بوابة الدولة
الإثنين 20 مايو 2024 09:38 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
أستاذ قانون: إصدار مذكرة اعتقال لنتنياهو والسنوار هو مساواة بين الضحية والجلاد زراعة النواب تواصى بتشكيل لجنة حكومية لتنظيم أداء الخدمة العامة للخريجين طهران تعلن موعد بدء التسجيل للترشح في الانتخابات الرئاسية الإيرانية . تحسن الحالة الصحية لرئيس الوزراء السلوفاكي عقب تعرضه لمحاولة اغتيال حكم من ”جنايات الاقتصادية” بشأن الخطيب ومرتضى منصور نفسي نرجع تاني.. تامر حسني يثير جدلا حول رجوعه لـ بسمة بوسيل . بايدن: طلب الجنائية الدولية باعتقال قادة إسرائيليين ”أمر شائن” القنصل العام بالرياض يلتقي رئيس اللجنة الوطنية للجان العمالية بالمملكة صور أسعار الذهب اليوم الإثنين في مصر.. عيار 21 الآن وزيرة التعاون الدولي تدعو شركات القطاع الخاص للاستفادة من الخدمات المالية وغير المالية المتاحة عبر منصة «حافز» عزت إبراهيم: رحلة «سوليفان» للمنطقة فاشلة بامتياز.. والتدخل الأمريكي «عبثي» رسميًا.. ليفربول يعلن أرني سلوت مدربًا للفريق

