أنطونيو جويتريتش : الأمين العام للأمم المتحدة يلتقي الرئيس السيسي في أولى جولاته بالمنطقة

كتبت جيهان محمد
يتوجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جويتريتش مساء اليوم، في جولة بدول المنطقة تشمل مصر والسعودية والإمارات العربية وسلطنة عمان وقطر وتركيا، ويلتقي جويتريتش خلال زيارته للقاهرة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وبحسب بيان لمكتب الأمم المتحدة بالقاهرة فمن المقرر أن يعقد الأمين العام مباحثات حول عدد من القضايا ذات الأهمية الإقليمية والعالمية مع قادة المنطقة خلال الزيارة، ويتوجه بعد ذلك إلى مدينة بون لحضور الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين والذي سيركز فيه على أهداف التنمية المستدامة ويشدد أيضا على ضرورة إعادة بناء الثقة في المجتمع الدولي من أجل التصدي للتحديات الملحة التي تواجه السلم والأمن.
وعقب الاجتماع الوزاري، يتوجه الأمين العام إلى ميونيخ لحضور مؤتمر الأمن السنوي وهناك سوف يؤكد الأمين العام على ضرورة تكثيف العمل الدبلوماسي من أجل السلام وزيادة الاهتمام بمنع نشوب الصراعات وتعزيز الالتزام بالعمل المتعدد الأطراف. كما أنه سيحدد الخطوط العريضة للإصلاحات الواسعة النطاق التي استهلها بهدف ضمان فعالية عمل الأمم المتحدة في مساعدة البلدان على بناء الثقة ومعالجة الانقسامات والتصدي للتحديات التي تواجه النظام الدولي المشرذم.
الجدير بالذكر شغل أنطونيو جوتيريش البالغ حاليا 67 عاما منصب رئيس وزراء البرتغال من عام 1995 حتى عام 2002
ثم انتقل غوتيريش الذي يتحدث البرتغالية والإنجليزية والاسبانية والفرنسية بطلاقة إلى حلبة الدبلوماسية الدولية، حيث أصبح مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين عام 2005.
وترأس جوتيريش هذه المنظمة من عام 2005 إلى عام 2015، وهي فترة شابتها أخطر ازمات اللاجئين في العالم، بينها أزمات لاجئي سوريا والعراق وأفغانستان
وقد تضاءل في فترة إدارته للمنظمة عدد العاملين في المكتب الرئيسي في جنيف بينما زاد عدد العاملين قريبا من المناطق الساخنة، مما ساهم في تحسين الأداء
وتوجه خلال فترة إدارته أكثر من مرة إلى الدول الأكثر ثراء مناشدا إياها بعمل المزيد من أجل مساعدة اللاجئين الذين يفرون من مناطق النزاع
وكان الرئيس البرتغالي السابق أنيبال كفاكو سيلفا قد قال في وقت سابق إن جوتريس قد ترك إرثا في الوكالة التي كان يديرها مما يعني أنه أصبح اليوم "صوتا محترما يستمع إليه العالم"، وفقا لوكالة أنباء فرانس برس