وزير التعليم العالي: لجان متخصصة لاختيار رؤساء الجامعات المصرية
شريف يوسف
أكد وزير التعليم العالي خالد عبد الغفار، أن فكرة اختيار القيادات الجامعية من خلال لجان هى فكرة جيدة ومطبقة في معظم دول العالم وليست جديدة على المجتمع الجامعي في مصر، حيث تتلقي اللجنة ترشيحات المتقدمين ثم تقوم بدراسة ملفاتهم ثم يكون لها رأي في كل مرشح بناء على معايير محددة ـ وهذا حق لها- لكن الذي يتم على أرض الواقع يجعلنا نسأل أنفسنا: هل كل مانقوله للجنة يؤخذ به في التقييم ؟ وأقول هذا لأن المفترض في هذه اللجنة المشكلة لتقييم القيادات الجامعية أن تكون على قدر كبير من الدراية والحكمة التي تؤهلها لأن تحكم على وظيفة.
وقال عبد الغفار: "أنا شخصيا اعتبرها مهمة جدا ـ وهى وظيفة رئيس جامعة ـ لأن منصب رئيس الجامعة هى أقوى وظيفة في المعترك الجامعي- وهو الذي يقود جامعته في تخريج أجيال، ويضع سياسة جامعته ومجلسها، وهو الذي ينسق مع الدولة والوزارة في كل مايخص الجامعة وكل ماتريده الدولة منها، لذلك فإن هذا المنصب حساس وخطير جدا، ولابد من الذي يشغله أن يكون رجلا له فكر ورؤية وخطة إستراتيجية مدروسة ومحسوبة، ويمكن قياسها، وليست مجرد كلام.
وتابع الوزير: "مع أنني أؤكد أن القيادات الحالية من رؤساء الجامعات هم من أفضل الشخصيات وقيادات متميزة جدا، لكن عندما نفكر في وضع نظام لاختيار القيادات فليس من أجل اليوم فقط بل من أجل المستقبل، مثل الذين يضعون الدستور الذي قد يظل لعشرات السنين أيا كانت الظروف، ولهذا فإن نظام الاختيار الحالي جيد في مجمله، لكن المشكلة أنه لابد أن يكون لدينا آلية للاختيار داخل هذه اللجان وأن يكون بها تنوع، وأن تضم متخصصين في التخطيط الاستراتيجي، وفي العلوم الإدارية، ورؤساء جامعات سابقين، وأن تعطي فرصة كافية لقراءة كل ملفات المتقدمين بشكل يسمح بمناقشتهم مناقشة دقيقة في كل مايُكتب، ويمكن أن نغير هذه اللجان بشكل دوري، وقد يكون هناك أكثر من لجنة، ويعملون بالتناوب بصرف النظر عمن هو المتقدم، فالكفاءات عندنا كثيرة، ولابد لهذه اللجان أيضا من أن يكون بها ممثلون عن المجتمع المدني ومتخصصون في التنمية البشرية والخطط الإستراتيجية والتنمية الإدارية وليس بالضرورة أن يكونوا جميعا من المجتمع الجامعي حيث يمكن الاستعانة بأي شخصية عامة مشهود لها في هذا المجال.
أكد وزير التعليم العالي خالد عبد الغفار، أن فكرة اختيار القيادات الجامعية من خلال لجان هى فكرة جيدة ومطبقة في معظم دول العالم وليست جديدة على المجتمع الجامعي في مصر، حيث تتلقي اللجنة ترشيحات المتقدمين ثم تقوم بدراسة ملفاتهم ثم يكون لها رأي في كل مرشح بناء على معايير محددة ـ وهذا حق لها- لكن الذي يتم على أرض الواقع يجعلنا نسأل أنفسنا: هل كل مانقوله للجنة يؤخذ به في التقييم ؟ وأقول هذا لأن المفترض في هذه اللجنة المشكلة لتقييم القيادات الجامعية أن تكون على قدر كبير من الدراية والحكمة التي تؤهلها لأن تحكم على وظيفة.
وقال عبد الغفار: "أنا شخصيا اعتبرها مهمة جدا ـ وهى وظيفة رئيس جامعة ـ لأن منصب رئيس الجامعة هى أقوى وظيفة في المعترك الجامعي- وهو الذي يقود جامعته في تخريج أجيال، ويضع سياسة جامعته ومجلسها، وهو الذي ينسق مع الدولة والوزارة في كل مايخص الجامعة وكل ماتريده الدولة منها، لذلك فإن هذا المنصب حساس وخطير جدا، ولابد من الذي يشغله أن يكون رجلا له فكر ورؤية وخطة إستراتيجية مدروسة ومحسوبة، ويمكن قياسها، وليست مجرد كلام.
وتابع الوزير: "مع أنني أؤكد أن القيادات الحالية من رؤساء الجامعات هم من أفضل الشخصيات وقيادات متميزة جدا، لكن عندما نفكر في وضع نظام لاختيار القيادات فليس من أجل اليوم فقط بل من أجل المستقبل، مثل الذين يضعون الدستور الذي قد يظل لعشرات السنين أيا كانت الظروف، ولهذا فإن نظام الاختيار الحالي جيد في مجمله، لكن المشكلة أنه لابد أن يكون لدينا آلية للاختيار داخل هذه اللجان وأن يكون بها تنوع، وأن تضم متخصصين في التخطيط الاستراتيجي، وفي العلوم الإدارية، ورؤساء جامعات سابقين، وأن تعطي فرصة كافية لقراءة كل ملفات المتقدمين بشكل يسمح بمناقشتهم مناقشة دقيقة في كل مايُكتب، ويمكن أن نغير هذه اللجان بشكل دوري، وقد يكون هناك أكثر من لجنة، ويعملون بالتناوب بصرف النظر عمن هو المتقدم، فالكفاءات عندنا كثيرة، ولابد لهذه اللجان أيضا من أن يكون بها ممثلون عن المجتمع المدني ومتخصصون في التنمية البشرية والخطط الإستراتيجية والتنمية الإدارية وليس بالضرورة أن يكونوا جميعا من المجتمع الجامعي حيث يمكن الاستعانة بأي شخصية عامة مشهود لها في هذا المجال.