الكاتب الصحفى مجدى سبلة يكتب .. عودة القيم المفقودة

الكاتب الصحفى مجدى سبلة
الكاتب الصحفى مجدى سبلة

كما الدوله تعيد بناءها في معظم القطاعات يجب ألا ننسى جانبا مهما في بناء الدولة وهو عودة القيم التى غاب منها الكثير في المجتمع المصرى هذه الآونة علي مستو الفرد والجماعة وهذه العودة تحتاج خطط ودراسات وبرامج وتكليف لمؤسسات لا تقل عن بناء الطرق والمحاور والمدن والموانئ والمطارات والمدارس والجامعات .
المؤسسات التي تساهم اولها المدرسة والمسجد والداخلية والتضامن الاجتماعي والأحزاب المدنية والأسر المصرية والنقابات والجامعات والإعلام ..
عودة القيم التى افتقدناها تحتاج ثورة تصحيح هدفها نبيل ومأربها اصلاح المجتمع بأسره ..
الأخلاق اول حلقة في مسلسل عودة القيم لأنها بوجودها تؤمن قيم كثيرة أخرى وهي تعد قاطرة العودة لانه بعودتها تعود قيم الصدق والانصاف والمباشرة في احاديثنا..
والاخلاق من القواعد التى يستخدمها الناس لتوجيه سلوكهم وتفكيرهم عندما يتعاملون مع آخرين نحو الأفضل وتبعا لقواعد هذه الأخلاق تجعلك قادر على التميز بين الخطأ والصواب لان القيم تحمي الحياة وتحترم ذات الآخرين .
ومن القيم المفقودة غياب الحقيقة لابد من وجود برامج تساهم في غرس هذه القيمة الإنسانية في نفوس الأجيال الصاعدة .
تراجعت قيم كثيرة من التى كان يتميز بها مجتمعنا كالشهامة، النخوة، الإيثار، وتكاد كلمات مثل آسف، من فضلك، إذا سمحت، وشكراً، تختفى من قاموس تعاملاتنا اليومية، حتى أصبحت لغة التخاطب لغة غريبة على مسامع آبائنا وأجدادنا، واصبحنا أمام سؤال قديم جديد: ماذا حدث لنا؟ أعتقد أن هذا التغير السلبي في قيم مجتمعنا يرجع في جزء كبير منه إلى انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، فأصبح الانفلات هو السمة الغالبة، وانحسر دور الأسرة والمدرسة والمؤسسات المجتمعية في تربية الناشئين وصارت لوسائل التواصل الاجتماعي اليد الطولى في تشكيل سلوكيات بل وأخلاقيات الأجيال الحالية ناهيك عن دور هذه الأجيال في تربية أبنائهم وأصبح
السؤال الذي يفرض نفسه إذا كان ذلك كذلك فما هي خارطة الطريق التي تضمن لنا الوصول إلى بر الأمان في هذا البحر المتلاطم الأمواج؟ هناك من ينادي بتحجيم ووضع قيود على وسائل التواصل الاجتماعي للحيلولة دون وصول شظاياها إلى أبنائنا ولاسيما وهم في سن المراهقة من منطلق لا ضرر ولا ضرار وأن درء المفسدة مقدم على جلب المنفعة ويعترض آخرون على وضع هذه القيود بدعوى أن في ذلك حجراً على الحريات ولنا في الصين مثال واضح حيث حجبت (فيس بوك - تويتر – يوتيوب) عن الشعب كما يتم حجب أي موقع إباحية أو أي موقع غير لائق بها على الفور وقد أتاحت البدائل الحميدة التي يستخدمها الصينيون بدلا من هذه المواقع.
هناك من يقول إن الأخلاق تنبع من البيت أساساً فهل يمكن استبعاد شبكات التواصل الاجتماعي التي حولت العالم إلى قرية صغيرة ينتقل فيها الناس بلا سفر والسلع بلا حدود والأخلاق دون رقيب من أن تكون هي تلك الفتنة أو أن تكون هى السينما والدراما التليفزيونية .
ان الأمر خطير ويستحق أن نتوقف عنده لأنه يتعلق ببناء الإنسان الذي هو الهدف والغاية من التقدم الإنساني وبناء المجتمعات ومن الضرورى الدعوة إلى عقد مؤتمر قومي يشترك فيه كل المعنيين من علماء النفس والاجتماع ورجال الدين وخبراء التربية لوضع «مدونة سلوك» تنير الطريق لكيفية الخروج من هذا النفق المظلم الذي جعلنا نسمع كل يوم عن كوارث أخلاقية لم يعرفها مجتمعنا من قبل وكذلك الآفة التي تدمر المجتمعات ألا وهي الطلاق الذي زادت معدلاته بشكل غير مسبوق مما يؤكد أن غياب الأخلاق والقيم قد أفسد الأسر، فنجد الطرفين يظهران بمظهر غير مظهرهما وأخلاق غير أخلاقهما من خلال صفحة كل منهما على وسائل التواصل الاجتماعي، فيتصور كل طرف أن الآخر مثال الأخلاق والحكمة إلى أن يتزوجا وتحدث المكاشفة بأن كليهما يجهل أبسط الأمور والقواعد التي تساعدهم على الاستمرارية وبناء الأسرة بناءً صحيحاً وهو ما يؤكد أن ما يظهره الناس على صفحاتهم ليس بالضرورة انعكاسا صادقا لعقولهم ومرآة حقيقية لأخلاقهم وسلوكياتهم .
لذا يجب أن نسير في بناء البشر بالتوازى مع بناء الحجر .

كاتب المقال الكاتب الصحفى مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى20 مايو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 46.5800 46.6774
يورو 50.6045 50.7290
جنيه إسترلينى 59.1473 59.2850
فرنك سويسرى 51.2431 51.3729
100 ين يابانى 29.9088 29.9733
ريال سعودى 12.4197 12.4463
دينار كويتى 151.7659 152.1329
درهم اماراتى 12.6810 12.7086
اليوان الصينى 6.4404 6.4540

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,600 شراء 3,623
عيار 22 بيع 3,300 شراء 3,321
عيار 21 بيع 3,150 شراء 3,170
عيار 18 بيع 2,700 شراء 2,717
الاونصة بيع 111,960 شراء 112,671
الجنيه الذهب بيع 25,200 شراء 25,360
الكيلو بيع 3,600,000 شراء 3,622,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى