بوابة الدولة
الخميس 9 مايو 2024 04:48 مـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
575 مليون جنيه ميزانية القومى للمرأة.. وتضامن النواب: تمكين حقيقى للمرأة بمصر قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تنظم عدداً من الندوات ولقاءات التوعية والزيارات الميدانية للمشروعات التنموية محافظ الشرقية :ورشة عمل لتطويرالمنتجات الحرفية المرتبطة بالعائلة المقدسة نائبي دمياط بمجلس الشيوخ يؤكدان الاقتصاد المصري يسير في الطريق الصحيح ”أمكنة ملهمة” بصالون اوبرا الاسكندرية الثقافى رئيس جامعة أسيوط يصدر قرارات بتعيين رؤساء مجالس الأقسام بكلية الزراعة الاتحاد العام للجمعيات الأهلية يشجب التصرفات النازية التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد شعب فلسطين اقتراحات نائب الاقصر الضبعاوي : أمام مجلس الشيوخ الاسبوع القادم كاسبرسكي تكشف : برمجيات الفدية تمثل ثلث الحوادث السيبرانية انفينكس تخفض أسعار هواتفها المصنعة محليا بنسبة 18٪.. والبداية SMART 8 (صور ومواصفات) وصل هاتف HUAWEI Pura 70 Ultra الجديد إلى قمة تصنيفات كاميرات الهواتف الذكية في DXOMARK وزير الاتصالات يفتتح المقر الجديد لـ”أرتشر” Archer الأمريكية بالقاهرة الجديدة (صور)

المستشار اسامة الصعيدى يكتب .. بعد الاطلاع الشارع الرياضي يحتاج سيف القانون

المستشار اسامة الصعيدى
المستشار اسامة الصعيدى

في البداية دعونا نعترف أن الرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة باتت محط اهتمام السواد الاعظم في مجتمعنا بجميع مستوياته الثقافية والاجتماعية فهى اصبحت صناعه قائمة بذاتها ولها دور اقتصادى فى غاية الاهمية بل أصبحت الرياضة مورداً هاماً مرتبطاً باستراتيجيه كثيرا من الدول لتحسين أوضاعها أو تعزيز ميزانياتها المالية وهذا يجعل كثيرا من الدول تتنافس على تنظيم الأحداث الرياضية الكبيرة.
من هنا دعونا نتسائل هل لدينا قانون للرياضة يستوعب مفهوم الرياضة فى وقتنا الحاضر ؟
وهل قانون الرياضة الحالى رقم 71 لسنة 2017 يتضمن نصوصا تشريعيه كافيه لتنظيم عمل الاتحادات الرياضية والأندية ومراكز الشباب والهيئات الرياضية الدولية ومنها اللجنه الأولمبية الدولية والاتحادات الرياضية الأولمبية وغير الأولمبية واللجنة البارالمبيه الدوليه والمنظمة الدولية لمكافحة المنشطات وخلافه؟ ... وما يتبع هذه الهيئات الرياضية الدولية فنياً وأقصد فنياً فقط بعيداً عن فزاعات اللجنة الاوليمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم المتكررة بل أكاد أجزم بأن هناك مبالغة في الخوف مما نسميه التدخل الحكومي لدرجة انه اصبح فزاعه رغم أنه في النهاية قد يكون نتيجة شكوى أو مكيدة أو حسابات شخصية لم تجد العقاب القانوني الرادع لها ولم تجد من يرد على هذه الهيئات الرياضية ذات الصبغة الدولية بأن دورها ينحصر فنياً في احترام بنود الميثاق الاولمبي فلا يستطيع أحد انتزاع حق الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة في الإشراف والرقابة المالية والمتابعة واتخاذ القرارات اللازمة لتيسير شئون الرياضة في مصر بما يتفق مع الصالح العام وصالح الدولة أولاً وأخيراً.
وهل تضمن قانون الرياضة المشار اليه صراحة أن أموال الأندية والاتحادات ومراكز الشباب والهيئات واللجان الرياضية أموالاً عامة وأن القائمين على إدارتها في حكم الموظفين العموميين ؟
وهل تعلم الكيانات الاقتصادية التي تتعامل مع الأندية والاتحادات انها تتعامل مع مال عام له أحكامه في قانون العقوبات وفي حالة وجود فساد سوف يلاحقهم قانون العقوبات ؟
وهل تعلم الأجهزة الفنية الادارية والطبية واللاعبون أنهم في اطار علاقتهم التعاقدية مع الأندية قد يلاحقهم القانون في حالة الاخلال بالتزاماتهم التعاقدية ؟
في الحقيقة دعوني أصدقكم القول بأنني أتوارى خجلاً من قانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017 فمن واقع خبرتي في مجال العمل التشريعي والقضائي وخبرتي العملية أثناء عضويتي لمجلس إدارة نادي المقاولون العرب ومعايشتي للوسط الرياضي فترة ليست بقصيرة فإن هذا القانون من الناحية التنظيمية والصياغة فقد ورد ضعيفاً للغاية بداية من مادته الأولى حتى نهايته في المادة (95) ولا يوجد عمل تشريعي يصدر فصله الأول بتعريفات في المادة الأولى والمادة الثانية في ذات الفصل انشاء الهيئة و شهرها بل كان يجب أن يتضمن الفصل الأول التعريفات فقط ثم جاءت التعريفات غير محددة تحديداً دقيقاً وخاص بالنسبة للهيئات الرياضية ثم كان هناك خطأ تشريعي قرين اللجنة الاوليمبية حال تعريفها فلم يذكر القانون أنها هيئة خاصة ذات نفع عام والفارق كبير جداً وخطير جداً.
هذا بخلاف شبهة عدم دستورية بعض مواد القانون ولن أخوض في دهاليز كل ما سبق فليس مقامه الآن.
ولكن في مقام الاجابة على الأسئلة السابقة فقد خلا منها قانون الرياضة المشار اليه هذا بخلاف عدم تضمنه بنوداً هامة في مجال العمل الرياضي منها وضع ضوابط للاشراف الفني للجنة الأوليمبية المصرية على الاتحادات والأندية الرياضية وكذا وضع ضوابط لتشكيل مركز التحكيم الرياضي وعدم وضعه تحت مظلة اللجنة الأوليمبية المصرية للحفاظ على استقلاله كما أنه يجب يتضمن القانون نصوصاً تتعلق بالتأمين في مجال الرياضة، كما يجب أن يتضمن القانون نصوصاً واضحة تحدد اطار العلاقة بين الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة وبين جميع الهيئات والكيانات التي لها صلة مباشرة أو غير مباشرة بالعمل الرياضي ، كما أن القانون لم يتضمن أيضاً نصوصاً تشريعية محددة للكيانات التي تمثل الجماهير الرياضية ، هذا بخلاف العوار التشريعي في القانون والمتمثل في عدم وجود ضوابط واضحة للقرارات واللوائح المنظمة للقانون فلا يستقيم تشريعياً أن تكون اللوائح والنظم الأساسية للجان والأندية والاتحادات تتضمن نصوصاً مخالفة للقانون وفي الحقيقة لم يتضمن القانون اموراً هامة لا يتسع المقام لسردها في مجرد مقال فقط.
وفي النهاية " لست في مقام محاكمة قانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017 بل الأمانة تقتضي الغاء هذا القانون حتى يستقيم العمل الرياضي في مصرنا الحبيبة وتتحقق الغاية المرجوة منه ولن يكون ذلك إلا من خلال قانون جديد يعالج كل العوار التشريعي في القانون الحالي المشار اليه ليمثل سيفاً قاطعاً لمن تسول له نفسه العبث بثوابت الشارع الرياضي.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى09 مايو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.2889 47.3886
يورو 50.7457 50.8716
جنيه إسترلينى 58.9266 59.0699
فرنك سويسرى 51.9715 52.1097
100 ين يابانى 30.3270 30.3929
ريال سعودى 12.6083 12.6356
دينار كويتى 153.6550 154.0290
درهم اماراتى 12.8733 12.9040
اليوان الصينى 6.5435 6.5581

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,509 شراء 3,531
عيار 22 بيع 3,216 شراء 3,237
عيار 21 بيع 3,070 شراء 3,090
عيار 18 بيع 2,631 شراء 2,649
الاونصة بيع 109,117 شراء 109,827
الجنيه الذهب بيع 24,560 شراء 24,720
الكيلو بيع 3,508,571 شراء 3,531,429
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى