النائب ”محمد ابوحجازى” يتقدم باقتراح لادراج مضخة الانسولين ضمن التامين الصحى للأطفال

تقدم محمد ابو حجازى نائب دمياط بمجلس الشيوخ باقتراح برغبة لادراج مضخة الأنسولين ضمن التامين الصحى وصرفها للاطفال المصابين بمرض السكرى .

وجاء نص الاقتراح المطروح للنقاش امام لجنة الصحة بمجلس الشيوخ ، إنه نظرا للاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للمنظومة الصحية بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السیسی و عملا بنص المادة (18) من الدستور التي تنص على أن لكل مواطن الحق في الصحة و في الرعاية الصحية المتكاملة وفقا المعايير الجودة ، وتلتزم الدولة بإقامة نظام تأمين صحي شامل الجميع المصريين يغطي كل الأمراض.

كما أنه في ضوء توجيه الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي و البحث العلمي و القائم بعمل وزير الصحة و السكان ، على ضرورة الاسراع من توريدات مضخات الأنسولين للأطفال مرضى السكري ، و التي تجريها الهيئة العامة للتأمين الصحي بالتعاون مع هيئة الشراء الموحد ، و التأكيد على توفير كل سبل الدعم للارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة لمنتفعي التأمين الصحى .

و نظرا لأن تشخيص مرض السكري من النوع الأول عند الأطفال مكن أن يكون صعب التحمل ، خاصة في البداية ، اذ يجد الآباء و أطفال المرضى أنفسهم مضطرين فجأة إلى تعلم كيفية اعطاء حقن و حساب كمية الكربوهيدرات و مراقبة نسبة السكر في الدم.
وذلك، مع الأخذ في الاعتبار أن مرض السكري من النوع الأول قد يكون له مضاعفات خطيرة على الأطفال منها : ا - مرض القلب والأوعية الدموية ير ٢_ تلف الاعصاب ٣-قصور الكلى .
٤-تضرر العين ، اذ يمكن أن يتلف داء السكري الأوعية الدموية الشبكية العين؛ ما قد يسبب مشكلات في الإبصار - هشاشة العظام.
أتقدم لسيادتكم باقتراح برغبة بشأن ادراج مضخة الأنسولين ضمن التأمين الصحى و صرفها للأطفال المصابين بالسكري و ذلك : ١- من أجل التقليل من الوخز بالإبر ، و استخدام جرعات الإنسولين بسهولة (بكبسة زر وفي أي وقت ، كما أنها تجنب الأطفال قياس السكر كل ساعتين .

٢- و حيث أن الهيئة العامة للتأمين الصحي تقوم فعليا بصرف الحصة الكاملة لكل طفل مصاب بالسكري من حقن الأنسولين و كذلك الشكاكات و شريط فحص السكر و أقلام قياس السكر كل شهر الأمر الذي يعد أكثر تكلفة مقارنة بجهاز مضخة الأنسولين التي يتم صرفها لمرة واحدة و الذي يؤمن الأطفال من خطورة ارتفاع السكر عدم السيطرة عليه .
‏
‏كما أنها تضمن بقاء نسبة السكر في الدم بصورته الطبيعية بشكل اكثر دقة و أمان من ابر الأنسولين اليومية ، حيث تقوم المضخة بعملية تنبيه في الوقت المناسب عند وجود مستويات غير طبيعية، من السكر في الدم، وتعمل على منع حالات نقص السكر في الدم والتي تشكل خطرا على الحياة.

وتابع . من ثم فإن مضخة الأنسولين تقضي على أهم المشاكل الرئيسية التي يواجهها مرضى السكري، وهي ضرورة إجراء عدد كبير من فحوصات السكر يوميا لضبط جرعة الأنسولين، لمنع حدوث مضاعفات خطرة .
4- و بالتالي تحقق مرونة في اختيار أنواع الوجبات و أوقاتها و الأنشطة اليومية .

وهذا الأمر الذي بدوره يساهم في تحسين جودة الحياة ، والتعايش مع المرض بمرونة ، و التخفيف من معاناة الأطفال مرضى السكري .

وجاء في نهاية الإقتراح، المطالبة بالموافقة على ادراج مضخة الأنسولين ضمن التأمين الصحي و صرفها للأطفال المصابين بالسكري.

​​​