بوابة الدولة
السبت 1 يونيو 2024 05:00 مـ 24 ذو القعدة 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
اتحاد السلة يعلن تعديل مواعيد مباراة الأهلي والاتحاد في نهائي دوري السوبر برلماني : رؤية مصر تجاه العدوان علي غزة واضحة وحاسمة وقوات الاحتلال ترتكب أبشع الجرائم التعليم العالي: معهد بحوث الإلكترونيات يوقع عقد شراكة مع فريق عمل ”صنعتي” حصاد أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في أسبوع مصر للطيران_الناقل الوطني تسير غدا 25 رحلة جوية إلي الأراضي المقدسة وزارة التموين: صرف سلع مدعمة لأصحاب البطاقات بقيمة 4 مليارات جنيه شهريا خريطة قواعد وقبول طلاب الثانوية العامة بتنسيق 2024.. مصدر بـ«الأعلى للجامعات» يكشف وزير التعليم: منعنا عقد امتحانات الثانوية العامة ببعض اللجان الساخنة وزير التعليم يوضح موقف الطلاب غير الحاصلين على أجهزة التابلت استئناف حسين الشحات لاعب النادي الأهلي على حكم حبسه.. قرار قضائي يحدد موعد نظره انتظام امتحانات الدبلومات الفنية بمحافظة الشرقية وزير التعليم: اللغة الثانية فى الإعدادية ستكون خارج المجموع ولكن بنجاح ورسوب

ذكرى رحيل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.. صاحب الحنجرة الذهبية.. هذا المرض سبب وفاته


كتب مصطفى قايد

تحل اليوم الاثنين، ذكرى وفاة صاحب الحنجرة الذهبية الشيخ عبد الباسط عبد الصمد الذي لاقى اهتمامًا منقطع النظير من المسئولين في مصر والخارج نظرًا لجمال صوته، وبسبب التحاقه بالإذاعة زاد الإقبال على شراء أجهزة الراديو وتضاعف إنتاجها وانتشرت بمعظم البيوت للاستماع إليه.
يعد الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد سليم داود، أحد أشهر قراء القرآن الكريم في العالم الإسلامي ويتمتع بشعبية هي الأكبر في أنحاء العالم لجمال صوته ولأسلوبه الفريد، وقد لُقب بالحنجرة الذهبية وصوت مكة.

حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ محمد الأمير شيخ كتاب قريته، أخذ القراءات على يد الشيخ المتقن محمد سليم حمادة، دخل الإذاعة المصرية سنة 1951، وكانت أول تلاواته من سورة فاطر.
عُين الشيخ عبد الباسط قارئًا لمسجد الإمام الشافعى سنة 1952، ثم لمسجد الإمام الحسين سنة 1958 خلفًا للشيخ محمود علي البنا.

وترك للإذاعة ثروة من التسجيلات إلى جانب المصحفين المرتل والمجود ومصاحف مرتلة لبلدان عربية وإسلامية، وجاب بلاد العالم سفيرًا لكتاب الله، وكان أول نقيب لقراء مصر سنة 1984، وتوفي في 30 نوفمبر 1988.
ولادته:

ولد القارئ الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد عام 1927 بقرية المراعزة التابعة لمدينة ومركز أرمنت بمحافظة قنا بجنوب الصعيد، ونشأ في بيئة تهتم بالقرآن الكريم حفظًا وتجويدًا، فالجد الشيخ عبد الصمد كان من الحفظة المشهود لهم بالتمكن من حفظ القرآن وتجويده بالأحكام، والوالد هو الشيخ محمد عبد الصمد، كان أحد المجودين المجيدين للقرآن حفظًا وتجويدًا، أما الشقيقان محمود وعبد الحميد فكانا يحفظان القرآن بالكتاب فلحق بهما أخوهما الأصغر سنًّا.
التحق عبد الباسط، وهو في السادسة من عمره بكتاب الشيخ الأمير بأرمنت فاستقبله شيخه أحسن استقبال؛ لأنه توسم فيه كل المؤهلات القرآنية التي أصقلت من خلال سماعه القرآن يُتلَى بالبيت ليل نهار بكرةً وأصيلًا.

لاحظ الشيخ على تلميذه الموهوب أنه يتميز بجملةٍ من المواهب والنبوغ تتمثل في سرعة استيعابه لما أخذه من القرآن وشدة انتباهه وحرصه على متابعة شيخه بشغف وحب، ودقة التحكم في مخارج الألفاظ والوقف والابتداء وعذوبة في الصوت تشنف الآذان بالسماع والاستماع.
وأثناء عودته إلى البيت كان يرتل ما سمعه من الشيخ رفعت بصوته القوي الجميل متمتعًا بأداءٍ طيبٍ يستوقف كل ذي سمع يقول الشيخ عبد الباسط في مذكراته: "كان سني عشر سنوات أتممت خلالها حفظ القرآن الذي كان يتدفق على لساني كالنهر الجاري وكان والدي موظفًا بوزارة المواصلات، وكان جدى من العلماء فطلبت منهما أن أتعلم القراءات فأشارا عليَّ أن أذهب إلى مدينة طنطا بالوجه البحري لأتلقى علوم القرآن والقراءات على يد الشيخ (محمد سليم) لكن المسافة بين أرمنت إحدى مدن جنوب مصر وبين طنطا إحدى مدن الوجه البحري كانت بعيدة جدًا، لكن الأمر كان متعلقًا بصياغة مستقبلي ورسم معالمه مما جعلني أستعد للسفر، وقبل التوجه إلى طنطا بيومٍ واحدٍ علمنا بوصول الشيخ محمد سليم إلى (أرمنت) ليستقر بها مدرسًا للقراءات بالمعهد الديني بأرمنت واستقبله أهل أرمنت أحسن استقبال واحتفلوا به؛ لأنهم يعلمون قدراته وإمكاناته لأنه من أهل العلم والقرآن، وكأن القدر قد سَاقَ إلينا هذا الرجل في الوقت المناسب وأقام له أهل البلاد جمعية للمحافظة على القرآن الكريم (بأصفون المطاعنة) فكان يحفظ القرآن ويعلم علومه والقراءات. فذهبت إليه وراجعت عليه القرآن كله، ثم حفظت الشاطبية التي هي المتن الخاص بعلم القراءات السبع".
انهالت على الشيخ عبد الباسط بعد وصوله الـ12 من عمره، الدعوات من كل مدن وقرى محافظة قنا وخاصة أصفون المطاعنة بمساعدة الشيخ محمد سليم الذي زكّى الشيخ عبد الباسط في كل مكان يذهب إليه، وشهادة الشيخ سليم كانت محل ثقة الناس جميعًا، وبعد الشهرة التي حققها الشيخ عبد الباسط في بضعة أشهر كان لابد من إقامة دائمة في القاهرة مع أسرته التي نقلها معه إلى حي السيدة زينب.

وزاد بسبب التحاقه بالإذاعة الإقبال على شراء أجهزة الراديو وتضاعف إنتاجها وانتشرت بمعظم البيوت للاستماع إلى صوت الشيخ عبد الباسط، وكان الذي يمتلك (راديو) في منطقة أو قرية من القرى كان يقوم برفع صوت الراديو لأعلى درجة حتى يتمكن الجيران من سماعه حصل على 8 أوسمة من عدة دول عربية وأفريقية.

المرض
تمكن مرض السكر منه وكان يحاول مقاومته بالحرص الشديد والالتزام في تناول الطعام والمشروبات لكن تزامن الكسل الكبدي مع السكر فلم يستطع أن يقاوم هذين المرضين الخطيرين فأصيب بالتهاب كبدي قبل رحيله بأقل من شهر فدخل المستشفى إلا أن صحته تدهورت مما دفع أبناءه والأطباء إلى نصحه بالسفر إلى الخارج ليعالج بلندن حيث مكث بها أسبوعًا وكان بصحبته ابنه طارق فطلب منه أن يعود به إلى مصر.
وفاته
توفى 30 نوفمبر 1988م، وكانت جنازته وطنية ورسمية على المستويين المحلي والعالمي، فحضر تشييع الجنازة كثير من سفراء دول العالم نيابة عن شعوبهم وملوك ورؤساء دولهم تقديرًا لدوره في مجال الدعوة بكافة أشكالها.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى30 مايو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.2271 47.3271
يورو 51.0762 51.1938
جنيه إسترلينى 60.0304 60.1907
فرنك سويسرى 52.0581 52.1741
100 ين يابانى 30.1040 30.1735
ريال سعودى 12.5912 12.6186
دينار كويتى 153.8444 154.2204
درهم اماراتى 12.8558 12.8865
اليوان الصينى 6.5261 6.5412

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,531 شراء 3,554
عيار 22 بيع 3,237 شراء 3,258
عيار 21 بيع 3,090 شراء 3,110
عيار 18 بيع 2,649 شراء 2,666
الاونصة بيع 109,827 شراء 110,538
الجنيه الذهب بيع 24,720 شراء 24,880
الكيلو بيع 3,531,429 شراء 3,554,286
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى