بهدف العودة إلى الزمن الجميل.. الفائزون المصريون من الثقافي الروسي بالقاهرة إلى نهائيات موسكو
ظلت روسيا لسنوات طويلة صاحبة لقب أكثر بلدان العالم إطلاعا وأكثر الدول طباعة للكتب، وفي ظل التغيرات الاجتماعية المتتالية تسعي روسيا اليوم للعودة إلى هذه الألقاب من خلال جذب الشباب للقراءة و الاهتمام بالأدب الكلاسيكي.
و في هذا الإطار تم تنظيم مسابقة دوليةفي موسكو بدأت في عام 2011 للأطفال والشباب من سن 10 إلى 16 عاما .
وتأتي المشاركة من خلال قراءة مقطع من رواية أدبية يختارها المشارك، وجاءت مشاركة مصر لأول مرة في هذه المسابقة من خلال الفرصة التي اتاحها المركز الثقافي الروسي بالقاهرة برئاسة ألكسي تيفانيان في مسابقة بعنوان الكلاسيكيات الحية للادب الروسي بمشاركة الأطفال الروس المقيمون في مصر من مدن القاهرة والغردقة وشرم الشيخ والإسكندرية، بالإضافة الي أطفال المدرسة الروسية بالقاهرة.
وقامت لجنة التحكيم الروسية بمشاركة الدكتورة دينا محمد أستاذة اللغة الروسية بكلية الألسن جامعة عين شمس باختيار ستة من المتسابقين ليحصلوا علي حق المشاركة في نهائيات المسابقة في موسكو في مايو المقبل.
وصرحت داريا شيستوخينا مديرة مشاريع هيئة الكلاسيكيات الحية، أن عدد الأطفال المشاركون وصل إلى 2 مليون طفل وشاب، وعدد الدول وصل إلى 80 دولة، والفائزون يسافرون الي المعسكر الدولي للأطفال "ارتيك" في روسيا وهو أعرق المهرجانات الشبابية في العالم تم تأسسيه عام 1925 .
وقد أشادت لجنة التحكيم بمستوي الأطفال المصريون الروس من المقيمين إقامة دائمة في مصر بمستوي إجادتهم للغة الروسية والأسلوب غير التقليدي في قراءة اللأدب الروسي.
