نجمتنا اليوم الفنانة نجوى فؤاد...الفن اليوم يسلك طريق السماسرة الذين يتاجرون بسمعة مصر

كتبت ريهام ربيع
صاحبة مشوار فني حافل بالنجاحات، ، تؤمن أن الفن هو طوق النجاة لمواجهة أعداء الوطن، تري أن السينما والدراما هما أسلحة معطلة للترويج للسياحة المصرية والوقوف إلي جوار الوطن .إنها الفنانة الكبيرة نجوي فؤاد،اسمها الحقيقي “عواطف محمد عجمي”، ولدت يوم 4 سبتمبر عام 1939م لأب مصري وأم فلسطينية، توفت والدتها وهي لا تزال في عامها الأول وتربت مع زوجة أبيها التي لم تكن لديها أولاد واعتبرتها بمثابة ابنتها، بينما انتقل والدها الذي كان يعمل مهندساً كهربائياً للعيش مع زوجته الثالثة وأنجب منها ولدين هما “محمد – يحي
بدأت “نجوى” مشوارها الفني من خلال العمل كراقصة في الأفراح والصالات، وذلك بعد أن هربت مع زوجة أبيها إلى القاهرة عقب تصميمه على زواجها وهى في الثانية عشر من عمرها بأحد أقاربه الذي يبلغ من العمر 43 عاماً، حيث بدأت رحلتها في البحث عن عمل حتى وجدت إعلان لمكتب يريد عاملة “تليفونيست”، وهناك التقت بصاحب المكتب “عرابي” وادعت أنها تجيد الغناء إلا أنه نصحها بالاتجاه إلى الرقص بعدما استمع إلي غنائها مع الفنان “محمد عبد الوهاب” ووجده سيء للغاية
في حوار خاص "لبوابة الدولة الاخبارية
فى البداية قالت أننى لم أبتعد عن تقديم الفن لأنني عاشقة للعمل الإبداعي ودائما أبحث عن المشاركة الفعالة ولكن الفترة الأخيرة شاهدت الفن يسلك طريقا لا يبحث فيه أصحابه سوي عن المال دون النظر للعائد الفني، وأعتقد أن هؤلاء سماسرة جدد يتاجرون بسمعة مصر الفنية وهؤلاء سر ابتعادي عن المشهد .
كيف ترين المشهد المصري الآن ؟
الحمد لله نعيش الآن في حالة كبيرة من الاستقرار والأمان الذي هجر البيوت لفترات طويلة،ونمشي بخطوات ثابتة نحو عودة مصر لمكانتها الطبيعية في المقدمة والتي حاول أعداء الوطن إسقاطها، هناك أزمة في بعض الأمور وخاصة حالة الغلاء وهذا كان يعلمه الجميع والكل يعرف أن عودة الوطن تحتاج للكثير من التضحيات والصبر.
أين دور الفن في توعية المواطنين خاصة في تلك الظروف الصعبة ؟
الفن موجود ولكن بلا خطط أو استراتيجيات وعلينا جميعا أن نعرف ان كل الشائعات التي تخرج كل يوم سببها الأول هو غياب الفن والإبداع في تقديم الرسالة للجمهور لأن الدور الحقيقي للفيلم أو المسلسل هو تعريف الشعب بالواقع الحقيقي.. الكثيرون يحاولون دائما تخويف الناس من المستقبل وأن مصر تغرق وللأسف هناك قطاع كبير وقع في هذا الفخ بسبب غياب التوعية في الدراما والسينما.
وعن أهم الادوار التى تتذكرها فى حياتها الفنية؟
قالت هى: “الهاربتان” و”خلطة فوزية” و”الأجندة الحمراء” و”ليه خلتنى أحبك” و”هستيريا” و”كلاب المدينة” و”درب العوالم” و”أحلامنا الحلوة” و”كشف المستور” و”اليتيم والحب” و”لعبه الأيام” و”اللعب ع المكشوف” و”شاويش نص الليل” و”البيضة والحجر” و”حد السيف” و”ضربة شمس” و”ألف بوسة وبوسة” و”حافية على جسر الذهب” و”عالم عيال عيال” و”شنطة حمزة” و”إسماعيل يس في الطيران”.
وعن الأدوار التلفزيونية منها “مذكرات سيئة السمعة” و”بيت المغتربات” و”حكايات البنات” و”حكايات المدندش” و”أحلام هند الخشاب” و”أحلام سليمان” و”زيزينيا” و”على باب الوزير”، بالإضافة إلى عدد من الأدوار المسرحية منها “الزوج العاشر” و”ملك الشحاتين” و”بداية ونهاية” و”ولا العفاريت الزرق.