بوابة الدولة
الخميس 6 نوفمبر 2025 10:46 صـ 15 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
طقس كفرالشيخ اليوم.. مائل للحرارة نهارًا بارد ليلًا وفرص لسقوط أمطار متفرقة لائحة تملك غير السعوديين للعقار تصدر قريبًا.. فئات يحق لها التملك وشروط خاصة فى مكة والمدينة طقس مائل للحرارة نهارًا مائل للبرودة ليلًا في محافظة البحيرة الدكتور كيلانى عبدالرحمن يتحدث عن فضل سورة الحديد بالتليفزيون ارتفاع حصيلة ضحايا حادث تحطم طائرة شحن بولاية كنتاكى الأمريكية لـ12 قتيلا وزير التعليم العالي يهنئ الدكتور خالد العناني بفوزه بمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو رئيس الوطني الفلسطيني: إعلان الاحتلال مناقصتين لبناء 356 وحدة استيطانية خرقا للقانون الدولي مصر تتصدر المشهد الصحي العالمي في مؤتمر ”صحة واحدة مستدامة للجميع” بفرنسا حملات مكثفة لرصد المخالفات بمحاور القاهرة والجيزة بقيمة 1500 جنيه.. تعرف على كيفية الاستفادة من منحة العمالة غير المنتظمة قرار حكومى بتعديل البرنامج الزمنى لمشروع الشركة المصرية للأملاح والمعادن بالفيوم خبير اقتصادي: شهر أكتوبر الأعلى من حيث حركة ومرور السفن بقناة السويس

الكاتب الصحفى مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق المقاهي بديلا عن الاحزاب

الكاتب الصحفي مجدى سبلة
الكاتب الصحفي مجدى سبلة

حالة من الفتور والعزوف انتابت المصريين بكل شرائحهم من مقار الاحزاب وأصبحت المقاهي المقرات البديله للتناول السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي.
ومن كثرة الاحزاب في مصر الان وتشابه برامجها وأهدافها لم يعد هناك حزبا فاتح لشهية الممارسة الحزبية يجذب احدا .
نعم نحن نعلم ان الاحزاب تنشأ من اتفاق مجموعة من الافراد علي فكر معين في اطار تنظيمى معين بهدف الوصول الي الاغلبية ، لكن ما حدث انها لم تنشأ هكذا ولكنها انشأت بواسطة مجموعات من المعارف وأهل الثقة تشبه الي حد كبير الشللية لدرجة انها وصلت الي 109 حزبا معظمها كرتونية واحزاب للشو الاعلامي لم يعرف الشارع المصرى عنها شيئا باستثناء حزب او اثنين واتحدى لو ان رئيس اى حزب من هذه الاحزاب الكرتونية كان لدية رؤية واضحة ومكتملة لحزبه او تعريف لهوية اعضاءه وحزبه .
عرفنا قديما ان الاحزاب كانت هي التي تضيف للأفراد وتحدد هويتهم وأيدلوجيتهم لكن الان اصبح الافراد والمال السياسي بشتى صورهم هما اللذين يضيفوا للحزب ..
وبعد هذا الواقع الحزبي المرير لم نرى في مصر حزبين او ثلاثة ولم نرى حزبا معارضا قويا وطنيا يمثل وجهة النظر الاخرى لان اي نظام حكم في العالم لابد ان يشتمل علي معارضة قوية مبنية على مسئولية وطنية .
هل يعقل ان تدار الاحزاب من خارجها في حين ان الاحزاب هي التى تطوع الشارع بممارستها الميدانية وهى التى تشكل الحكومات وتضع السياسات ومسئولة عن تنفيذها ومراقبتها من خلال نواب الحزب في مجلس النواب لكن علي مدار عشرة سنوات مضت لم نرى حزبا يتملك المواطن ويدخل إلى عقلة وقناعته .
مازالت الأحزاب السياسية فى مصر، مجرد ديكور لتحسين وجه الحكومة ، ورغم وجود أحزاب قديمة مثل حزب «الوفد» تعمل ما قبل ثورة 23 يوليو 1952، لكن الناس انصرفت من حولها بشكل كبير، وكان معول نجاحه أنه كان صوتا للشعب والطبقات الفقيرة ، فى زمن الاحتلال و الملكية ، إلا أنه سرعان ما تضاءل دور الأحزاب.
ورغم نجاح بعض الأحزاب الدينية بعد احداث يناير2011 فى الحصول على تأييد ملايين الناخبين ، مثل حزب «النور» السلفى وحزب «الحرية والعدالة» الإخوانى الارهابي ، بسبب النزعة الدينية لهما، ورغبة الناس فى إتاحة الفرصة لهؤلاء الذين روجوا لأنفسهم على أنهم متدينون يسعون للحكم لخدمة الناس وتطبيق الشريعة المهدرة- فى نظرهم-، لكن الحقائق ظهرت سريعا وبدأ كذبهم يظهر ورغبتهم فى الاستئثار بالسلطة والاستيلاء عليها تتضح للجميع، وسرعان ما تلاشى هذه التأييد وتحول إلى معارضة شديدة لمثل هذه الأحزاب، أدت إلى خروج الناس عليها فى ثورة 30 يونيو، وتم إسقاط حكومة الإخوان.
وبصرف النظر عن تجارب الأحزاب الدينية الفاشلة، إلا أن مصر لديها مشكلة كبيرة فى الأحزاب، فهناك عشرات الأحزاب بلا مؤيدين، ولا أحد يعرفها، غير مؤسسيها، حتى التوكيلات التى تحصل عليها هذه الأحزاب واللازمة لإنشاء الحزب غالبا ما يتم الحصول عليها مقابل أموال.
الحقيقة أن هناك عوامل أساسية فى نجاح أى حزب سياسى أولها أن يكون للحزب وجود بين المواطنين بمعنى أنه يوجد تواصل بين قيادته وبين جمهور المواطنين ، ولن يحدث هذا إلا بقيام الحزب وأعضائه بأمرين، هما التعبير عن المواطن سواء فى رأيه السياسى مثلا أو مصالحه ومطالبه أمام الحكومة ، أو تقديم خدمات عامة للمواطنين تزيد الترابط بين الحزب والمواطنين .
ثانيا ، هو الأهم وهو ضرورة وجود تمويل للحزب للقيام بنشاطاته.
ثالثا، أن يكون للحزب استراتيجية عامة، لا تهتم بالجانب أو الأهداف السياسية فقط، ولكن يجب أن يكون له خطة للإصلاح الاقتصادى والاجتماعى والصحى والتعليمى وغيرها، خصوصًا إذا كان الحزب موجودًا فى بلد يحتاج مواطنوه لمثل هذه الخدمات.

رابعا، أن يكون للحزب امتداد شعبى، بمعنى أن يعمل على الترويج لمشروعه السياسى والاقتصادى والاجتماعى بين مواطنى بلده، بحيث يضمن استمرار زيادة المنتمين له، خصوصا فى أوساط الشباب، ولا يقتصر على فئة معينة ، مثل كبار السن أو فئة معينة من السياسيين.
خامسا ، أن يسمح الحزب بمشاركة قواعده من الشباب فى الحوارات العامة وسماع رؤيتهم فى البرامج التى يعمل عليها الحزب ، بحيث يتم خلق جيل جديد من القيادات فى الحزب ، والتمسك بتدوير السلطة بين قيادات الحزب بدون نزاعات عنيفة قد تؤدى إلى اضعاف الحزب أو اختراقه من أحزاب أخرى.

الكاتب الصحفى مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى05 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.3591 47.4591
يورو 54.4109 54.5306
جنيه إسترلينى 61.7374 61.8867
فرنك سويسرى 58.4464 58.6060
100 ين يابانى 30.8107 30.8778
ريال سعودى 12.6271 12.6544
دينار كويتى 154.0636 154.4291
درهم اماراتى 12.8935 12.9214
اليوان الصينى 6.6446 6.6592

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6085 جنيه 6050 جنيه $128.80
سعر ذهب 22 5580 جنيه 5545 جنيه $118.07
سعر ذهب 21 5325 جنيه 5295 جنيه $112.70
سعر ذهب 18 4565 جنيه 4540 جنيه $96.60
سعر ذهب 14 3550 جنيه 3530 جنيه $75.13
سعر ذهب 12 3045 جنيه 3025 جنيه $64.40
سعر الأونصة 189285 جنيه 188220 جنيه $4006.09
الجنيه الذهب 42600 جنيه 42360 جنيه $901.59
الأونصة بالدولار 4006.09 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى