كيف تعامل مبارك مع مكالمة مجهول في ذكرى تنحيه؟
محمد السيد
في الساعة الثانية عشرة و5 دقائق ظهر السبت الماضي 11 فبراير، الذي وافق الذكرى السادسة لتنحي الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك رن هاتفه الجوال.
ردّ الرئيس مبارك على الاتصال الوارد إليه من رقم كويتي، ومن شخص مجهول ووجه له المتحدث سؤالاً مباغتاً قائلاً سيادة الرئيس في الذكرى السادسة لتنحيك ماذا تريد أن تقول للمصريين ؟
فقال مبارك له أنت صحفي؛ وأجابه المتحدث نعم؛ لتتغير بعدها نبرة الرئيس الأسبق ويجيب "أقول للمصريين كل عام وأنتم بخير"، ويكمل المتحدث المكالمة بسؤال آخر؛ وما هو تقييمك للرئيس السيسي؟ ويرد مبارك بلهجة عامية.. "لا... أنا ما بقيمش حد يا باشا.. ما بقيمش حد"، وأضاف "كل واحد له أسلوبه في العمل" ثم ينهي المكالمة على الفور مع الصحافي.
الصحفي سجل الحديث الذي لم يستغرق سوى ثوانٍ معدودات ونشره في موقع إلكتروني مصري، وهو ما أثار ردة فعل كبيرة؛ فيما رد الصحفي وقال إنه سليم.
وبسؤال الصحفي وهو علاء حكيم عن كواليس المكالمة، ولماذا انتهت بهذه السرعة ورد فعل الرئيس الأسبق معه؛ فقال إنه اتصل بالرئيس على رقمه الخاص الذي كان بحوزته؛ وخشية أن يغلق مبارك الهاتف باغته بسؤاله الأول وهو ماذا يقول للمصريين في ذكرى تنحيه، وعلم الرئيس بخبرته أن الطرف الآخر على الهاتف صحفي وتأكد من ذلك بسؤاله لي أنت صحفي؛ ولكنه لم يتبرم أو يتضايق كما توقعت بل بادرني بإجابته لذا طمعت في مزيد من الإجابات؛ فأنا الآن أتحدث مع رئيس مصر الأسبق وهو انفراد وسبق صحفي يحلم به أي صحفي وإعلامي ووجهت له السؤال الثاني عن تقييمه لأداء الرئيس السيسي، فرد عليّ بأنه لا يمكن أن يقيم أحداً لأن كل واحد له أسلوبه في العمل.
ويضيف الصحفي علاء حكيم لم يكمل الرئيس الأسبق المكالمة وأغلق الهاتف بأدب جم وبلباقة شديدة، لكني حصلت على التسجيل والسبق واتصلت برئيس تحرير أحد المواقع المصرية وأخبرته بما لدي فوافق فوراً على نشره.
كريم حسين مؤسس صفحة "أنا آسف يا ريس" التي يتابعها 4 ملايين مصري وأحد الذين يزورون مبارك في مستشفى المعادي العسكري؛ قال إن الصوت الموجود بالتسجيل هو صوت الرئيس مبارك بالفعل، وإن المكالمة حقيقية وزمنها لا يتعدى الدقيقة، ومبارك لم يكن يعلم أن الصحفي يسجل له؛ لكنه فهم حقيقة الاتصال ولذلك سأل المتصل أنت صحفي وبعدها تغير أسلوبه ونبرة صوته 180 درجة.
وحول كيفية وصول الصحفي لرقم الرئيس الأسبق قال كريم إن الرئيس مبارك يتحدث من هذا الرقم مع أسرته وأبنائه وأصدقائه، ويتحدث إليهم من هاتفه ماركة إن 95" وتحدث منه مع كثيرين مثل الكاتبة الكويتية فجر السعيد والكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد وأسامة سرايا، مضيفاً أن الرئيس مبارك كلمه من هذا الرقم مرتين ومن الممكن أن يكون الرقم قد تسرب للصحافي من خلال أصدقاء للرئيس.
وأضاف أن المكالمة حقيقية بالفعل لكن الصحفي أخطأ بالتسجيل ونشر المكالمة وتفاصيلها من دون إذن الرئيس الأسبق ومن دون علمه.
في الساعة الثانية عشرة و5 دقائق ظهر السبت الماضي 11 فبراير، الذي وافق الذكرى السادسة لتنحي الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك رن هاتفه الجوال.
ردّ الرئيس مبارك على الاتصال الوارد إليه من رقم كويتي، ومن شخص مجهول ووجه له المتحدث سؤالاً مباغتاً قائلاً سيادة الرئيس في الذكرى السادسة لتنحيك ماذا تريد أن تقول للمصريين ؟
فقال مبارك له أنت صحفي؛ وأجابه المتحدث نعم؛ لتتغير بعدها نبرة الرئيس الأسبق ويجيب "أقول للمصريين كل عام وأنتم بخير"، ويكمل المتحدث المكالمة بسؤال آخر؛ وما هو تقييمك للرئيس السيسي؟ ويرد مبارك بلهجة عامية.. "لا... أنا ما بقيمش حد يا باشا.. ما بقيمش حد"، وأضاف "كل واحد له أسلوبه في العمل" ثم ينهي المكالمة على الفور مع الصحافي.
الصحفي سجل الحديث الذي لم يستغرق سوى ثوانٍ معدودات ونشره في موقع إلكتروني مصري، وهو ما أثار ردة فعل كبيرة؛ فيما رد الصحفي وقال إنه سليم.
وبسؤال الصحفي وهو علاء حكيم عن كواليس المكالمة، ولماذا انتهت بهذه السرعة ورد فعل الرئيس الأسبق معه؛ فقال إنه اتصل بالرئيس على رقمه الخاص الذي كان بحوزته؛ وخشية أن يغلق مبارك الهاتف باغته بسؤاله الأول وهو ماذا يقول للمصريين في ذكرى تنحيه، وعلم الرئيس بخبرته أن الطرف الآخر على الهاتف صحفي وتأكد من ذلك بسؤاله لي أنت صحفي؛ ولكنه لم يتبرم أو يتضايق كما توقعت بل بادرني بإجابته لذا طمعت في مزيد من الإجابات؛ فأنا الآن أتحدث مع رئيس مصر الأسبق وهو انفراد وسبق صحفي يحلم به أي صحفي وإعلامي ووجهت له السؤال الثاني عن تقييمه لأداء الرئيس السيسي، فرد عليّ بأنه لا يمكن أن يقيم أحداً لأن كل واحد له أسلوبه في العمل.
ويضيف الصحفي علاء حكيم لم يكمل الرئيس الأسبق المكالمة وأغلق الهاتف بأدب جم وبلباقة شديدة، لكني حصلت على التسجيل والسبق واتصلت برئيس تحرير أحد المواقع المصرية وأخبرته بما لدي فوافق فوراً على نشره.
كريم حسين مؤسس صفحة "أنا آسف يا ريس" التي يتابعها 4 ملايين مصري وأحد الذين يزورون مبارك في مستشفى المعادي العسكري؛ قال إن الصوت الموجود بالتسجيل هو صوت الرئيس مبارك بالفعل، وإن المكالمة حقيقية وزمنها لا يتعدى الدقيقة، ومبارك لم يكن يعلم أن الصحفي يسجل له؛ لكنه فهم حقيقة الاتصال ولذلك سأل المتصل أنت صحفي وبعدها تغير أسلوبه ونبرة صوته 180 درجة.
وحول كيفية وصول الصحفي لرقم الرئيس الأسبق قال كريم إن الرئيس مبارك يتحدث من هذا الرقم مع أسرته وأبنائه وأصدقائه، ويتحدث إليهم من هاتفه ماركة إن 95" وتحدث منه مع كثيرين مثل الكاتبة الكويتية فجر السعيد والكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد وأسامة سرايا، مضيفاً أن الرئيس مبارك كلمه من هذا الرقم مرتين ومن الممكن أن يكون الرقم قد تسرب للصحافي من خلال أصدقاء للرئيس.
وأضاف أن المكالمة حقيقية بالفعل لكن الصحفي أخطأ بالتسجيل ونشر المكالمة وتفاصيلها من دون إذن الرئيس الأسبق ومن دون علمه.