بيان هام للمقاومة العراقية بشأن التواجد الأمريكي في بغداد
أكدت المقاومة الإسلامية في العراق أن التحايل الأمريكي يحول دون أن ترى دعوات إخراج القوات الأجنبية طريقها للتنفيذ.
وقال المقاومة الإسلامية في بيان لها : الإذعان الأمريكي بتشكيل لجنة لترتيب وضع قواتهم لم يكن لولا ضربات المقاومة
وأضافت: رد المقاومة الإسلامية هو الاستمرار في العمليات الجهادية ضد الوجود الأجنبي حتى تتبين حقيقة نواياهم ومدى التزامهم
وحذرت المقاومة الإسلامية في العراق من مغبّة منح الحصانة لأي قوة أجنبية بأي ذريعة كانت، فضلا عن أي التزام من جانب الحكومة لحماية الغزاة.
وكانت السفيرة الأميركية لدى بغداد ألينا رومانوسكي أكدت ان الانتقال الى شراكة أمنية ثنائية مستدامة أمر مهم.
وذكرت السفيرة الأمريكية عبر منصة اكس أن ذلك يأتي لتأكيد التزام واشنطن المستمر بدعم أمن المنطقة وسيادة العراق
وأعلنت الحكومة العراقية في وقت سابق ، بالاتفاق مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، عن نجاح جولات التفاوض المستمرة بين الجانبين، التي بدأت منذ أغسطس 2023.
وفي بيان لها ذكرت وزارة الخارجية العراقية ان الجولات انتهت إلى ضرورة إطلاق اللجنة العسكرية العليا (HMC) على مستوى مجاميع العمل لتقييم تهديد داعش وخطره، والمتطلبات الظرفية والعملياتية وتعزيز قدرات القوات الأمنية العراقية، وذلك لصياغة جدول زمني محدد وواضح يحدد مدة وجود مستشاري التحالف الدولي في العراق، ومباشرة الخفض التدريجي المدروس لمستشاريه على الأرض العراقية، وإنهاء المهمة العسكرية للتحالف ضد داعش، والانتقال إلى علاقات ثنائية شاملة مع دول التحالف، سياسية واقتصادية وثقافية وأمنية وعسكرية تتسق مع رؤية الحكومة العراقية.
وأشارت الخارجية العراقية الي اتفاقية الإطار الاستراتيجي التي تنظم العلاقات الشاملة بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية وتعكس الرغبة المشتركة في التعاون بين الجانبين بما يحقق مصالح البلدين، ويسهم بتعزيز دور العراق الإقليمي والدولي، بما يليق بمكانته التاريخية وبناء أفضل العلاقات مع المجتمع الدولي خدمةً لمصالح الشعب العراقي وتطلعاته.
وعبر الجانبان "الأمريكي والعراقي " عن دعم أعمال اللجنة وتسهيل مهامها والامتناع عن كل ما يعرقل أو يؤخر عملها، مشيرة الي إنّ الحفاظ على مسار أعمال اللجنة ونجاحها في تحقيق مهمتها يعد مصلحة وطنية إضافة إلى أنه يسهم في الحفاظ على استقرار العراق والمنطقة.
ودعت الحكومة العراقية إلى عدم توقف أو تعثر أو انقطاع أعمال هذه اللجنة، والعمل على تجنب العبث باستقرار العراق لتحقيق أهداف خاصة.
وجدد العراق التزامه بسلامة مستشاري التحالف الدولي في أثناء مدة التفاوض في كل أرجاء البلاد، والحفاظ على الاستقرار ومنع التصعيد.
ورحبت الحكومة العراقية بهذا الاتفاق، وتعده جزءاً من وفائها بتأدية البرنامج الحكومي والتعهدات التي التزمت بها أمام الشعب