جنون أسعار المنسوجات يزلزل صناعة الملابس.. وأصحاب المصانع: بيوتنا اتخربت

ظهرت فى الأونة الأخيرة، ارتفاع أسعار الأقطان والغزل في السوق المصرية، مما جعل وجود مضاربات فى السوق المحلية .

وتوجهت كاميرا "بوابة الدولة" في رصد رأي أصحاب محلات الملابس.

وقال عمرو فتحي مدير فرع بإحدى محلات الملابس الرجالي، بأن هناك مشكلة فى الغزل بعد زيادة أسعار القطن أثرت على الإنتاج، ما أدى لاختفاء الخامات فى السوق المصرية، خصوصا القماش المستورد.

وأشار إلى أن سبب الاختفاء بفعل فاعل، من تجار الغزل لزيادة السعر، الأمر الذي يؤثر على حركة رأس المال بالنسبة إلى المشاريع الصغيرة، موضحا أن محلات الملابس تمر بحالة من التعطيش المتعمد لضعف الإنتاج وارتفاع الأسعار، استعدادا للأسعار الجديدة.

وأشار عمرو فتحي، إلى إرغام المصانع على أخذ القماش بأسعار مرتفعة، في الوقت الذي تتوقف فيه عملية الاستيراد، بالإضافة إلى مشكلات المصانع المصرية في البيع بالأسعار الجديدة مع توقف حركة البيع والشراء وتوقف الاستيراد.

وذكر بأن الزيادة تكون من أول سعر الغزل إلى سعر القماش بنسبة تقدر ٣٠%، والأجل مثل الكاش الأن .

وأوضح بأنه اضطر لعرض منتجات السنة الماضية الأن، في ظل عدم تواجد أنواع من الأصواف والشمواه فى السوق.

واستكمل حديثه بأن زيادة الأسعار تصب في عكوف المواطن عن الشراء، واضطراب السوق، وتجعل عملية البيع فى ركود، حيث قدر نسبة البيع في المحلات بأنه لا تزيد عن 10٪ رغم دخول موسم الشتاء، ليكون الوضع بهذا الشكل سيئ جدا بحد قوله.

وطالب بسن قوانين تلزم التجار بعدم التخزين، أو فتح أسواق للغزل ومنافذ بيع مثل شعبة الملابس والغرفة التجارية بأسعار مناسبة، متوقعا حالة ركود فى الصناعات المصرية والمستورد فى الأسواق المصرية الفترة القادمة، ما يؤثر بالسلب على صناعات الملابس بنسبة ٧٠٪ والإضرار بالاقتصاد المصري .

فيما أكد أحمد عبدالله صاحب مصنع ملابس ومعرض للملابس الرجالي، أن سعر متر القماش زاد ٧ جنيه مرة واحدة ولا توجد بعض الخامات.

وأشار إلى أن زيادة أسعار الغزل أثر على صناعة الملابس بشكل عام.

وقال عبد الله، إنه فى ظل هذه الظروف اضطررت لتخفيض كميات القماش من ٢٥ توب إلى ٢٠توب، حيث يتراوح سعر المتر الأن فى المصري من ٣٦ جنيها إلى ٤٠ جنيها، وبداية المستورد من ٨٠ جنيها وذلك سوف يؤثر على حركة المبيعات.

وأكد أنه عرض منتجات السنة الماضية بالسعر القديم حتى يتغلب على هذه الظروف الحالية في ظل الركود الذي تشهده الأسواق المصرية .

على الجانب الأخر، أكد أحمد قطب "صاحب مصنع ومحلات ملابس حريمي" أن أسعار الغزل ارتفعت بنسبة تجاوزت ١٠٠٪ خلال الأيام الماضية، الأأمر الذي أثر على صناعة الملابس وكافة المنتجات المتعلقة بالأقمشة.

وأضاف قطب، أن الارتفاعات المبالغ فيها سوف تسبب تراجع فى حجم المبيعات وعدم إقبال الجمهور على شراء المنتجات المحلية والمستوردة، الأمر الذي يؤدي لحالة من الركود، وهو ما يتطلب إيجاد حلول للخروج من هذه الأزمة بأسرع وقت.