فيلم يمني عن «زواج القاصرات» ينافس على «الأوسكار»
كتبت ريهام ربيع
أعلنت أكاديمية «فنون وعلوم السينما» بالولايات المتحدة المتخصصة فى منح جوائز الأوسكار، أن ٨٥ دولة تقدمت بأفلامها للمنافسة على جائزة «أوسكار أفضل فيلم أجنبى» ٢٠١٦، حيث من المقرر أن يقام حفل إعلان وتوزيع الجوائز على مسرح «دولبى» بمدينة لوس أنجلوس الأحد ٢٦ فبراير ٢٠١٦.
وذكرت الأكاديمية فى تقريرها عن الأفلام المشاركة، أن اليمن الذى يعيش حربا أهلية تقدم لأول مرة للمشاركة بالمسابقة، بفيلم يحمل عنوان «أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة».
والفيلم الذى أنتج فى ٢٠١٥ ويعد الفيلم الروائى الأول فى اليمن، من إخراج المخرجة اليمنية خديجة السلامى، ويتناول «زواج القاصرات»، وأحداثه مستمدة من قصة حقيقية مستوحاة من قصة فتاة تدعى «نجوم» أرغمت من قبل والدها على الزواج من رجل يكبرها بـ٢٠ عاما، وفى ليلة الدخلة يعتدى زوجها عليها ضربا، وتتحول حياتها إلى كابوس، فتهرب سرًا من بيت الزوج، وتلجأ إلى القضاء فى العاصمة، فتواجه بشجاعة مواقف الرأى العام ضدها، وتحصل على الطلاق فى النهاية. وكان الفيلم اليمنى قد تم عرضه فى الدورة الـ٣٧ لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، كما فاز بجائزة أفضل فيلم روائى فى مهرجان دبى السينمائى عام ٢٠١٤. وقالت مخرجته خديجة السلامى: «إن قصة الفيلم تشبه إلى حد كبير حياتها، حيث واجهت نفس الأزمة حينما كانت فى الحادية عشرة من عمرها، وبعدها أصبحت ناشطة فى مجال حقوق المرأة، وهو ما دفعها لتنفيذ الفيلم، وهو من بطولة: ريهام محمد، سوادى الكينعى، عدنان الخضر، منيرة العطاس».