إسرائيل تواصل قصفها البري والبحري على القطاع ولا جديد في ملف الأسرى
يواصل الجيش الإسرائيلي غاراته العنيفة وقصف البري والبحري المتواصل على قطاع غزة، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، أمس الاثنين، أن هناك نفقا لحركة "حماس" بالقرب من مستشفى الرنتيسي في غزة، متهما "حماس" بتخصيص مكان في المستشفى لتخزين الأسلحة والقنابل والذخيرة.
على الجانب الآخر أشار متحدث كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، إلى أن قطر كانت تقود جهودا للوساطة للإفراج عن محتجزين من النساء والأطفال مقابل إطلاق سراح 200 طفل فلسطيني، و75 امرأة فلسطينية، مؤكدا أن إسرائيل لا تزال تماطل.
ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، والتي أسرت فيها عددًا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.