محمد البدرشينى : المحلل السياسى و نائب الشعب الناصرى المستقل الأسبق ..يكتب ”لبوابة الدولة الاخبارية”. . قوم يامصرى .. لهيب الاسعار وصمم الحكومة

محمد البدرشينى :  المحلل اسياسى ونائب الشعب الناصرى المستقل الأسبق ..يكتب "لبوابة الدولة الاخبارية". . قوم يامصرى .. لهيب الاسعار وصمم الحكومة
الحكومة قد أصابها الله سبحانه وتعالى بالصمم...والاصم لا يتكلم .فأصبحت حكومة مصر المحروسة صماء بكماء لاتسمع ولا تتكلم رغم أنها ترى ولكنها ترى مصر وشعبها بعيون الخصوم والأعداء فلا رحمة ولا شفقة ..والدليل ماوصل إليه حال المواطن المصرى المقهور المغلوب على أمره وما استطاعت حكومة مصر المحروسة فعله بالمواطن المصرى  سبق وان عجز عن فعله اعداء مصر بكل مايملكون من قوة أستخدموها تارة بحروب باردة وتارة أخرى بحروب ساخنة وبكل أساليب الخسة والندالة ..حقا فشل العدو فى تركيع هذا الشعب..  خير اجناد الارض
ولكن حكومة مصر المحروسة ..فعلت به الافاعيل ولولا قدرة هذا الشعب على تحمل الصعاب بل والاهوال لانفجر فى وجه هذه الحكومة الفاجرة التى لاتراعى الله...لقد قهرت المواطن المصرى فى مأكله وملبسه وموصلاته فى المياه والكهرباء والغاز .وغيرها ..
وفجأة وفى مؤامرة حكومية على هذا الشعب من وزارة تجهل حقيقة هذا الشعب الذى أعطى بلا حساب ومازال يعطى ايضا بلا حساب والدليل الأخير هو حفر قناة السويس الأخيرة ومشاركته بما يملك من جنيهات ادخارة البسيط ،غير عابئ بما سوف يلقاه فى غده ..هذا هو شعب مصر ..ولما لا وقد اعطى فى مشروع القرش او مشروع الحفاة .من اجل صنع حذاء للمواطن المصرى الذى لم يكن يملك حذاء يحمى قدميه من شر لهيب سخونة أسفلت  الارض فى الصيف ولا من أطيان الارض فى الشتاء ..هذا مافعلوه ايام الملكية البغيضة التى حرمت المواطن المصرى من أبسط حقوق الحياة كما تفعل حكومة مصر المحروسة الآن بالشعب المصرى ..وقت ان امتصت عرقه ودمه فى مصانعهم ومزارعهم وخدمة قصورهم وحدائق ومطابخ بشواتهم وبهواتهم ..حقا أعطى دمه وروحه على آرض فلسطين من أجل القدس الشريف وفى نصرة الملهوف وفى مواجهة الصهاينة .وفى سيناء وقام بحملة المجهود الحربى وجمع الاموال لاعادة بناء القوات المسلحة حنى حقق نصر  اكتوبر .ومن قبل دفع دماءه وحياته من اجل حفر قناة السويس الاولى والثانية . فى الوقت الذى يرى لصوص الوطن .يقيمون الفيلات والقصور والقرى السياحية والكومباوند والمزارع على ارض منهوبة من اراَضى الدولة ومن وراء ذلك حكومة تهدر اموال الشعب ولولا مانراه من انجازات من مشاريع وطنية وأخرى قومية تقوم بها "القوات المسلحة "وبتعليمات مباشرة من رئيس الحمهوريه   "عبد الفتاح السيسى" بعيدا عن الحكومة ولولا ذلك لاصيب الشعب المصرى بالشلل ولاسيما بعد الارتفاع الجنونى فى الاسعار ثم شلوط تعويم الجنيه  ،اسف اغراق الجنية  وما يراة من الفيلات والقصور والكومباوند، والقرى السياحية التى لايراها الا على شاشات التليفزيون  والمزارع على أرض الوطن المنهوبة ...و حكومات تهدر أموال الشعب ،.
من هنا أأكد موت هذه الحكومة وتشيع جنازتها الى مثواها الاخير غير مأسوف عليها ولارحمة ولا نور على ارواح وزراءها متمنيا ان تذهب إلى غير رجعة .
وهنا يبقى السؤال هل حقا لدينا مشكلات ..اقول لا والف لا ، ولكن حقا لدينا أزمات ولكنها بالتأكيد أزمات  مفتعلة ،فى كل من التعليم والصحةوالاسكان والبطالة والمواصلات والوقود بل فى كل السلع تقريبا مثل الادويه والأغذية الفاسدة ..وفى كل شيئ تقريبا ..وتبقى القضية الملحة أزمة الأخلاق .والتى سوف تفرد لها موضوعا خاصا ..
والسؤال الثانى . ماهو الشيئ الذى لم تصنع فيه الحكومة ازمه ، وماهى الأزمة التى سعت الحكومة على حلها ونجحت فيها ،والكل يشهد الأزمات التموينية والرشوة والفساد وجشع التجار وانعدام الرقابة وتحول الدعم لقضية تبنت  هذه الحكومة ألغاءه وأعتبرت بألغاءه  انها اقتحمت النقط الحصينه للعدو ....ان الحكومه أثبتت فشلها فى تقديم أى حل إلى أزمة لا صنعت الأزمات .وكأنها .تنتقم من هذا الشعب وتعاقبه على أنه ثار مطالبا بحقه فى الحياة ..ويبقى السؤال هل لاتوجد حلول لهذه الازمات ..اقول لا لكل ازمة حلول وليس حل واحد ..وهذا ماسوف نتناوله فى اقوال اخرى..