3 تحديات أمام ”القطبين” في السوبر بعد إخفاق ”الفراعنة” في الـ”كان”

عد أن أُسدل الستار على النسخة الـ31 من بطولة الأمم الأفريقية التى احتضنتها الجابون، حصد المنتخب الوطنى مكاسب وخسائر عدة خلال العرس الأفريقى، إلا أن تزامن البطولة مع السوبر المصرى، المقرر أن يجمع الأهلى والزمالك اليوم، الجمعة، بملعب محمد بن زايد بمدينة أبوظبى الإماراتية، جعل القطبين الخاسر الأكبر بعد الـ«كان»، وترصد «الوطن» ثلاثة أسباب تجعل الناديين على موعد مع تحد صعب لـ«ظروف» معاكسة بعد البطولة القارية، وذلك خلال مواجهتهما وجهاً لوجه بالقمة رقم 114.

أولى الأزمات وأكبرها هى الإصابات التى لحقت بعنصرين من أهم مفاتيح اللعب للفريقين، حيث كان الضحية الأولى لبطولة أفريقيا هو أحمد الشناوى حارس مرمى الزمالك الذى تعرض للإصابة بشد فى العضلة الخلفية خلال افتتاح مباريات «الفراعنة» أمام مالى بالعرس الأفريقى، ما يبعده عن الملاعب لمدة شهر منذ تعرضه للإصابة، فى الوقت الذى كانت صدمة الأهلى أشد قسوة بعد إصابة مهاجم الفريق مروان محسن بقطع فى الرباط الصليبى خلال البطولة، ليتأكد غياب اللاعب عن الملاعب لمدة 6 أشهر كاملة، إضافةً إلى غياب شريف إكرامى عن جميع مباريات البطولة بسبب إصابته بشد فى العضلة الخلفية، ما يضع حسام البدرى فى موقف لا يحسد عليه، فى ظل الأزمة الهجومية التى تواجه الفريق فى الوقت الراهن.

خسارة أخرى تسببت بها البطولة الأفريقية لـ«القطبين»، خاصةً أن لاعبى الفريقين يمثلان القوام الأساسى لـ«الفراعنة»، حيث خاض ثلاثى القلعة الحمراء عبدالله السعيد وأحمد فتحى وأحمد حجازى 6 مباريات كاملة فى خلال شهر، وهو ما ينطبق على ثنائى الزمالك على جبر وطارق حامد، فضلاً عن أنه لا يفصل بين آخر مباراة لـ«الفراعنة» أمام الكاميرون ومباراة السوبر سوى 5 أيام فقط، ما يجعل الإجهاد شبحاً يواجه الجهازين الفنيين لـ«القطبين» قبل «الديربى».

آخر التحديات التى تواجه القطبين هو الحالة النفسية السيئة للاعبين بعد ضياع الحلم الأفريقى وخسارة اللقب على أيدى «أسود الكاميرون»، خاصةً أن «الفراعنة» كانوا على بعد خطوة واحدة من تحقيق إنجاز تاريخى بتحقيق الفوز باللقب الثامن فى تاريخ مصر، ما يضع مسئولية كبيرة على محمد حلمى مدرب الزمالك من جهة، وحسام البدرى من جهة أخرى، من أجل مساعدة لاعبيهما على إغلاق صفحة «الكان» والتركيز على مواجهة السوبر الحاسمة.