بوابة الدولة
الخميس 9 مايو 2024 07:57 مـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الدكتور عبدالمنعم سعيد: إيران لا ترغب في دخول الحرب وتعلم قوة أمريكا تفاصيل المؤتمر الصحفي بين رئيس الوزراء ونظيره الأردني عبد الرحمن مجدي رجل مباراة الإسماعيلي والداخلية للمرة الرابعة النائب محمد رضا البنا: المنظومة الإلكترونية لطلبات التصالح في مخالفات البناء ستسرع إنجازها والبت فيها جامعة أسيوط: حصول ”مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس” علي شهادة تجديد الاعتماد اجتماعات مصيرية في إسرائيل هذا المساء بعد تهديدات أمريكية الإسماعيلي يقتنص فوزًا قاتلًا أمام الداخلية في الوقت بدلًا من الضائع عقوبات مباراة الأهلي والاتحاد السكندري في الدوري المصري مرور مدير فرع الشرقية على مركز الكبد بالزقازيق وزيرة الثقافة تُشارك في افتتاح الدورة 33 من معرِض الدوحة الدُولي للكتاب رئيس الوزراء الأردني: نقلت إلى الرئيس السيسي رسالة شكر ودعم للجهود المصرية الرامية إلى الوصول لوقف إطلاق النار في غزة رئيس الوزراء يستعرض النتائج الإيجابية لمعدلات التضخم خلال شهر أبريل 2024

عبدالرحمن سمير يكتب ....تطوير العملية التعليمية وتدنى أجور المعلمين

عبدالرحمن سمير
عبدالرحمن سمير

تسعى الدولة جاهدة طوال تلك السنين الماضية إلى تطوير التعليم باستخدام كل التقنيات الحديثة في مجال التعليم من تحديث للمعامل واستخدام أجهزة الكمبيوتر و توزيع التابلت على طلاب الثانوية العامة وإدخال شبكات الإنترنت للمدارس وتغيير المناهج وتطويرها لتلائم متطلبات العصر ، وتقوم بعمل دورات تدريبية للسادة المعلمين ليواكبوا هذا التطوير ويتعرفوا على الجديد فى طرق التعليم الحديثة ، وربط المدرسة بالبيئة واستخدام منصات تعليمية مختلفة وكل هذا جهد مشكور لا غبار عليه ، ولا يستطيع أحد إنكاره أو التقليل منه ، ولكن أساس العملية التعليمية وحجر الزاوية فيها وهو المعلم المطحون فى دوامة الحياة راتبه لا يكفيه لتلبية احتياجات أهل بيته ونفقات أولاده ، راتبه ينتهى من قبل منتصف الشهر يكمل باقى الشهر مديونا لهذا وذاك يعمل بوظيفة أخرى بعد المدرسة يعود اخر الليل منهكا من كثرة ما عاناه طوال اليوم .وللأسف طالعتنا الصحف والمواقع الإلكترونية بخبر حزين احزننا جميعا بوفاة مدير مدرسة أثناء عمله كعامل بناء فى إجازة عيد الأضحى المبارك فهل يعقل هذا مدير مدرسة على درجة وكيل وزارة او مدير عام يعمل عامل بناء لأن راتبه لا يكفيه( رحمه الله وغفر له) _ ولا يحدثنى أحد عن أباطرة الدروس الخصوصية فهؤلاء لا يمثلون سوى ١٪ من المعلمين._ فالمعلم المطحون الباحث عن مايسد به رمقه ورمق أولاده الذى وللاسف فى كثير من الأحيان ملابسه لا تعبر عن الرسالة السامية التي يحملها على كتفه . علامات الإحباط واليأس تلازم قسمات وجهه .المعلم يريد أن يكفى بيته يربى أولاده يعلمهم جيدا . المعلم راتبه يا سادة متدنى جدا من اقل المرتبات فى الدولة المصرية ولا أبالغ إن قلت من اقل المرتبات فى العالم ولا أريد أن اقارن راتبه براتب عامل في البترول أو الكهرباء او الضرائب مع احترامى الكامل لدور العامل او غيرها حتى لا يقال الرد المعتاد أن تلك الوزارات إنتاجية والتربية والتعليم خدمية فهذا كلام غير منطقي ولا نظير له فى اى مكان فى العالم ، وحتى لا يرد أحد ويقول هذه هى ظروف دولتنا وعلى المعلم أن يتحمل ويدفع ضريبة حب الوطن ، أو يرد اخر هذا هو المتاح ومن لا يعجبه فلا يعمل ويبحث له عن عمل آخر .تلك ردود مستفزة لايحمل أصحابها اى فكر أو وعى ولا يحمل ذرة ضمير ويحاول المزايدة فقط . .يا سادة لا يستطيع معلم لا يجد ما يستر به نفسه وأولاده ويكفيهم طعاما وشرابا وعلاجا أن يبدع ويبتكر لا يستطيع معلم منهك ومتعب فى عملين وثلاثة أن يرتقى بالعملية التعليمية.فما هو الحل ؟ يجب البحث عن حلول خارج الصندوق حلول غير تقليدية بدون أن نحمل ميزانية الدولة أعباء إضافية لن تتحملها فى تلك الظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها بلادنا والعالم كله ، وفى نفس الوقت يجد المعلم راتبا ادميا يكفل له حياة كريمة تليق به كصاحب رسالة سامية ، وحتى لا يظل التعليم تطويرا على الورق فقط وفى الغرف المغلقة دون البحث عن أهم عنصر فى التطوير وهو المعلم .إذا بحثنا بوعى وفهم وإدارة مبتكرة وحلول غير تقليدية باستطاعتنا توفير مليارات الجنيهات لتطوير المدارس وأساسها واثاثها ومعاملها ومعها المعلم .هذا المعلم المصرى هو الذى علم ودرس فى دول الخليج والدول العربية ، وأبدع هناك وابتكر فأصبحت تلك الدول تسبقنا بمن ؟! بنفس المعلم المصرى فما الفرق بين هنا وهناك ؟! احترموا آدمية المعلم المصرى ولتسعى الوزارة ووزيرها ووزارة المالية لإيجاد حلول غير تقليدية لزيادة راتب المعلم وصرف الحوافز المتجمدة منذ سنة ٢٠١٤ ونحن الآن فى سنة ٢٠٢٣ فهل يعقل هذا ؟! إن التعليم هو امل مصر ومستقبلها للحاق بركب التقدم والازدهار الاقتصادي والتنمية وبدون المعلم المبدع الواعى المبتكر لن ينجح تطوير ولا مستقبل .

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى09 مايو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.2889 47.3886
يورو 50.7457 50.8716
جنيه إسترلينى 58.9266 59.0699
فرنك سويسرى 51.9715 52.1097
100 ين يابانى 30.3270 30.3929
ريال سعودى 12.6083 12.6356
دينار كويتى 153.6550 154.0290
درهم اماراتى 12.8733 12.9040
اليوان الصينى 6.5435 6.5581

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى