بوابة الدولة
السبت 27 أبريل 2024 03:43 مـ 18 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الرئيس السيسى: حريصون على تطوير المنظومة التعليمية والتدريبية لطلبة الكليات العسكرية.. فيديو البطولة العربية العسكرية للفروسية تختتم فعالياتها بمدينة مصر للألعاب الأوليمبية الرئيس السيسي يثني على التجهيز المميز للأكاديمية العسكرية بالعاصمة الإدارية جبالى : نجدد العزم مع البرلمانات العربية في دعم صمود الشعب الفلسطيني الرئيس السيسى يتفقد صالات الرياضة بالأكاديمية العسكرية فى العاصمة الإدارية الرئيس السيسى يزور الأكاديمية العسكرية بالعاصمة الإدارية الجديدة وزير التعليم يتابع الاستعداد لامتحانات نهاية العام بمحافظة الغربية محافظ الشرقية يشارك بالاحتفال باليوم العالمى للطبيب البيطرى ذهبية وفضية جديدة لمصر فى بطولة مراكش الدولية لألعاب القوى البارالمبى 82 جهاز محمول وطابعة متنقلة لتحديث البيانات ورفع مواقع العملاء ضمن إجراءات رقمنة علم مصر يجمل المسرح الكبير فى احتفالية الأوبرا بعيد تحرير سيناء.. صور أبريل .. جامعة أسيوط تطلق فعاليات ”شارع العلوم” لتشجيع الأطفال على استيعاب وفهم العلوم المختلفة

الكاتب الصحفي محمد صلاح يكتب: «مصر» وخطة حل الدولتين وخالتى بتسلم عليك!

الكاتب الصحفي محمد صلاح
الكاتب الصحفي محمد صلاح

عندما «أستكنيص» أرى الأشياء بصور مختلفة، ربما لا تروق إلى البعض، ولكنى عندما أراها بهذه الطريقة أراها بصورة وطنية، رغم أنها تأتينى وأنا آخر انجعاص، وفنجان القهوة فى يدى، للحقيقة إسرائيل والمدعو النتن ياهو يحاولان أن يظهرا للعالم بطريقة مكشوفة لا تنطلى على طفل صغير، أن هناك خلافاً مع الإدارة الأمريكية، وبايدن، رغم أن كل الشواهد وهذا الدعم المفتوح من سلاح فتاك ومال، ظاهر ومرأى لكل من يعمل بالسياسة الدولية إلا نتنياهو ومخابراته الذين يعيشون فى حلم من النيل إلى الفرات، والمخطط المفضوح لتهجير أهلنا فى غزة، والضغط على مصر، بعد أن أخذ «قفا» كبير فى رفض تنفيذ صفقة القرن من القيادة السياسية المصرية ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى، ولأننى أكره إسرائيل مثلى مثل أى مواطن مصرى تربى على كراهية هذه العصابات الصهيونية، وأتألم من حرب الإبادة التى تقودها إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى، لتنفيذ مخططها المفضوح، التى تقف له مصر بالمرصاد، وجدت نفسى أنتفض من الغيظ من المحاولات المكشوفة لتصدير الخلافات بين نتنياهو والإدارة الأمريكية الداعمة جهارًا نهارًا لحرب الإبادة الجماعية، ومشروع قرارها الأخير فى مجلس الأمن لإدانة المقاومة الفلسطينية، لتوقيع هدنة محدودة لوقف إطلاق النار، وإلافراج عن الرهائن، والذى رفضته روسيا والصين، بكل قوة لكشف هذه التمثيلية الهزلية، ولأن أمريكا تم كشف مخططها، تريد التمرير فقط ليس لإنقاذ نساء، وأطفال غزة، ولكن لإدانة حماس والمقاومة الفلسطينية وإطلاق سراح الرهائن، دون الاعتراف بمجازر هذه العصابة الصهيونية التى تقف بالفيتو أمام أى قرار لوقف إطلاق النار الفورى ضد هؤلاء الأبرياء، لأن وقف الحرب هو إعلان لهزيمة ابنتها الرضيعة إسرائيل!
وبما أننى من أبناء جيل نصر أكتوبر ٧٣، العاشر من رمضان، الذين تفتحت أعينهم على نصر جيشنا العظيم، وفى ذكرى العاشر من رمضان، فلن ننسى أبدًا مذابح العدو الصهيونى ضد أطفالنا فى مدرسة بحر البقر، ولا مذابح صبرا وشاتيلا، ولا احتلالهم للقدس، أولى القبلتين، ولأننا لن ننسى، فأصبح قدرنا أن نقف بجانب محنة أهلنا فى غزة، والتحركات المصرية على كافة المستويات وبقوة لإيقاف هذه الحرب، وفضح مخطط إسرائيل أمام العالم، وهو المطلوب فى هذه المرحلة، وبالفعل نجحت مصر فى تصدير مفهوم حل الدولتين، عندما أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى أول مؤتمر مع بلينكن وزير الخارجية الأمريكية، وكافة مسئولى الدول الذين زاروا مصر فى بداية الحرب، حتى أصبحت مطلبًا من كل دول العالم حتى أمريكا نفسها، لتأخذ إسرائيل «قفا» جديداً ينهى أوهام إسرائيل فى القضاء على القضية الفلسطينية!
إن مصر رغم كل المحاولات، ما زالت تقف على أرض صلبة، وتلعب باستراتيجية موزونة، وإسرائيل أصبحت منبوذة من دول العالم اجمع، وذلك باعتراف أمريكا، ولن تفلح إسرائيل فى تنفيذ مخططها المفضوح، بالقضاء على القضية الفلسطينية، فى ظل وجود قيادة مصرية واعية، وصقور المخابرات المصرية، ولأننى أثق فى حنكة الرئيس المصرى وأجهزة المخابرات التى علمت على قفا إسرائيل أكثر من مرة، وتعرف طبيعة المرحلة وتتعامل مع المواقف بدرجة عالية من الوطنية، استطاع رأسى أن يتزن، بعدما رأيت الخطة المصرية لتصدير مفهوم حل الدولتين، الذى طالب به الرئيس عبدالفتاح، أصبح حديث العالم، والمطلب الرئيس الآن من أمريكا ذاتها، لتنجح مصر فى وأد مخطط إسرائيل للقضاء على القضية الفلسطينية وعزلها عن العالم، بخطة استراتيجية تأتى فى ذكرى مرور ٧٠ عاما على تأسيس المخابرات المصرية، والتى جعلتنى أستطيع الآن وأنا اشرب قهوتى أن أخرج لسانى إلى «النتن ياهو» وأقول له «خالتى بتسلم عليك!».

كاتب المقال الكاتب الصحفي محمد صلاح المحرر الأمني والعسكري نائب رئيس تحرير جريدة الوفد

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى24 أبريل 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.8463 47.9463
يورو 51.1285 51.2498
جنيه إسترلينى 59.5064 59.6356
فرنك سويسرى 52.3253 52.4404
100 ين يابانى 30.8706 30.9371
ريال سعودى 12.7563 12.7836
دينار كويتى 155.3249 155.7001
درهم اماراتى 13.0251 13.0558
اليوان الصينى 6.6030 6.6170

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,531 شراء 3,554
عيار 22 بيع 3,237 شراء 3,258
عيار 21 بيع 3,090 شراء 3,110
عيار 18 بيع 2,649 شراء 2,666
الاونصة بيع 109,827 شراء 110,538
الجنيه الذهب بيع 24,720 شراء 24,880
الكيلو بيع 3,531,429 شراء 3,554,286
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى