بوابة الدولة
الإثنين 20 مايو 2024 12:44 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
افتتاح المنتدى العالمي العاشر للمياه تحت شعار «الماء من أجل الازدهار المشترك» شيخ الأزهر الشريف: نتضامن مع إيران في هذه الظروف العصيبة.. وندعو الله أن يحيط الرئيس ومرافقيه بحفظه الصحة: طبيب الأسرة هو الركيزة الأساسية في نظام الرعاية الصحية الأولية الشرقية تستقبل 7066 طلب لإستخراج شهادات التصالح التعليم العالي: ابتسام تميم قائمة بأعمال مدير عام الإدارة العامة للمكتب الإعلامي تفاصيل مؤتمر صنع السياسات الاقتصادية فى وقت تزايد المخاطر وعدم اليقين بجامعة القاهرة الرئيس السيسي يهنئ نادي الزمالك بفوزه ببطولة الكونفيدرالية الإفريقية تداول امتحان الإنجليزى للإعدادية بالقليوبية على جروبات العش.. والتعليم تحقق محافظ الجيزة يعتمد المخطط التفصيلي لمدينة أبو النمرس تفاصيل مشروع قانون المستريح الإلكتروني المقدم من النائب محمد زين الدين زراعة الشرقية :إنطلاق فعاليات الحملة القومية لمكافحة القوارض مجلس النواب يحيل 28 تقريرا للحكومة لتنفيذ التوصيات

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. وزارة الوعى قبل وزارة السعادة 

الكاتب الصحفى محمود نفادى
الكاتب الصحفى محمود نفادى

عندما اعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن انشاء وزارة السعادة فى ٨ فبراير ٢٠١٦، كأول دولة عربية تنشيء هذه الوزارة، واختارت سيدة لتولى منصب وزير السعادة، وهى عهود خلفان الرومى، باعتبار ان المراة قد تكون أكثر قدرة على نشر السعادة وليس الرجل، من وجهة نظر صانع القرار فى الإمارات، رغم ان البعض فى مصر يعتبر المراة صانعة للنكد، وانا لست من ضمن هؤلاء.

واعتقد البعض ان الإمارات اول دولة فى العالم تتخذ هذا القرار، ولكن ثبت ان اول دولة فى العالم أنشأت وزارة للسعادة هى مملكة جبال الهيمالايا فى عام ١٩٧٢، وقبل الإمارات بنحو ٤٤عاما.

وفى مصر، اثار وجود وزارة للسعادة فى الإمارات رغبة لدى كثير من المصريين باستحداث وزارة السعادة وكأنهم يظنون ان هذه الوزارة فى حال انشائها ستملك عصا سحرية، او يملك وزيرها خاتم سليمان لاسعاد الشعب المصرى وتبديد حالة الاكتئاب التى يشعر بها البعض من احوالنا الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية والسياسية ويصبح الضحك للركب.

وبلاشك، ان رغبة بعض المصريين فى استحداث وزارة للسعادة هى رغبة مشروعة، ولكن عملا بفقه الأولويات، فمصر فى حاجة الى وزارة للوعى قبل وزارة السعادة لأن الوعى الصحيح بمفهومه الشامل يؤدى إلى السعادة دون الحاجة الى وجود وزارة للسعادة، بينما الوعى المفقود والزائف والمغيب لا يمكن أن يؤدى للسعادة.

ومن خلال متابعتى ورصدى لتصريحات وبيانات وكلمات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية منذ توليه الرئاسة حتى الان، سواء فى الاجتماعات العامة والمناسبات القومية والدينية والعسكرية، يبدو جليا حرصه على إعطاء قضية الوعى اهمية خاصة جدا، واخر تلك المناسبات خلال حديثه بمناسبة احتفالات اكتوبر فى الندوة التثقيفية للقوات المسلحة عندما قال سيادته بوضوح ان قضية مصر الاولى هى قضية الوعى .وقد بح صوته من اجل الوعى وتحصين الشعب المصرى بصفة عامة، والشباب بصفة خاصة، بسلاح الوعى ضد حروب الجيل الرابع التى تستهدف إسقاط الدولة المصرية من خلال اختراق وعى المصريين.

ورغم دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى اهمية قضية الوعى من خلال العمل لبناء حالة عقلية جماعية، يكون فيها العقل بحالة ادراك وفهم مع محيطه الخارجى وقادرا على فرز كل ما يستقبله، وخاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعى، فان الجهود الحكومية والمجتمعية لم تتحرك فى الاتجاه الصحيح لبناء وعى حقيقى وسليم للمصريين.

ورغم ان غالبية المصريين يرددون دوما عبارة "لا تسلم دماغك لحد"، والهدف منها طبعا هو ان تكون واعيا ومدركا لما يصلك من اخبار ومعلومات، فان البعض يسلم احيانا دماغه لاعداء مصر بحسن نية، وهذا مكمن الخطر، والدليل ان عدد الاخبار الكاذبة وغير الصحيحة التى تبث إلينا تفوق عدد الاخبار الصحيحة، مما يدفع مركز معلومات مجلس الوزراء لإصدار نفى لهذه الاخبار باستمرار.

وبلاشك، فإن قضية الوعى يجب ان تكون هى المشروع القومى لمصر حاليا قبل مشروعات الإصلاح الاقتصادى والنهضة العمرانية الكبيرة، لان الوعى يحمى الإصلاح الاقتصادى والاجتماعى والسياسي والتعليمى والصحى، وغياب الوعى يدمر اى إصلاح.

ولذلك، وبعيدا عن اى نصائح، سواء للافراد او مؤسسات الدولة واحزابها، فانني ادعو مجلس الشيوخ المصرى الى تبنى قضية الوعى كمشروع قومى فى ضوء الاختصاصات الدستورية له، وبما يضم من عقول مصرية اصحاب تجارب هامة ومفكرين وطنيين، ويقوده مستشار جليل هو المستشار عبد الوهاب عبدالرازق رئيس المحكمة الدستورية السابق.

فهل يفعلها مجلس الشيوخ والحكماء لوضع دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لبناء وعى الانسان المصرى ونحن على أعتاب الجمهورية الجديدة، موضع التنفيذ، ام يشعر سيادة الرئيس انه يؤذن فى مالطا؟

كاتب المقال الكاتب الصحفى محمود نفادى .. شيخ المحررين البرلمانيين ومستشار تحرير الموقع

مقالات تهمك

الكاتب الصحفي محمودنفادي يكتب.. الجرعة بعشر أمثالها اضغط هنا

الكاتب الصحفى .. محمود نفادى .. يكتب .. الحكومة ضد الحكومة اضغط هنا

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. حذاء رئيس الوزراء اضغط هنا

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. الفيديوهات الجنسية للنواب.. اضغط هنا

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. البرلمانيون العشرة المرشحون للاستمرار فى ”المطبخ البرلمانى” اضغط هنا

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب ”انسف مطبخك البرلمانى القديم” اضغط هنا

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى19 مايو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 46.8023 46.9011
يورو 50.8741 51.0003
جنيه إسترلينى 59.4342 59.5785
فرنك سويسرى 51.4707 51.6021
100 ين يابانى 30.0631 30.1324
ريال سعودى 12.4789 12.5060
دينار كويتى 152.3611 152.7327
درهم اماراتى 12.7419 12.7699
اليوان الصينى 6.4776 6.4929

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,634 شراء 3,657
عيار 22 بيع 3,331 شراء 3,352
عيار 21 بيع 3,180 شراء 3,200
عيار 18 بيع 2,726 شراء 2,743
الاونصة بيع 113,026 شراء 113,737
الجنيه الذهب بيع 25,440 شراء 25,600
الكيلو بيع 3,634,286 شراء 3,657,143
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى