المكتب التنفيذى لإتحاد شباب الاحزاب فى إجتماع تاريخى.. يترجم توصيات منتدى شباب العالم الى برامج تنفيذية

كتب محمد العدس  عوض العدوى
شهد أجتماع تاريخى للمكتب التنفيذى لاتحاد شباب الاحزاب إنتفاضة شبابية كبرى عكست رؤى متعددة للشباب عن أمال وأفاق المستقبل بإعتبار أنهم الامل ، كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى كأول رئيس لمصر يوجة إهتماماً خاصاً الى كل الشباب فى إطار برنامج الدولة الحديثة ورغبتة فى شباب لأن يكون الشباب هم كل الحاضر والمستقبل
وقد اتسمت إقتراحات الشباب بالواقعية والتوافق مع إمكانيات مصر وقدراتها السياسية والاقتصادية والمشاركة فى التنمية المستدامة والتطلع الى مشاركة فعلية والعمل فى كافة المشروعات التنمويةك المشروعات ضمن برامج الخطة الشاملة
ركز الشباب على الاليات التنفيذية ووضع برامج تنفيذية للتوصيات التى توصل اليها منتدى الشباب العالمى الذى عقد مؤخراً فى شرم الشيخ وشارك فية أكثر من 5 الاف شاب وفتاة من مختلف دول العالم ، وإنخراط تل
حضر الاجتماع أعضاء المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الاحزاب المهندس محمد تيسير مطر ، والدكتور محمد غنيم نائب رئيس  حزب الدستورى الحر للتخطيط والمتابعة ،و محمد عزمى امين شباب حزب الحركة الوطنية المصرية ، وإبراهيم التهامى امين شباب حزب حقوق الانسان والمواطنة ومحمد سليم امين شباب حزب المصرى وايهاب دعبس عضو الهيئة التنفيذية العليا لحزب مصر الحديثة وأحمد نصار مساعد رئيس حزب الغد والمستشار محمد حسن أمين تنظيم حزب الدستورى  الحر والمتحدث الاعلامى لاتحاد شباب الاحزاب وعمر يحيى عضو اللجنة العليا ، وابراهيم عليوة وأحمد حمادة  ونور الشيخ والدكتورة ويسام منير

فى بداية الاجتماع وافق أعضاء المكتب التنفيذى لشباب الاحزاب على أقتراح المهندس محمد تيسير مطر أمين عام حزب الدستورى الحر والمنسق العام لاتحاد شباب الاحزاب اطلاق مبادرة ” الرئيس الأب الروحى لشباب العالم "
أكد أعضاء المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الاحزاب أن النسخة الثانية لمنتدى شباب العالم تأتى أكثر تميزا واختلافا عن الأولى، وتؤكد الإرادة الحقيقية للقيادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسى فى أن الحوار أفضل وسيلة للتواصل الفعال بين الشبابوقالوا إن الاختلاف الجذرى للنسخة الثانية يأتى من حيث موضوعات النقاش المطروحة على جدول الأعمال، وكذلك من حيث طريقة العرض التى شهدت طرقا جديدة وورش عمل وموائد مستديرة وحلقات نقاشية وحوارات مفتوحة، وفاعليات تحمل ثلاث مناطق مهمة وهى الابتكار ،والمنطقة الثانية والخاصة بريادة الأعمال والشركات الناشئة ويتم فيها دعم أفكار الشباب الراغب فى الدخول إلى مجال العمل عن طريق إقامة مشروع أو شركة، وذلك برفع الوعى بإجراءات التأسيس وإيجاد التمويل والتسويق، والمنطقة الثالثة هى منطقة مسرح الشباب، الذى أقيم لأول مرة فى المنتدى وقد سجل أكثر من خمسة آلاف فنان وفنانة من دول العالم أجمع للمشاركة فى فاعليات المسرح المتضمنة ليس فقط عروضا مسرحية وإنما تتضمن برامج للعزف على الآلات الموسيقية المختلفة والأداء التمثيلى وكوميديا المسرح.
وأكدوا على ضرورة  التواصل مع الدكتورة رشا  راغب المدير التنفيذى للأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب وذلك لبدء التعاون والتنسيق مع الاكاديمية فى مجالات تدريب وتأهيل الشباب فى إطار تفعيل توصيات منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، وتفعيل خطط البرنامج الرئاسى للشباب الأفريقى، وتنفيذ برامج تأهيلية وتدريبية، لإحياء قيم الرياضة ومناهجها مع الوفود الأفريقية، وارسال كشوف باسماء الشبابالذين سيتم تدريبهم بالاكاديمية

