بوابة الدولة
الخميس 7 أغسطس 2025 04:30 صـ 12 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : حديث الصدق ياوطنى .. السياسه كما أراها الآن . ضبط 483 كجم أغذية منتهية ومجهولة المصدر بدكرنس تنمية مواهب الطلاب خلال الإجازة الصيفية في الغربية جامعة أسيوط تشارك في ورشة عمل اتحاد الجامعات العربية حول ”معامل نائب رئيس الجامعة يشارك في افتتاح المهرجان الثقافي الهندي البث الإسرائيلية: 2000 مؤثر يهودي يوقعون على وثيقة تطالب بإنهاء حرب غزة البابا تواضروس يهنئ أبناء الكنيسة بصوم السيدة العذراء مريم المقاولون العرب ينجح في ضم المهاجم النيجيري بنجامين أكور قادما من الدوري العراقي منتخب ناشئين اليد يكتسح كوريا الجنوبية بنتيجة 27/46 بافتتاح المونديال قانونية مستقبل وطن: رسائل مهمة بكلمة الرئيس السيسي من الأكاديمية العسكرية تؤكد وعي الدولة بمسؤولياتها داخليًا وخارجيًا الحكومة توجه رسائل مهمة لسكان الإيجار القديم.. التسجيل عبر منصة إلكترونية الرطوبة تصل لـ 90% .. الأرصاد تكشف مفاجأة عن طقس أغسطس

الكاتب الصحفى مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق المقاهي بديلا عن الاحزاب

الكاتب الصحفي مجدى سبلة
الكاتب الصحفي مجدى سبلة

حالة من الفتور والعزوف انتابت المصريين بكل شرائحهم من مقار الاحزاب وأصبحت المقاهي المقرات البديله للتناول السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي.
ومن كثرة الاحزاب في مصر الان وتشابه برامجها وأهدافها لم يعد هناك حزبا فاتح لشهية الممارسة الحزبية يجذب احدا .
نعم نحن نعلم ان الاحزاب تنشأ من اتفاق مجموعة من الافراد علي فكر معين في اطار تنظيمى معين بهدف الوصول الي الاغلبية ، لكن ما حدث انها لم تنشأ هكذا ولكنها انشأت بواسطة مجموعات من المعارف وأهل الثقة تشبه الي حد كبير الشللية لدرجة انها وصلت الي 109 حزبا معظمها كرتونية واحزاب للشو الاعلامي لم يعرف الشارع المصرى عنها شيئا باستثناء حزب او اثنين واتحدى لو ان رئيس اى حزب من هذه الاحزاب الكرتونية كان لدية رؤية واضحة ومكتملة لحزبه او تعريف لهوية اعضاءه وحزبه .
عرفنا قديما ان الاحزاب كانت هي التي تضيف للأفراد وتحدد هويتهم وأيدلوجيتهم لكن الان اصبح الافراد والمال السياسي بشتى صورهم هما اللذين يضيفوا للحزب ..
وبعد هذا الواقع الحزبي المرير لم نرى في مصر حزبين او ثلاثة ولم نرى حزبا معارضا قويا وطنيا يمثل وجهة النظر الاخرى لان اي نظام حكم في العالم لابد ان يشتمل علي معارضة قوية مبنية على مسئولية وطنية .
هل يعقل ان تدار الاحزاب من خارجها في حين ان الاحزاب هي التى تطوع الشارع بممارستها الميدانية وهى التى تشكل الحكومات وتضع السياسات ومسئولة عن تنفيذها ومراقبتها من خلال نواب الحزب في مجلس النواب لكن علي مدار عشرة سنوات مضت لم نرى حزبا يتملك المواطن ويدخل إلى عقلة وقناعته .
مازالت الأحزاب السياسية فى مصر، مجرد ديكور لتحسين وجه الحكومة ، ورغم وجود أحزاب قديمة مثل حزب «الوفد» تعمل ما قبل ثورة 23 يوليو 1952، لكن الناس انصرفت من حولها بشكل كبير، وكان معول نجاحه أنه كان صوتا للشعب والطبقات الفقيرة ، فى زمن الاحتلال و الملكية ، إلا أنه سرعان ما تضاءل دور الأحزاب.
ورغم نجاح بعض الأحزاب الدينية بعد احداث يناير2011 فى الحصول على تأييد ملايين الناخبين ، مثل حزب «النور» السلفى وحزب «الحرية والعدالة» الإخوانى الارهابي ، بسبب النزعة الدينية لهما، ورغبة الناس فى إتاحة الفرصة لهؤلاء الذين روجوا لأنفسهم على أنهم متدينون يسعون للحكم لخدمة الناس وتطبيق الشريعة المهدرة- فى نظرهم-، لكن الحقائق ظهرت سريعا وبدأ كذبهم يظهر ورغبتهم فى الاستئثار بالسلطة والاستيلاء عليها تتضح للجميع، وسرعان ما تلاشى هذه التأييد وتحول إلى معارضة شديدة لمثل هذه الأحزاب، أدت إلى خروج الناس عليها فى ثورة 30 يونيو، وتم إسقاط حكومة الإخوان.
وبصرف النظر عن تجارب الأحزاب الدينية الفاشلة، إلا أن مصر لديها مشكلة كبيرة فى الأحزاب، فهناك عشرات الأحزاب بلا مؤيدين، ولا أحد يعرفها، غير مؤسسيها، حتى التوكيلات التى تحصل عليها هذه الأحزاب واللازمة لإنشاء الحزب غالبا ما يتم الحصول عليها مقابل أموال.
الحقيقة أن هناك عوامل أساسية فى نجاح أى حزب سياسى أولها أن يكون للحزب وجود بين المواطنين بمعنى أنه يوجد تواصل بين قيادته وبين جمهور المواطنين ، ولن يحدث هذا إلا بقيام الحزب وأعضائه بأمرين، هما التعبير عن المواطن سواء فى رأيه السياسى مثلا أو مصالحه ومطالبه أمام الحكومة ، أو تقديم خدمات عامة للمواطنين تزيد الترابط بين الحزب والمواطنين .
ثانيا ، هو الأهم وهو ضرورة وجود تمويل للحزب للقيام بنشاطاته.
ثالثا، أن يكون للحزب استراتيجية عامة، لا تهتم بالجانب أو الأهداف السياسية فقط، ولكن يجب أن يكون له خطة للإصلاح الاقتصادى والاجتماعى والصحى والتعليمى وغيرها، خصوصًا إذا كان الحزب موجودًا فى بلد يحتاج مواطنوه لمثل هذه الخدمات.

رابعا، أن يكون للحزب امتداد شعبى، بمعنى أن يعمل على الترويج لمشروعه السياسى والاقتصادى والاجتماعى بين مواطنى بلده، بحيث يضمن استمرار زيادة المنتمين له، خصوصا فى أوساط الشباب، ولا يقتصر على فئة معينة ، مثل كبار السن أو فئة معينة من السياسيين.
خامسا ، أن يسمح الحزب بمشاركة قواعده من الشباب فى الحوارات العامة وسماع رؤيتهم فى البرامج التى يعمل عليها الحزب ، بحيث يتم خلق جيل جديد من القيادات فى الحزب ، والتمسك بتدوير السلطة بين قيادات الحزب بدون نزاعات عنيفة قد تؤدى إلى اضعاف الحزب أو اختراقه من أحزاب أخرى.

الكاتب الصحفى مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى06 أغسطس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.4050 48.5050
يورو 56.1934 56.3192
جنيه إسترلينى 64.4803 64.6378
فرنك سويسرى 59.9888 60.1426
100 ين يابانى 32.8259 32.8959
ريال سعودى 12.8997 12.9271
دينار كويتى 158.3674 158.7465
درهم اماراتى 13.1779 13.2065
اليوان الصينى 6.7363 6.7512

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5240 جنيه 5217 جنيه $108.31
سعر ذهب 22 4803 جنيه 4782 جنيه $99.29
سعر ذهب 21 4585 جنيه 4565 جنيه $94.77
سعر ذهب 18 3930 جنيه 3913 جنيه $81.24
سعر ذهب 14 3057 جنيه 3043 جنيه $63.18
سعر ذهب 12 2620 جنيه 2609 جنيه $54.16
سعر الأونصة 162982 جنيه 162271 جنيه $3368.92
الجنيه الذهب 36680 جنيه 36520 جنيه $758.19
الأونصة بالدولار 3368.92 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى