بدء عزاء المخرج على عبد الخالق ووزيرة الثقافة أول الحاضرين
بدأ منذ قليل، عزاء المخرج الكبير علي عبد الخالق ، المقام بمسجد الحامدية الشاذلية بمنطقة المهندسين، وحرص على الحضور كل من وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني والفنان أحمد شاكر، والمخرج عمر عبد العزيز، وذلك بعدما رحل عن عالمنا يوم الجمعة الماضى، بعد صراعٍ مع مرض السرطان، إذ لفظ أنفاسه الأخيرة، داخل أحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة، وشيعت جنازته أول أمس السبت من مسجد السيدة نفيسة بمشاكة عدد من نجوم الفن.
وشارك في الجنازة كل من، الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، مسعد فودة نقيب المهن السينمائية، والفنانة نهال عنبر، والفنان طارق النهري، والمخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى، خالد عبد الجليل مستشار وزيرة الثقافة لشئون السينما ورئيس الرقابة على المصنفات الفنية، المخرج عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية، مدير التصوير سعيد الشيمي، المخرج أشرف فايق.
المخرج الراحل على عبد الخالق درس فى المعهد العالي للسينما قسم إخراج، وعقب تخرجه من المعهد عام 1966 عمل مساعدا لفترة ثم اتجه إلى إخراج الأفلام التسجيلية، ومن أشهر هذه الأفلام فيلمه التسجيلى "أنشودة الوداع" الذى حصل على العديد من الجوائز الدولية من مهرجانات الأفلام التسجيلية والقصيرة ومنها الجائزة الثانية من مهرجان "ليبزج" السينمائي بألمانيا، كما حصل فيلمه «السويس مدينتي» على الجائزة الأولى من مهرجان وزارة الثقافة الأول للأفلام التسجيلية عام 1970.
قدم أول أفلامه الروائية الطويلة عام 1972 بعنوان (أغنية على الممر) عن مسرحية بنفس الاسم للأديب (علي سالم)، وحقق الفيلم نجاحا فنيا هائلا، وحصل على الجائزة الثانية من (مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي)، وجائزة من مهرجان (طشقند) السينمائي. في نهاية فترة السبعينات أخرج مثل (مسافر بلا طريق) 1978، و(فريد شوقي) في (الأبالسة) 1980.[2] شكل خلال فترة الثمانينات ثنائيا مع المؤلف (محمود أبو زيد) في عدة أفلام سينمائية ناجحة مثل: (العار) 1982، (الكيف) 1985، (جري الوحوش) 1987، (البيضة والحجر) 1990.
وفى بداية التسعينات قل عدد الأفلام التي قام بإخراجها عبد الخالق ليتجه مع بداية الألفينات للدراما التليفزيونية، ويقدم عدة مسلسلات منها: (نجمة الجماهير) 2003، (البوابة الثانية) 2009.