رجال الدولة والسياسة والإعلام والفن والرياضة يرسلون برقيات تهنئة للمستشار ” الفضالى ”  بقدوم حفل  زفاف  نجلة..ويؤكدون تزامنة يأتى مع «عزل الطاغية» وعودة الوطن

كتبت هايدى فاروق
حرص عدد كبير من كبار رجال الدولة والسياسة  والقيادات البرلمانية ورجال الفن والاعلام والصحافة على إرسال برقيات التهانى للمستشار " أحمد الفضالى " مؤسس ورئيس تيار الاستقلال ورئيس حزب السلام  الديقراطى ورئيس مجلس إدارة  المركز العام لجمعيات الشبان المسلمين العالمية بقدوم حفل زفاف نجلة  الدكتور المستشار الدبلوماسى باللامم المتحدة "عمر الفضالى " على عروستة " ندى القاضى" ،والمحدد لة يوم 3 يوليو، الذى يحمل معاني خالدة في أذهان جميع المصريين ، بعدالاطاحة ، بحكم جماعه الاخوان الارهابيه ،خاصه وإن المستشار أحمد الفضالي لعب دوراً كبيرا ومؤثراً في نجاح ثورة 30 يونيو التي أطاحت بجماعه الاخوان الارهابيه وأيضا نجلة المستشار الدبلوماسى بالامم المتحدة “عمرو الفضالي” ولم يبالوا بالتهديدات التي وجهت لهم،ومحاولات الاغتيال التي إستهدفتهم.
وقد أشاد العديد من كبار رجال الدولة وعدد من الوزراء، ورؤساء الاحزاب ورؤساء الهيئات البرلمانية وقادة الفكر والسياسية ورجال الصحافة والاعلام والفن والرياضة، بإختيار المستشار "أحمد الفضالى" هذا اليوم الذى سيظل علامة فارقة فى تاريخ مصر الحديث، بأن يكون يوما  لزفاف نجلة  ،هذا اليوم  الذى يواكب  الذكرى الخامسة لعزل محمد مرسى " رئيس جماعة الإخوان الإرهابية"، بعد أن انتفض الشعب فى ثورة عظيمة يوم 30 يونيو 2013، ضد حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وكان الهتاف يوم الثورة واحدا "يسقط يسقط حكم المرشد"، بعد أن فاض الكيل من هذه الجماعة التى كان هدفها تنفيذ مخطط صهيو أمريكى، وتقسيم مصر إلى دويلات، والاستيلاء عليها، لكن فطانة الشعب وقواته المسلحة سريعا، وقبل عام من حكم الجماعة، حال دون ذلك، وأفسد مخطط مكتب الإرشاد، وعادت الدولة لشعبها.

وأكدالسيد الشريف وكيل أول مجلس النواب، إن إحتفاء المستشار " أحمد الفضالى" بزفاف نجلة فى هذا اليوم ، يذكرنا، بيوم إنتظار الشعب لعزل والاستماع الى "بيان العزل"، فى ذلك الوقت من الفريق أول عبدالفتاح السيسى "وزير الدفاع آنذاك"، فى بيان ليعلن عزل الرئيس الإخوانى، وتعطيل العمل بالدستور، الذى حاكته الجماعة ليلبى مقاصدها، وخارطة مستقبل جديدة لمصر، ليكون المستشار عدلى منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا، رئيسا مؤقتًا للبلاد، إلى أن ينتخب الشعب رئيسًا جديدًا، ورافق السيسى شرفاء الوطن من الشخصيات والقيادات الدينية،والسياسية، وكل الفئات التى تعبر عن مختلف أطياف الشعب.

وأشار عدد من رؤساء الاحزاب السياسية ومنهم المهندس تيسير مطر رئيس الحزب الدستورى الحر وعضو المجلس الرئاسى للتحالف السياسى المصرى الذى يضم 42 حزباً سياسياً، وسيد عبد العال رئيس حزب التجمع والمهندس مصطفى حسن رئيس حزب الامل والعمل ، إن إحتفال المستشار " أحمد الفضالى" بزفاف  نجلة المستشار الدبلوماسى يوم 3 يوليو" يذكرنا بعودة مصر بعد إختطافها من جماعة الاخوان الارهابية التى لم تتعلم من التاريخ، بإن الوطن والشعب هم الخيار الأول لقيادات القوات المسلحة ، التى تنحاز دائما للشعب بعد تعنت الرئيس المعزول ورفض إقامة انتخابات رئاسية مبكرة.

وقال النائب صلاح أبوهميلة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهورى ، وسعيد حساسين رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراط،ومحمد عبد العزيز الغول وكيل لجنة حقوق الانسان البرلمانية والقيادى بإئتلاف دعم مصر والنائب رضا البلتاجى القيادى بحزب المصريين الاحرار ورئيس لجنة الحكام السابق بإتحاد كرة القدم، إن إحتفال ، المستشار " الفضالى" بزفاف نجلة يوم3 يوليو جاء ليذكرنا بالملحمة الشعبية التى لا تنسى ولن تمحى من ذاكرة المصريين، فهو اليوم الذى عادت فيه مصر لأبنائها، وتخلصت من حكم جماعة فاشية تدمر باسم الإسلام

وأكد عدد من الاعلاميين والفنانين والرياضيين  ومنهم على سبيل المثال لا الحصر الفنانين أحمد ماهر، وأحمد عبد الوارث ، والاعلامى طارق علام والكابتن مجدى عبد الغنى، والكابتن عزمى مجاهد، إن المستشار" أحمد الفضالى" قد أحسن اختيار هذا اليوم المجيد ليحتفل بزفاف نجلة ، ليذكرنا فى مثل هذا اليوم بفرحة الشعب المصرى فرحة عارمة وأقامتة للاحتفالات بجميع الميادين والشوارع، والأماكن العامة والخاصة وفى البيوت، وقال شكرًا لمنقذ مصرفى ذاك الوقت، الفريق أول عبدالفتاح السيسى، ثم لقبه بالمشير قبل أن يقلد بها رسميًا، حتى قال الناس: "الشعب يمنحك رتبة مشير"، وذلك بعد إن أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانًا، ذكرت فيه مساندة الشعب فى تحقيق إرادته، وأمهلت الجميع 48 ساعة لتلبية مطالب الشعب، إلا أن الجماعة واجهت ذلك بالتعنت،وما كان من قادة القوات المسلحة مع قوى سياسية ودينية وشبابية إلا مساندة الشعب ضد حكم الفاشية، وأذيع بيان العزل فى 3 يوليو2013، وعرض خارطة طريق،بعد أن فاض الكيل وزاد تدهور الوضع الاقتصادى، وتدنى الخدمات وانعدمت الاستثمارت، على أيدى هذة الجماعة الارهابية الخائنة للوطن