بوابة الدولة
الإثنين 22 ديسمبر 2025 12:07 صـ 1 رجب 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
محمود الشاذلى يكتب : الأحزاب والإنتخابات إنطلاقا من رؤيه جسدها مواطن بسيط . البنك الأهلى يحيل أحداث مباراة الأهلى مواليد 2009 إلى التحقيق محمد سيحا: المرور بجانب أسوار الأهلى‏ فخر كبير.. وسننافس على كل البطولات محسن صالح: أبو ريدة صاحب قرار تعيين طولان.. ومجاهد منع اللجان من التعاون معنا منتخب مصر يختتم تدريباته استعدادا لمواجهة زيمبابوى غدا.. صور وزير الاتصالات: النجاح دافع للمزيد من الاستثمارات والخدمات الرقمية المتطورة متحدث ”الصحة”: إغلاق 11 مركز نساء وتوليد لمخالفات تهدد سلامة الأمهات متحدث الكهرباء: تغليظ عقوبات سرقة التيار التي تكبد الدولة 22 مليار جنيه هاني أبو ريدة يجتمع بالمنتخب قبل مواجهة زيمبابوي غدًا أحمد العوضي: أنا ابن عين شمس.. وهدفي تقديم البطل الشعبي الحقيقي بعيداً عن البلطجة نوعية بنها تنظم معرضا لتقييم التدريب الميداني لمشروعات طلاب الإعلام الشيخ خالد الجندى: البلاء موكَّل بالمنطق.. ونسب الصلاح أقوى من نسب الدم

الكاتب الصحفى مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق المقاهي بديلا عن الاحزاب

الكاتب الصحفي مجدى سبلة
الكاتب الصحفي مجدى سبلة

حالة من الفتور والعزوف انتابت المصريين بكل شرائحهم من مقار الاحزاب وأصبحت المقاهي المقرات البديله للتناول السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي.
ومن كثرة الاحزاب في مصر الان وتشابه برامجها وأهدافها لم يعد هناك حزبا فاتح لشهية الممارسة الحزبية يجذب احدا .
نعم نحن نعلم ان الاحزاب تنشأ من اتفاق مجموعة من الافراد علي فكر معين في اطار تنظيمى معين بهدف الوصول الي الاغلبية ، لكن ما حدث انها لم تنشأ هكذا ولكنها انشأت بواسطة مجموعات من المعارف وأهل الثقة تشبه الي حد كبير الشللية لدرجة انها وصلت الي 109 حزبا معظمها كرتونية واحزاب للشو الاعلامي لم يعرف الشارع المصرى عنها شيئا باستثناء حزب او اثنين واتحدى لو ان رئيس اى حزب من هذه الاحزاب الكرتونية كان لدية رؤية واضحة ومكتملة لحزبه او تعريف لهوية اعضاءه وحزبه .
عرفنا قديما ان الاحزاب كانت هي التي تضيف للأفراد وتحدد هويتهم وأيدلوجيتهم لكن الان اصبح الافراد والمال السياسي بشتى صورهم هما اللذين يضيفوا للحزب ..
وبعد هذا الواقع الحزبي المرير لم نرى في مصر حزبين او ثلاثة ولم نرى حزبا معارضا قويا وطنيا يمثل وجهة النظر الاخرى لان اي نظام حكم في العالم لابد ان يشتمل علي معارضة قوية مبنية على مسئولية وطنية .
هل يعقل ان تدار الاحزاب من خارجها في حين ان الاحزاب هي التى تطوع الشارع بممارستها الميدانية وهى التى تشكل الحكومات وتضع السياسات ومسئولة عن تنفيذها ومراقبتها من خلال نواب الحزب في مجلس النواب لكن علي مدار عشرة سنوات مضت لم نرى حزبا يتملك المواطن ويدخل إلى عقلة وقناعته .
مازالت الأحزاب السياسية فى مصر، مجرد ديكور لتحسين وجه الحكومة ، ورغم وجود أحزاب قديمة مثل حزب «الوفد» تعمل ما قبل ثورة 23 يوليو 1952، لكن الناس انصرفت من حولها بشكل كبير، وكان معول نجاحه أنه كان صوتا للشعب والطبقات الفقيرة ، فى زمن الاحتلال و الملكية ، إلا أنه سرعان ما تضاءل دور الأحزاب.
ورغم نجاح بعض الأحزاب الدينية بعد احداث يناير2011 فى الحصول على تأييد ملايين الناخبين ، مثل حزب «النور» السلفى وحزب «الحرية والعدالة» الإخوانى الارهابي ، بسبب النزعة الدينية لهما، ورغبة الناس فى إتاحة الفرصة لهؤلاء الذين روجوا لأنفسهم على أنهم متدينون يسعون للحكم لخدمة الناس وتطبيق الشريعة المهدرة- فى نظرهم-، لكن الحقائق ظهرت سريعا وبدأ كذبهم يظهر ورغبتهم فى الاستئثار بالسلطة والاستيلاء عليها تتضح للجميع، وسرعان ما تلاشى هذه التأييد وتحول إلى معارضة شديدة لمثل هذه الأحزاب، أدت إلى خروج الناس عليها فى ثورة 30 يونيو، وتم إسقاط حكومة الإخوان.
وبصرف النظر عن تجارب الأحزاب الدينية الفاشلة، إلا أن مصر لديها مشكلة كبيرة فى الأحزاب، فهناك عشرات الأحزاب بلا مؤيدين، ولا أحد يعرفها، غير مؤسسيها، حتى التوكيلات التى تحصل عليها هذه الأحزاب واللازمة لإنشاء الحزب غالبا ما يتم الحصول عليها مقابل أموال.
الحقيقة أن هناك عوامل أساسية فى نجاح أى حزب سياسى أولها أن يكون للحزب وجود بين المواطنين بمعنى أنه يوجد تواصل بين قيادته وبين جمهور المواطنين ، ولن يحدث هذا إلا بقيام الحزب وأعضائه بأمرين، هما التعبير عن المواطن سواء فى رأيه السياسى مثلا أو مصالحه ومطالبه أمام الحكومة ، أو تقديم خدمات عامة للمواطنين تزيد الترابط بين الحزب والمواطنين .
ثانيا ، هو الأهم وهو ضرورة وجود تمويل للحزب للقيام بنشاطاته.
ثالثا، أن يكون للحزب استراتيجية عامة، لا تهتم بالجانب أو الأهداف السياسية فقط، ولكن يجب أن يكون له خطة للإصلاح الاقتصادى والاجتماعى والصحى والتعليمى وغيرها، خصوصًا إذا كان الحزب موجودًا فى بلد يحتاج مواطنوه لمثل هذه الخدمات.

رابعا، أن يكون للحزب امتداد شعبى، بمعنى أن يعمل على الترويج لمشروعه السياسى والاقتصادى والاجتماعى بين مواطنى بلده، بحيث يضمن استمرار زيادة المنتمين له، خصوصا فى أوساط الشباب، ولا يقتصر على فئة معينة ، مثل كبار السن أو فئة معينة من السياسيين.
خامسا ، أن يسمح الحزب بمشاركة قواعده من الشباب فى الحوارات العامة وسماع رؤيتهم فى البرامج التى يعمل عليها الحزب ، بحيث يتم خلق جيل جديد من القيادات فى الحزب ، والتمسك بتدوير السلطة بين قيادات الحزب بدون نزاعات عنيفة قد تؤدى إلى اضعاف الحزب أو اختراقه من أحزاب أخرى.

الكاتب الصحفى مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4906 47.5906
يورو 55.6020 55.7333
جنيه إسترلينى 63.5186 63.6905
فرنك سويسرى 59.6990 59.8473
100 ين يابانى 30.0992 30.1683
ريال سعودى 12.6604 12.6888
دينار كويتى 154.5766 154.9525
درهم اماراتى 12.9300 12.9590
اليوان الصينى 6.7446 6.7593

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6615 جنيه 6585 جنيه $139.49
سعر ذهب 22 6065 جنيه 6035 جنيه $127.86
سعر ذهب 21 5790 جنيه 5760 جنيه $122.05
سعر ذهب 18 4965 جنيه 4935 جنيه $104.62
سعر ذهب 14 3860 جنيه 3840 جنيه $81.37
سعر ذهب 12 3310 جنيه 3290 جنيه $69.74
سعر الأونصة 205815 جنيه 204750 جنيه $4338.58
الجنيه الذهب 46320 جنيه 46080 جنيه $976.42
الأونصة بالدولار 4338.58 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى