بوابة الدولة
الجمعة 10 مايو 2024 07:33 مـ 2 ذو القعدة 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وسط ظروف استثنائية .. الجامعة العربية تشيد باستعدادات البحرين لاستضافة قمة القادة العرب الـ 33 تشكيل فيوتشر أمام البنك الأهلي في الدوري لاعبة التنس التونسية أنس جابر تودع بطولة روما للماسترز من الدور الثاني كشف ملابسات سرقة مبلغ مالي من محل تجاري بكرداسة.. وضبط الجناة تموين الإسكندرية: توريد ما يزيد عن 43 ألفًا و177 طنًا من الأقماح المحلية ضبط مسجل خطر لسرقة رؤوس ماشية من داخل مزرعتين بالوادى الجديد وزير الأوقاف يؤكد أهمية العمل على تنمية وتطوير المنافع المشتركة والأماكن العامة مدير مكتبة الإسكندرية: التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يجسد الكثير من القيم الإنسانية النيابة تأمر بحبس عامل طعن زوجته في وسط الشارع بالعمرانية تواجد صلاح.. جلوب سوكر تعلن قائمة المرشحين لجوائز الأفضل في أوروبا سيراميكا كليوباترا يفوز على طلائع الجيش ”2-1” في الدوري الممتاز خلال حملة أمنية بملوى بالمنيا.. ضبط 24 عنصرا من مروجي المواد المخدرة

الكاتب الصحفي  محمود شاكر.. يكتب.. أنقذوا شجرة مريم !!

الكاتب الصحفي  محمود شاكر
الكاتب الصحفي  محمود شاكر

شاءت الأقدار أن اتواجد في منطقة شجرة مريم بحي المطرية هذا المكان الذي يحمل في طياته ذكريات تاريخية عظيمة ويقوم بزيارتها العديد من الوفود السياحية من كافة بلدان العالم ليروا هذة المعجزة وللأسف الشديد حزنت كثيرا علي ما قامت به وزارة السياحة والآثار ومحافظة القاهرة من أعمال تطوير حول هذا المكان الأثري التاريخي.

ومن خلال سيري بالأقدام حول هذا المكان الأثري التاريخي والشوارع المحيطة به وجدت صور مرفوضة واشغالات من المواطنين لا حصر لها وجدت ورش السمكرة لإصلاح السيارات ومقاهي واسطبل للحمير والخراف بجوار هذا المكان وأمام مدخل مدرسة شجرة مريم.

رأيت مواطنين يعبثون بتاريخ مصر والحضارة القبطية، وقاموا بغلق الشوارع المحيطة دون تدخل من الحي أوالمشرف علي هذا المكان.
ومن هنا من خلال هذا المقال اطالب الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة التدخل السريع لإنقاذ شجرة مريم، وعودتها الي استقبال الوفود.
ويرجع تاريخ شجرة مريم والتي ذاعت شهرة هذه المنطقة قديما بجامعاتها التي كانت خاصة بالكهنة المصريين العلماء والذين ذاع صيتهم في تدريس جميع علوم العلم والمعرفة وقد ذاع صيت وشهرة هذه المنطقة مرة أخرى بسبب مجيء العائلة المقدسة إلى مصر مرورا بتلك المنطقة.
كانت مصر أول من أستضاف العائلة المقدسة عند هروبها من ظلم هيرودس ملك اليهود الرومانى في ذلك الوقت الذي أراد أن يقتل المسيح الطفل حيث علم أن هناك مولودا ولد وسوف يكون ملكا على اليهود فأضطرب وخاف على مملكته فأمر بقتل جميع الأطفال الذين في منطقة بيت لحم بفلسطين التي ولد فيها المسيح، وكذلك جميع حدودها من أبن سنتين فيما دون، فهربت العائلة المقدسة إلى مصر ولما مات هيرودس عادت إلى فلسطين مرة اخرى ولما كان هيرودس ملك اليهود قد أرسل من يبحث عنهم، وأستطاع أن يتجسس أخبارهم نظرا لما حدث من معجزات كان يأتيها الطفل أثناء رحلته طول الطريق ومن بين ما روى وعرف أن التماثيل والأصنام كانت تتساقط وتتهشم على أثر مرور الطفل عليها، فذاع صيتهم وتناقلت الألسن قصصهم فوصل ذلك إلى مسامع الملك هيرودس فقرر إرسال جنوده وزودهم بتوصياته لدى حكام مصر مشددا بالبحث عن هذه العائلة المكونة من يوسف النجار ومريم العذراء والمسيح الطفل ولما شعرت العائلة بمطاردة رجال هيرودس لهم وقربهم منهم اختبأوا تحت هذه الشجرة فانحنت عليهم بأغصانها وأخفتهم تماما عن أعين رسل هيرودس حتى مر الركب ونجوا من شره.
وقد ذكر المؤرخ الإسلامي المقريزى الذي عاش حوالي منتصف القرن الخامس عشر الميلادي، أن العائلة المقدسة حطت بالقرب من عين شمس ناحية المطرية وهناك استراحت بجوار عين ماء وغسلت مريم فيها ثياب المسيح وصبت الماء بتلك الأراضي فأنبت الله نبات البلسان ولا يعرف بمكان من الأراضي إلا هناك، وكان يسقى من ماء بئر تعظمها النصارى وتصدها وتغتسل بمائها وتستشفي به.

وقد ذكر أيضا أنه كان يستخرج من البلسان المذكور عطر البلسم وكان يعتبر من الهدايا الثمينة التي ترسال إلى الملوك وقد ظلت حديقة المطرية لعدة قرون مشهورة كأحد الأماكن المقدسة في الشرق وكانت مزارا مرموقا لكثير من السياح والحجاج من جهات العالم المختلفة ولا تزال الكنيسة القبطية المصرية تحتفل بتلك الذكري المباركة أول شهر يونية من كل عام وهي تذكار.
وفي اثناء الحملة الفرنسية على مصر عرج الجنود الفرنسيون في طريقهم لزيارة شجرة العذراء وكتب الكثير منهم أسماءهم على فروعها بأسنة سيوفهم، ونستطيع أن نرى ذلك واضحا على الشجرة العتيقة.
يذكر أن شجرة العذراء مريم الاصلية التي استراحت عندها العائلة القدسة قد أدركها الوهن والضعف وسقطت عام 1656 م، فقام جماعة من الكهنة بأخذ فرع من فروع هذه الشجرة وقاموا بزرعها بالكنيسة المجاورة لمنطقة الشجرة والمسماة بكنيسة شجرة مريم ونمت الشجرة وتفرعت ومنذ فترة قريبة تم أخذ فرع من هذه الشجرة وتم زرعها ملاصقة للشجرة الأصلية العتيقة وهي عامرة بالأوراق وثمار الجميز الآن، ويذكر أن الناس يذهبون إلى هذه الشجرة ليتبركون بها وهناك اعتقاد من بعض المسيحين أن هذه الشجرة تجعل النساء حوامل ممن هم لا يستطيعون الحمل.
وفي نهاية كلماتي اقول أنقذوا شجرة مريم !!!

كاتب المقال الكاتب الصحفى محمود شاكر مدير تحرير جريدة الوفد

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى09 مايو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.2889 47.3886
يورو 50.7457 50.8716
جنيه إسترلينى 58.9266 59.0699
فرنك سويسرى 51.9715 52.1097
100 ين يابانى 30.3270 30.3929
ريال سعودى 12.6083 12.6356
دينار كويتى 153.6550 154.0290
درهم اماراتى 12.8733 12.9040
اليوان الصينى 6.5435 6.5581

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,549 شراء 3,583
عيار 22 بيع 3,253 شراء 3,284
عيار 21 بيع 3,105 شراء 3,135
عيار 18 بيع 2,661 شراء 2,687
الاونصة بيع 110,361 شراء 111,427
الجنيه الذهب بيع 24,840 شراء 25,080
الكيلو بيع 3,548,571 شراء 3,582,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى