شكري يبحث مع نظيره السوداني العلاقات الثنائية ومستجدات سد النهضة
كتب- امير بسطاويسي:
بحث سامح شكري وزير الخارجية مع نظيره السوداني الدكتور الدرديري محمد أحمد وزير خارجية السودان العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.
جاء ذلك في ختام لقاءاته على هامش أعمال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأكد شكرى أهمية وضع ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الوزاري التحضيري موضع التنفيذ، حتى يشعر المواطن فى كلتا الدولتين بتلك التطورات الإيجابية، ويحقق التنمية ويدعم المصالح المشتركة بين الطرفين.
وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، بحث الوزيران الوضع في جنوب السودان، وجهود الحكومة السودانية لتوقيع اتفاق تقاسم السلطة، وتأييد ودعم مصر لهذه الجهود.
وأكد السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين ناقشا موضوع أمن البحر الأحمر. كما تناول الاجتماع تطورات الأوضاع في منطقة
القرن الإفريقي والمصالحة الإثيوبية الإريترية، وكذلك الإريترية الصومالية، ومستقبل الأوضاع في المنطقة، بالإضافة إلى تطورات ملف مياه النيل ومفاوضات سد النهضة.
وأكد وزير خارجية السودان حرص بلاده على تطوير وتعميق التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات، بما يرقى لتطلعات شعبي البلدين الشقيقين.
كما التقى شكرى مع ماريا فيرناندا إسبيونوزا الرئيسة الجديدة للدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقدم شكرى التهنئة لرئيسة الجمعية العامة الجديدة علي توليها المنصب الجديد.
وشدد وزير الخارجية على أهمية تعزيز دور الأمم المتحدة في دفع أجندة التنمية المستدامة 2030 بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المختلفة، والعمل على تحقيق الاستقرار في مناطق الأزمات، ومنها ليبيا وسوريا واليمن و
في مناطق القرن الإفريقي والساحل والبحيرات العظمى في إفريقيا.
كما تطرق اللقاء إلى سبل تعزيز التعاون بين مصر وسكرتارية الأمم المتحدة، لا سيما في ظل رئاسة مصر لمجموعة الـ 77 والصين.
كما ناقشا موضوعات إصلاح مجلس الأمن، بما يتوافق مع مرجعيات المجموعة الإفريقية وبما يَضمن تحقيق تمثيل عادل للمجموعة في مجلس الأمن.
من جانبها أعربت الرئيسة الجديدة للجمعية العامة عن ثقتها في قدرة مصر على القيام بمسئولياتها خلال رئاستها لمجموعة 77 والصين والاتحاد الإفريقي العام المقبل.
يذكر أن الرئيسة الجديدة للجمعية العام تحمل الجنسية الإكوادورية وشغلت مناصب وزارية عديدة، كان آخرها منصب وزيرة خارجية الإكوادور.
فى سياق آخر التقى شكرى ايضا مع ممثلي المؤتمر اليهودي الأمريكي، تناول اللقاء العلاقات المصرية - الأمريكية وأهمية تعزيزها، بالإضافة إلى تناول الأوضاع الإقليمية وتأثيراتها على أمن واستقرار الشرق الأوسط بشكل عام، وفي مقدمتها الأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق واليمن.
وأكد شكري لأعضاء المؤتمر على أهمية استثمار جميع الدوائر الأمريكية، من أجل تنشيط وتعزيز العلاقات الأمريكية مع مصر في مجالاتها الاقتصادية والسياسية والعسكرية والاجتماعية المختلفة.