وأشاروا الى أن ، المرحلة القادمة تستدعي تكاتف كافة المؤسسات بالدولة وتفعيل مبدأ العمل الجماعي فيما بينهم وفق أسس علمية صحيحة.
وأكدوا إن «تدريب الشباب وبناء قدراتهم ودمجهم فى منظومة صناعة القرار لمجابهة التحديات المائية، أمر فى غاية الأهمية»، مشيرين إلى أن «تصدر هذه القضية جلسات منتدى الشباب الأخير، يؤكد اهتمام القيادة السياسية والدولة المصرية بها، خاصة فى ظل التغيرات المناخية التى يشهدها العالم منذ سنوات».
وأوضحوا ، إن  ،إحدى توصيات المؤتمر أكدت اعتبار الشباب هم قادة اليوم وليس الغد، مع ضرورة دمجهم فى صناعة القرار، والاستعانة بهم فى تخطيط السياسات العامة المحلية والدولية، وكذلك تعزيز البيئة المواتية بما يتيح دمج الشباب مع القطاع الخاص والحكومات ومؤسسات المجتمع المدنى للحصول على منظومة متكاملة وفاعلة فى التغلب على التحديات المائية وتوفير مقومات التنمية المستدامة».
وأكدوا  خلال الاجتماع على ضرورة  تنفيذ توصيات المؤتمر على أرض الواقع من خلال إتحاد شباب الاحزاب بدعم الشباب ومنحهم دوراً فعالاً فى منظومة صياغة وصنع القرار، بما يخدم أهداف واستراتيجيات الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة ودور الإدارة الرشيدة للموارد

وأكدوا أيضاً خلال الاجتماع على ضرورة عقد ورش عمل  لنشر ثقافة الترشيد عملياً من خلال توزيع أدوات بسيطة للترشيد وإصلاح الصنابير واستبدالها فى المدارس والجامعات والمنشآت العامة ، يليها مؤتمر تحت رعاية إتحاد شباب الاحزاب حول أهمية ترشيد استهلاك المياه باعتبارإننا أمام قضية أمن قومى وكانت أحدى توصيات المنتدى التى أعلن عنها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، ، خصوصاً فى ظل التداعيات السلبية لظاهرة التغيرات المناخية.
واعتبروا أن تغير المناخ يعتبر مشكلة كونية، فالدول النامية تحملت ثمن وعواقب الثورة الصناعية التى استفادت منها الدول الكبرى»، مطالباً هذه الدول الكبرى بالمساهمة فى حل مشكلة البطالة لدى الدول النامية حتى تتوقف الهجرة غير الشرعية.
واشاروا خلال الاجتماع الى التحديات التى تواجه العالم، ومصر بشكل خاص، فيما يتعلق بالأمن المائى، وكيفية وضع تصور يحقق المعادلة الناجحة مابين التغييرات المناخية والقضايا المتعلقة به،خاصة وإن قضايا الامن المائى من القضايا التى تحظى باهتمام كبير على المستوى الدولى، وذلك لتعلقها بكثير من مناحى الحياة، فى ظل تغيرات جذرية فى ثقافات الشعوب، والتى تؤثر فى المعالجات الخاصة بالأمن المائى والتغيرات المناخية المختلفة.

وأكدوا  على ضرورة تكاتف جهود الدولة المصرية سواء على المستوى الرسمى أو المجتمع المدنى والنقابات لتنفيذ توصيات الأمن المائى التى خرجت من المنتدى، وعلى رأسها دمج الشباب وتحفيزهم لمجابهة تحديات التغير المناخى، وإتاحة شبكات الدمج والتواصل الفعال لهم مع المجتمع والحكومات لتنفيذ ذلك، خاصة بعد إن أصبح ،منتدى شباب العالم على الأجندة الدولية، مدللين على ذلك  على ذلك بإرسال مندوبة عن الأمين العام للأمم المتحدة لحضور المنتدى وإلقاؤها كلمة باسم الأمين العام للمنظمة الدولية"، مشيراً إلى «مشاركة أكثر من 5 آلاف شاب من مختلف دول العالم وخروج المنتدى بتوصيات صادرة عنهم، فى حضور نخبة من زعماء وقادة العالم والشخصيات المؤثرةدليلاً على نجاح المؤتمر
وحول دور المجالس الشعبية المحلية ،أكدوا على ضرورة تشكيل لجان شبابية بالقرى والمدن بمحافظات مصر استعدادا لخوض إنتخابات المحليات،  والتعريف بأهمية تلك المجالس الشعبية المحلية والتأكيد للمواطن بأنها  من أهم حلقات الإدارة المحلية أوالحكم المحلى، إن لم تكن أهمها على الإطلاق، حيث تُعتـبر حلقة الوصل بين المجتمعات المحلية والسلطة التنفيذية والتشريعـية فى الدولة، إذ تُعـد هى المسئولة الأولى عن التنمية الاقتصادية والعـمرانية والاجتماعـية لمجتمعاتها المحلية، بالمشاركة مع الأجهزة التنفيذية لوحداتها الإدارية، ومن هنا تتبوأ انتخابات هذه المجالس أهميتها وحيويتها، إذ تضع هذه الدول الضوابط والمعايير الدقيقة، التى تضمن إفراز العـناصر المؤهلة بما يضمن تحقيق المهام المنوطة لهذه المجالس بأعلى عائـد، وبما يحدث النماء والازدهار لمجتمعاتها المحلية.