بوابة الدولة
الخميس 9 مايو 2024 07:05 مـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
رئيس الوزراء الأردني: نقلت إلى الرئيس السيسي رسالة شكر ودعم للجهود المصرية الرامية إلى الوصول لوقف إطلاق النار في غزة رئيس الوزراء يستعرض النتائج الإيجابية لمعدلات التضخم خلال شهر أبريل 2024 وزير قطاع الأعمال يؤكد الحرص على تنمية العلاقات المصرية الصينية فى كافة المجالات نجوى كرم تلتقي الجمهور في «موازين» بالمغرب بعد ألمانيا (صور) إسبانيا وأيرلندا تدرسان الاعتراف بالدولة الفلسطينية 21 مايو الجارى .. مع دول أوروبية أخرى نائب وزير السياحة والآثار: منتج القاهرة الثقافي الجديد سيساهم في زيادة عدد الليالي السياحية بالقاهرة القبض على 136 متهمًا من المطلوب ضبطهم وإحضارهم خلال يومين حكومة سلوفينيا ترسل مرسوم الاعتراف بالدولة الفلسطينية إلى البرلمان للموافقة عليه ضبط 5 قضايا اتجار في المواد المخدرة وحيازة أسلحة بيضاء بحملة أمنية بالإسكندرية موعد مران الزمالك الأول بالمغرب استعدادًا لمواجهة نهضة بركان استشهاد 3 فى قصف إسرائيلى استهدف مسجد ابن تيمية فى رفح الفلسطينية.. فيديو الإسماعيلي يتعادل مع الداخلية بدون أهداف في الشوط الأول

الكاتبة الصحفية كريمة موسى تكتب .. عيد الميلاد ..شركاء الوطن

كريمة موسى
كريمة موسى

يحتفل الأخوة المسيحيين بعيد الميللاد المجيد الذى يعد واحدا من أهم الأعياد المسيحية منذ آلاف السنين ، وسط مشاركة من جموع المسلمين من مختلف الفئات وعلى كافة المستويات الرسمية والشعبية، وتقام الاحتفالات والغناء وتتزاين كنائس مصر بكلمه تحيا مصر مسلم ومسيحى .

منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى حكم مصر يحرص دائما على زيارة الكاتدرائية لمشاركة شركاء الوطن فى احتفالاتهم لتجسيد روح الأخوة والتسامح والمواطنة على أرض مصر التى حباها الله بشعب يعشق ترابها .

حقاً شعب مصر يختلف عن جميع شعوب العالم لان المسلم والمسيحى يعيشون على أرضها كتفا إلى كتف نسيج واحد يعيشون على مبدأ الدين لله والوطن للجميع فكل عام ومسيحيوا مصر بألف خير وسلام وتحيا مصر وعاشت مصر نموذجا للمحبة والسلام .

إن قضية الوحدة الوطنية من القضايا التي حظيت باهتمام بالغ من جانب الدولة المصرية على مر العصور نظراً لعظيم أثرها على الأمن القومي للبلاد، وأثبت التاريخ أن الوحدة الوطنية كانت من أهم ركائز بناء وتقدم مصر قبل وبعد الفتح الإسلامي.

لقد ذكر التاريخ لنا صوراً جلية وواضحة من صور التسامح والحفاظ علي الوحدة الوطنية في بداية الفتح اٍلاسلامي حين علم عمرو بن العاص رضي الله عنه بخروج الأسقف بنيامين هرباً من عنف الرومان وظلمهم فأرسل من ينادي عليه ويدعوه إلي المجيئ آمناً من أجل إدارة شئون أهل ملته ... فجاء وتولى أمور أخوانه وأتباعه في أمن وسلام .

وكان عصر الدولة المصرية الحديثة من أزهي عصور الوحدة الوطنية بفضل مؤسسها محمد علي باشا الذي رأى أن مصر الحديثة لن تنجح إلا بمسلميها ومسيحييها معاً، وبالفعل استطاع كلاهما أن يقدم للوطن أفضل ما لديهما، وأدى ذلك إلى إزدهار سريع وطفرات إقتصادية وعلمية وعسكرية بالغة الأثر، وعادت مصر لمكانتها الحضارية مثلما كانت في ماضيها وعصورها الذهبية من حيث النهضة والتقدم والرخاء الاقتصادي .

وما أن جاءت ثورة 1919 حتى جسدت ملحمة وطنية جديدة من ملاحم النضال والوحدة الوطنية كان شعارها الأساسي "عاش الهلال مع الصليب " ، ثم جاءت حرب الكرامة في 6 أكتوبر 1973 ليسجل التاريخ أروع الملاحم بين المسلمين والمسحيين سعياً لتحرير الأرض والحفاظ على العرض، فكانت وحدة سُطرت حروفها بالدماء الطاهرة وشهداء نصرة الحق ورد الظلم والعدوان من أجل والدفاع و تحرير أرض الوطن .

وفي عهد الرئيس الأسبق مبارك تقرر اعتبار يوم ٧ يناير وهو يوم مولد السيد المسيح أجازة رسمية لمسيحيى مصر ومسلميها، ثم جاءت مظاهرات 25 يناير 2011 لتجسد مرة أخرى مظاهر التلاحم الوطني والوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين حيث كان من أهم ملامحها أن الأقباط هم من كانوا يقومون بحماية المسلمين أثناء الصلاة في ميدان التحرير .

وفي أحداث ثورة 30 يونيو اتخذت ملامح الوحدة بين عنصرى الأمة طابعاً خاصاً وأعادت للأذهان ذكريات الوحدة الوطنية لثورة ١٩١٩ ، فقد خرج إمام المسجد وبجواره القسيس ليقولا (لا لحكم الجماعة الإرهابية)، حتى نجحت الثورة بفضل التلاحم ومشاعر الوحدة الوطنية، وحاولت شراذم وأعوان الخونة أعضاء الجماعات الإرهابية معاقبة الأقباط بإشعال الفتنة بين المسلمين والمسيحيين بحرق بعض الكنائس في الصعيد وأماكن أخرى، ولكن تصدى المسلمون للدفاع عن إخوانهم المسيحيين وحماية ممتلكاتهم من بطش الجماعات الإرهابية، وكان للجيش المصري العظيم دور كبير في ترميم الكنائس .

بمجيئ الرئيس عبدالفتاح السيسي، سجل التاريخ مرحلة جديدة من مراحل الوحدة والتلاحم الوطنى، باعتباره أول رئيس مصري يسعى للحضور والمشاركة فى أعياد الميلاد المجيد بالكاتدرائية الأرثوذكسية ليؤكد للجميع أنه لا فرق بين مسلم ومسيحي فكلاهما مصري ولا فرق بينهما كما نص الدستور .

وعندما أعدمت جماعة داعش الإرهابية مجموعة من الأقباط العاملين بدولة ليبيا ظلماً وغدراً أصدر الرئيس السيسي أوامره للقوات المسلحة بأخد الثأر لشهداء الوطن خلال ٢٤ ساعة، وبالفعل قامت القوات الجوية المصرية بتدمير مواقع ومعسكرات تنظيم داعش بالمنطقة الشرقية بليبيا، وأكد الرئيس أن حق المصريين لا يضيع هدراً .

ودوماً تثبت مصر أن مسلميها ومسيحييها يعيشون فى تآخٍ حقيقي، في ظل مجتمع آمن لا عنصرية فيه ولا طائفية، تجمعهم وحدة وطنية راسخة القواعد، وهيهات أن يستطيع أيا ما كان أن يفرق بين المسلم والمسيحي .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى09 مايو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.2889 47.3886
يورو 50.7457 50.8716
جنيه إسترلينى 58.9266 59.0699
فرنك سويسرى 51.9715 52.1097
100 ين يابانى 30.3270 30.3929
ريال سعودى 12.6083 12.6356
دينار كويتى 153.6550 154.0290
درهم اماراتى 12.8733 12.9040
اليوان الصينى 6.5435 6.5581

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى