بوابة الدولة
السبت 1 يونيو 2024 08:24 مـ 24 ذو القعدة 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
محمد الشناوي يقترب من حراسة مرمى منتخب مصر أمام بوركينا فاسو السلع التموينية: لا تغيير فى منظومة التموين.. وأجهزة الرقابة تمر على كل مكان تيسير مطر يطالب بتفعيل دور الإعلام الحزبي لتوعية المواطنين بالتحديات التي تواجه الدولة حبس المتهمين بسرقة كمية من الخامات والمستلزمات من داخل شركة في باب الشعرية المجموعة العربية في نيويورك تعرب عن قلقها إزاء العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في رفح الفلسطينية ”تعليم” البحر الأحمر يحتفي بطلاب الدبلومة الأمريكية بالغردقة الإمارات وسنغافورة يبحثان جهود التوصل لوقف مستدام لإطلاق النار في غزة فينيسيوس وبيلينجهام يقودان هجوم ريال مدريد فى نهائى دوري أبطال أوروبا 2024 ”الصحة العالمية”: الوضع الصحي بغزة ”كارثي”.. والقصف الإسرائيلي بمحيط المستشفيات ”غير قانوني” المشدد 10 سنوات للمتهمين بالتعدى على شخص وإصابته بالقليوبية بالرقم القومي.. نتيجة الصفين الأول والثاني الثانوي في الجيزة وزير الزراعة يفتتح معامل بناء القدرات لأبحاث تحلية المياه بمركز بحوث الصحراء

مياه الأمطار تطفئ عطش غزة وتضاعف معضلة النازحين

 فصل الشتاء وأزمة النازحين
فصل الشتاء وأزمة النازحين

مع دخول فصل الشتاء في قطاع غزة، يتجلى الوجه الأليم للواقع الذي يواجهه سكان هذا القطاع المنكوب، تهطل الأمطار بغزارة لتطفئ عطشهم وترويهم قطرات المياه، وسط معاناة الدمار والتشريد الذين يعيشونه، بعد انقطاع المياه عنهم لأكثر من 40 يومًا منذ فرض إسرائيل الحصار على غزة في 7 أكتوبر المنصرم، ولكنها أيضًا تزيد من معاناة النازحين الذين يشيدون الخيم في العراء باحثين عن مأوى في هذه الظروف الصعبة

يتزايد العبء على أكتاف الفلسطينيين الذين اضطروا للنزوح من مدينة غزة ومناطق شمال القطاع نحو الجنوب بسبب الحرب الإسرائيلية، ويعيش النازحون الآن تحت خيام لا توفر لهم حماية كافية من برد الشتاء، ومع هطول أولى زخات المطر تغرق بسهولة، فلا سقف يلوذ بهم، ولا حائط يقيهم من لسعات الرياح.

وتضاعفت معاناة آلاف النازحين الذين يعيشون في ظل هذه الظروف القاسية، تحت خيام ضعيفة أو في مراكز إيواء محدودة الإمكانيات، بل وأصبحوا عرضة لمخاطر انتشار الأمراض، خاصةً في ظل نقص الإمكانيات الصحية التي يتأثر بها بشكل كبير المرضى وكبار السن والأطفال، الذين يفتقرون إلى فراش دافئ ورداء يحميهم من قسوة البرد.


مأساة النازحين في غزة مع منحنى جديد

فبعد فقدان هؤلاء النازحين لمنازلهم جراء القصف الإسرائيلي الغاشم وللأسقف التي كانت تأويهم خلال فترة الحرب، وجد أصحاب هذه الخيام أنفسهم يهربون من قسوة النزاع إلى قسوة البرد، فلم يكن لديهم سوى هذه الخيام التي مزقتها الرياح وغمرتها مياه الأمطار، ومع ذلك، فإنهم يظلون مستعدين لإعادة بنائها من جديد، عسى أن يجدوا فيها مأوى.

ويستقبلون المطر بملابس صيفية، بدون أي استعدادت للشتاء ولا ملابس تقيهم من برده، فقد تركوا معظم ملابسهم وأمتعتهم خلفهم قبل أن ينطلقوا في رحلة نزوح قاسية نحو جنوب القطاع، لتتزايد التحديات أمام هؤلاء النازحون خاصة الأطفال وكبار السن والمرضى الذين لا يمكنهم تحمل البرد القاسي وسط انعدام أبسط مقومات الحياة.

وعلى الجانب الآخر، وفي سياق هذا الواقع القاسي، هناك نازحون آخرون يعيشون دون أي سقف يحميهم من غزارة مياه الأمطار، ولا حتى خيمة تحميهم ولو بنسبة بسيطة من برد الشتاء، حيث إن العائلات الذين نجوا من ويلات القصف وشُردوا بعيدًا عن منازلهم المُدمرة لم يستطيعوا أخذ أي ملابس إضافية يرتدونها في حال تغيرت الظروف الجوية، كانت همومهم في هذه اللحظات لا تتعدى محاولة النجاة بأرواحهم فقط.


مأساة أحد النازحين

وقال أحد النازحين في جنوب قطاع غزة يدعى أيمن الجعيدي، من باحة إحدى مدارس وكالة "الأونروا"، "أمطرت الدنيا وتبللنا وتبللت كل أغراضنا وملابسنا والفرش والأغطية"، حسبما أفادت "فرانس برس".

ورغم الأوضاع الصعبة، ينغمس الرجال في العمل في كل مكان، ويستخدم البعض قماشًا مشمعًا بلاستيكيًا لتغطية الخيام المصنوعة من القماش، بينما يثبت آخرون أكياسًا بلاستيكية لتأمين مأوى طويل الأمد، بعد تدمير نصف منازل قطاع غزة تقريبًا أو تعرضها لأضرار جسيمة جراء القصف الكثيف.

وفيما يتحول الطقس الخريفي إلى برودة، قال الجعيدي بغضب، وهو يرتدي قميصًا قصير الأكمام: إن "الأطفال ملابسهم تبللت ولا يوجد لهم غيارات، سيمرضون، أين سننام؟ لم نأكل شيئا منذ ثلاثة أيام، والأونروا تؤمن لنا الطعام المعلب والبسكويت لكن أطفالنا لا يشعرون بالشبع، أعطونا خبزًا، نريد أن نأكل ونطعم أطفالنا".


الأونروا: أكثر من 1.1 مليون نازح بغزة يعيشون ظروف قاسية مع هطول الأمطار

ووفقًا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فإن النازحون في غزة يعيشون ظروفًا قاسية اشتدت صعوبتها خاصة مع هطول الأمطار.

وأعربت مديرة العلاقات العامة في الوكالة الأممية، جولييت توما، عن التحديات الكبيرة في تلبية احتياجات السكان في مخيمات النزوح ومراكز الإيواء، حيث تزداد صعوبة الوضع باستمرار نظرًا للظروف القاسية على الأرض.

وأوضحت توما، أن الأمطار الغزيرة تسبب غمر شوارع غزة بسبب عدم قدرة نظام الصرف الصحي على تصريف المياه، وهو أمر يصبح أكثر تعقيدًا خلال فترات الحرب، حيث يعيش نحو 1.1 مليون نسمة داخل مخيمات مؤقتة مصنوعة من القماش المشمع وفي مراكز إيواء.

وأشارت مديرة العلاقات العامة في الوكالة الأممية، إلى أن معسكر الخيام يفتقر إلى أي مقومات أساسية، ولا توجد به شبكة صرف صحي، ويتميز بفقر البنية التحتية، حيث يعيش المشردون على الرمال، ويبذلون جهودًا يومية لتجنب تجمع مياه المطر.

وأكدت توما، على أن "الأونروا" تسعى جاهدة لتوفير المستلزمات اللازمة لتخطي الظروف الصعبة للنازحين، ولكن بسبب الحصار ونقص الوقود، تواجه الوكالة صعوبات في توفير حتى جزء صغير من هذه الاحتياجات.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى30 مايو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.2271 47.3271
يورو 51.0762 51.1938
جنيه إسترلينى 60.0304 60.1907
فرنك سويسرى 52.0581 52.1741
100 ين يابانى 30.1040 30.1735
ريال سعودى 12.5912 12.6186
دينار كويتى 153.8444 154.2204
درهم اماراتى 12.8558 12.8865
اليوان الصينى 6.5261 6.5412

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,531 شراء 3,554
عيار 22 بيع 3,237 شراء 3,258
عيار 21 بيع 3,090 شراء 3,110
عيار 18 بيع 2,649 شراء 2,666
الاونصة بيع 109,827 شراء 110,538
الجنيه الذهب بيع 24,720 شراء 24,880
الكيلو بيع 3,531,429 شراء 3,554,286
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى