مجدى سبلة يكتب .. الرئيس السيسي يسطر رواية..... (من الدويقة إلى الاسمرات )
كأننا نقرأ رواية انطلقت من خيال خصب لروائى يسطر واقع نعيش فيه ونرصده خطوة بخطوة .. اليوم شاهدنا الرئيس السيسي يتناول الفطار مع سكان حي الاسمرات ..من هم سكان الاسمرات ..سكان الاسمرات هم مواطنين غلابة كانوا يقطنون في عشش إيلة للسقوط سمتها في علم العمران مناطق الخطورة الداهمة منطقة الدويقة في حضن جبل المقطم لذلك لم يكن مجرد افطار شعبي مع جماهير وليس فطورا للأسرة بشكلة التقليدى لكنه افطار له رمزية غير مسبوقة في تاريخ الحكم المصرى أقطار الاسمرات يقول رئيس مصر استطاع أن ينتشل بؤر سكانية خطرة في حضن جبل المقطم تتساقط عليهم الصخور وتقتلهم وكنا في الأمس القريب نشيع عشرات القتلى في شهر رمضان من تحت أنقاض نفس الجبل ..
سكان كانوا يرتكبون ابشع الجرائم في حياتهم العادية سكان وصل الحال بهم لارتكاب جرائم زنا المحارم ..سكان كانوا لا يفرقون بين الآدمية وغير الآدمية ..اليوم ذهب الرئيس لتناول الإفطار مع هؤلاء السكان لكن في مساكن حضرية في حي كامل المرافق حياة آدمية به كل المؤسسات التى تصنع جودة الحياة في حي الاسمرات ارقي احياء القاهرة ..حلم لم يكن سكان جبل الدويقة في المقطم تتصور أن يصنعه حاكم في عصرنا الحديث ..
الأمر لايتوقف عند الاسمرات فقط لكنه امتد إلى غيط العنب وزرزارة في بور سعيد ومناطق أخرى في كل محافظات مصر في طول البلاد وعرضها ..الرئيس منذ توليه كان له رؤية وله بعد نظر استطاع أن ينقل المصرين من دولة إلى دوله الرؤية كانت إصراره على القضاء على العشوائيات والمناطق الخطرة كما صنفها خبراء التخطيط العمرانى مناطق الخطورة الداهمة ..
وهي نفس الرؤية التى نقلها الرئيس إلى الريف المصرى بتنفيذ برنامج حياة كريمه في قرى مصر لكى يشعر الجميع بجودة الحياة في ريف لم يقترب منه حاكم مصرى منذ حكم الخديوى ..
الرئيس السيسي كل يوم يبهرنا بفكرة جديده ومشروع جديد ..
من قبل كانت رؤيته لمبادرات الصحة والتعليم مشروعات تخطت ال 20 ترليون في 9 سنوات تضاهي ماتم إنجازه في كل تاريخ مصر منذ إنشاءها من 7 آلاف سنة ..المشروعات كثيرة لكن افطارة اليوم في الاسمرات يكتب في تاريخ مصر للأجيال القادمه أو يمكن لروائى يسطر لنا رواية... ( الطريق من الدويقة إلى الاسمرات )
كاتب المقال الكاتب الصحفى مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق