بوابة الدولة
الجمعة 26 أبريل 2024 08:41 صـ 17 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
بالفيديو .. معلم بسنتر دروس خصوصية يشرح لطلاب تانوى” عالدوغرى ” بطريقة مسلسل كوبرا الصحة توجه نداء عاجلا للمواطنين .. تجنبوا شرب المنبهات الليلة . تريند جديد يجتاح السوشيال ميديا .. ” ضع الثوم في أنفك” .. ما هي مخاطره.. استعدادا للامتحانات .. خبير تربوى يوجه عدة موجهات لطلاب الثانوية العامة للاستفادة من المنصات التعليمية تفاصيل مثيرة في جرائم خطـ.ـف الأطـ.ـفال بمنطقة الهرم. هيتي غرين .. أبخل امرأة فى العالم . استبعاد الشناوي وديانج وطاهر وكريم فؤاد من قائمة الأهلي أمام مازيمبي ”القومي للأجور”: قرار رفع الحد الأدنى لـ6 آلاف جنيه بالقطاع الخاص إلزامي دوري أبطال أفريقيا.. مفاجآت مدوية في قائمة الأهلي أمام مازيمبي تشافي يتراجع عن الرحيل ويصف أسباب تعلقه بنادي برشلونة وزيرة التضامن: مصر شرعت في تنفيذ خطة تنمية شاملة بسيناء حمله مكبره من مديريه التموين اسيوط بالمرور على مخابز السياحيه والبلدي والفينو للاطمنان على الصلاحيه

صالح شلبى رئيس تحرير ” بوابة الدولة الاخبارية” أين ذهبت اخلاقنا ؟


من مساوئ الأخلاق،إن يكذب الكذاب لضعف فى عقلة ويستخف بعقول الناس لقلة فهمة،لذلك اجتنب مصاحبة الكذاب فأن اضطررت آلية فلا تصدقة، واعلم جيدا أذا ساء فعل المرء ساءت ظنونة وصدق ما يعتادة من توهم.
علمونا أن القيم لا تتغير بتغير الزمان والمكان، فلماذا تتغير المقاييس كل يوم وربما كل ساعة، سؤال يدور في خاطري دائمًا ولا أجد له إجابة بعد.
أين ذهبت أخلاقنا الطيبة الحميدة؟ وماذا حدث لمجتمعنا لكي نصل الى هذا المستوى المتدني والرديء من سوء الاخلاق، والذي يبشر بكارثة إخلاقية .
نسينا المثل الشعبى الذي يقول: “في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق”.، والمثل الاخر الذى يقول عندما تغيب الأخلاق ، تأتي الأخطاء، وأيضاً بيت الشعر القائل، إنما الأمم الأخلاق ما بقيت**فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا، حتى إختلطت الاوراق ، وتاهت الاخلاق، بل أجزم أنها رحلت الى عالم أخر  حتى رأينا الشباب يهين الكبار ، لقد غاب احترام الكبير رغم أنة  من القيم المهمة التي تحفظ حياة المجتمعات، وتجعلها أكثر نظاماً وقوّةً؛ لذلك حثّ الإسلام في تربية الصغار على احترام الكبار وتقديرهم، ويُعرّف التّوقير في الإسلام بأنّه الاحترام والإجلال لمن هم أكبر سنّاً،حتى، اصبح من العادات السيئة التى نراها يوميا ، تطاول الصغار على كبار السن،بالعديد من الالفاظ التى تنم على عدم التربية داخل الاسرة، ماذا حدث في هذه الدنيا؟ أين الاحترام ؟ أين تقدير الكبير ؟ أين الأدب ؟
أين ذهبت أو رحلت ثوابتنا وقيمنا ؟ التى تعودنا  عليها منذ الصغر أن نحترم الكبار‏,‏ سواء الكبار في محيط الأسرة‏,‏ أو الكبار في السن أو الرؤساء بصفة عامة‏,‏ أو أولي الأمر منا‏، وصارت هذه إحدى القيم‏,‏ أو إحدى الثوابت التي هي إحدى عناصر الأدب.
إن عدم احترام الكبار يؤدي إلى أخطاء أخطر من هذه وأبشع فقد يتحول إلى عدم احترام النظام العام, وعدم احترام القيم والقانون, بل والاعتراض والثورة علي كل شيء, وربما الاعتراض علي أمور بدون دراستها.
للاسف لقد أصبح الاحترام يقدم بناء على طبيعة العلاقة هل سيستفاد الطرف الاخر منها أم لا ،أو من باب قوة الدخل المادى والمستوى الاجتماعى،دون النظر إذا كان انسانا جديرا بذلك الاحترام ام لا
لقد كان المجتمع المصرى حتى وقت قريب مزينا بالقيم النبيلة: «القناعة، الرضا، النخوة، الشرف ، احترام الكلمة، وغيرها من الفضائل التى كانت تزيد أبناء المجتمع تماسكا وتراحما وثقة فى الذات والآخر وتغذى فيهم الإحساس بالطمأنينة والأمن والأمان
أسباب كثيرة هدمت ثوابت المصريين وأفقدتهم الثقة فى بعضهم البعض وجعلتهم يشكون فى أى شىء، أسباب كثيرة كادت تعزل شرائح المجتمع المصرى وتجعل كل شريحة منها وكأنها عالم فى ذاتها وتحولهم من شعب كان مسلحا بالنبل والشهامة والانتماء للوطن إلى شعب مادى منفلت متمرد تآكلت منظومته القيمية والأخلاقية، فهل حب الذات والانانية والمصالح الشخصية كانت وراء أنهيار القيم المصرية؟
وهنا نحدد أسباب الفساد والانحلال الأخلاقي لدى الشباب، والتى يأتى من بينها ، سوء التربية الأسرية للأبناء وفشلها الذريع في تطوير نفسها لتتلاءم مع مراحل عمر الأبناء، فضلاً عن غياب القدوة الحسنة داخل الأسرة، وعدم اكتراث الأهل لأخطاء الأبناء وعدم إيجاد أسلوب عقابى، علاوة على الفقر الذى يعتبر عامل فساد قوي حيث يهرب منه الشباب والشابات ويلقون بأنفسهم في التهلكة ليهربوا من الفقر الذى يدفعهم لارتكاب الكثير من الأخطاء والانحلال الأخلاقي ، وأيضاً ما نشاهدة فى الاعلام من الانحرافُ الأخلاقي، والمشاهد الخادشة للحياء، والتَّضليل الإعلامي، والترويج للكذب.
نعم بالفعل نعيش عصراً زادت فيه القدرة على قلب الحقائق، وجعل الجهل علماً والعلم جهلاً والمعروف منكراً والمنكر معروفاً والحق باطلاً والباطل حقاً، أصبحنا نعيش زمن يعتريه موت الضمير وانهيار القيم والمبادئ الرفيعة،وكأنهم لا يعلمون إن من أهم المبادئ السامية التي دعا إليها الإسلام وشدد عليها بقوة التحلي بمكارم الأخلاق التي تكسبه احترامه لنفسه و احترام ومحبة الآخرين له
 

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى24 أبريل 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.8463 47.9463
يورو 51.1285 51.2498
جنيه إسترلينى 59.5064 59.6356
فرنك سويسرى 52.3253 52.4404
100 ين يابانى 30.8706 30.9371
ريال سعودى 12.7563 12.7836
دينار كويتى 155.3249 155.7001
درهم اماراتى 13.0251 13.0558
اليوان الصينى 6.6030 6.6170

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,531 شراء 3,554
عيار 22 بيع 3,237 شراء 3,258
عيار 21 بيع 3,090 شراء 3,110
عيار 18 بيع 2,649 شراء 2,666
الاونصة بيع 109,827 شراء 110,538
الجنيه الذهب بيع 24,720 شراء 24,880
الكيلو بيع 3,531,429 شراء 3,554,286
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى