجاوز عددها الـ خمسون حزباً والتي ترسخ مبدأ المصلحة العامة بدليل ان الجميع قرر ان يلبي دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى ، بتوحيد جهود العمل الحزبي في مجموعه كيانات متآلفة هدفها في المقام الأول إعلاء الشأن العام وتقديم صورة غير نمطية يمكن ان تغير نظرة الشارع للأحزاب .
وأكد رئيس حزب الحركة الوطنية ، ان هذا التحالف قريباً وقريباً جداً سيخرج الي النور بشكل جديد ، من خلال تحالفه مع تحالف اخر موجود علي الأرض ويضم عدد من رؤساء الأحزاب الآخرين والشخصيات العامة وسيكون للتحالف الجديد دور فاعل ومؤثر في الحياة السياسية ، مع الاحتفاظ بالكيانات الحزبية
وقال  " رؤوف "  خلال حوارة مع  "    الوكالة نيوز   "  كلُ سيعلن في حينه وما أستطيع ان أقولة ان هذاالتحالف  الجديد سيغير شكل الحياة السياسية في مصر من خلال اتفاق عام بين جميع الاحزاب ،بان نكون جميعاً هدفنا واحد هو دعم الدولة واجهزتها ورئيسها وكذلك تقديم عمل وطني يوحد جهود الجميع بعيداً لغة التطاحن والتصارع
وأكد رئيس حزب الحركة الوطنية ، إن الدولة والنظام لايريدون أحزاب منبطحة لكنهم  يريدون أحزاب قوية ، وتحالفات قوية تمارس العمل السياسي بوعي وحكمة ،وإن هناك خطوط حمراء لا ينبغي لكائن من كان ان يقترب منها وكلنا متفقون عليها وهذه الخطوط ، تتمثل في بقاء الدولة واستقرارها وأمنها الداخلي بعيداً عن لغة التخوين والتشكيك والتصارع والتطاحن.

الجدير بالذكر إن بداية التحالف السياسى المصرى قد بدأ  أواخر عام 2017 بتدشينة لـ 10 أحزاب سياسية، هى الدستورى الاجتماعى الحر، وحقوق الإنسان والمواطنة، وشباب مصر، والمستقلين الجدد، والعربى للعدل والمساواة، والاتحادى الديمقراطى، وصوت مصر، والغد الجديد، والأمة، والبداية، وذلك لتوحيد قوى الأحزاب السياسية والتنسيق فى المواقف القومية.
وقد وقع التحالف الحزبى الجديد، خلال فترة تدشينة عام 2017،على وثيقة تأسيسه فى حضور جماهيرى وإعلامى كبير، وأكدوا من خلاله التزامهم بالثوابت الأساسية، من خلال عدة نقاط أعلنها  المهندس تيسير مطر رئيس الحزب الدستورى الحر وعضو المجلس الرئاسى للتحالف، والذى أصبح حالياً المنسق العام للتحالف السياسى المصرى والتى،لخصها ،فى دعم وحماية مؤسسات الدولة المصرية واعتبار الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط خط أحمر لايجوز الاقتراب منة والحفاظ على المؤسسات الأمنية ، دعم الخدمات الأساسية للمواطنين وتيسير سبل العيش الكريمة وحماية محدودى الدخل، العمل على تمكين المرأة والشباب سياسيا واقتصاديا ورعاية ذوى الاحتياجات، ودعم تحركات الدولة للحفاظ على حقوق مصر التاريخية فى مياه النيل والحفاظ على هوية مصر العربية وأمنها القومى، المشاركة فى الاستحقاقات الدستورية وفى مقدمتها انتخابات الرئاسة، والاصطفاف الوطنى لحماية الجبهة الداخلية من خطر الإرهاب.

وأكد أعضاء التحالف من رؤساء الأحزاب السياسية، إثناء التدشين عام 2017 ،على أن التحالف ليس اندماجا للأحزاب ولكنه عمل سياسى وحزبى مشترك وتنسيق المواقف والإمكانيات لخدمة الحياة الحزبية فى مصر، وإعادة صورتها أمام المجتمع بشكل يليق مع قدرات أعضائها فى العمل الحزبى، على أن يعتمد الهيكل التنظيمى للتحالف على العمل الجماعى وتناوب رئاسة التحالف بين جميع أعضاء مجلسه الرئاسى.
وإنة يشكل التحالف الجديد، نواة لإعادة الأحزاب السياسية إلى صورتها ومكانتها من خلال وثيقة وقع عليها رؤساء الأحزاب العشرة أمام حضور جماهيرى وإعلامى واسع تعاهدوا من خلالها الإلتزام بمبادئ التحالف السياسى المصرى.
وأكد المهندس  تيسير مطر رئيس الحزب الدستورى،حينا ذاك الوقت ، إن التحالف الجديد ما هو إلا مجرد خطوة على الطريق الصحيح لإعادة النظرة الإيجابية نحو الأحزاب السياسية، وأننا نسعى لدخول أحزاب وحركات سياسية أخرى إلى التحالف المصرى، مشيرا إلى أن مؤتمر إعلان وثيقة تأسيس التحالف تنص على ضرورة توحيد الأحزاب السياسية فى جبهة وطنية لدعم الدولة المصرية، ومساندة القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مواجهة الإرهاب والقضاء عليه.