النائب أحمد قورة .. إختيار الهند للرئيس السيسي كضيف شرف في احتفالات نيودلهي.. تأتى لإستعادة الروابط التاريخية مع القاهرة
أكد النائب أحمد عبد السلام قورة ،عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب " حماة الوطن " إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الهند تعد من أفضل وأنجح الزيارات التي تمت خلال الفترات الأخيرة، حيث تنم عن وعي القيادة المصرية التي أخذت الاتجاه الصحيح وتوجهت نحو دولة من أكبر اقتصادات العالم وذلك في ظل انغلاق الغرب وتركيزه على الحرب الروسية الاوكرانية بجانب حالة التضخم التي تشهدها أوروبا والولايات المتحدة الامريكية .
وقال " قورة " ، إن إختيار الهند للرئيس عبد الفتاح السيسي كضيف شرف في احتفالات نيودلهي ب"يوم الجمهورية"، لم تكن مجرد دعوة أو زيارة بروتوكولية عادية بل يمكن إعتبارها زيارة تاريخية وشديدة الأهمية وذلك بالنظر إلى مجموعة المقابلات رفيعة المستوى التى عقدها الرئيس السيسي مع رئيس وزراء الهند ورئيسة الجمهورية ورجال الأعمال بالإضافة إلى النتائج الإيجابية التى حققتها هذه الزيارة خاصة فى المجال الإقتصادى والتجاري ، فضلاً عن الرغبة الهندية في استعادة الروابط التاريخية مع القاهرة وإعطاء دفعة جديدة للعلاقات الثنائية و الاستفادة من قوة مصر وتأثيرها في محيطها العربي والافريقي، فضلًا عن الحاجة الملحة لإعادة تفعيل "حركة عدم الانحياز" لمجابهة الاستقطابات الدولية الراهنة و لحاجة العالم إلى السلام .
ولفت " قورة " الى حرص الرئيس على إستثمار هذه الزيارة فى الدفع فى إتجاه ضرورة تكثيف التعاون بين الدولتين خلال المرحلة المقبلة ولاسيما إمكانية زيادة الإستثمارات الهندية فى مصر والإستعداد لتقديم كل التسهيلات الممكنة من أجل إنجاح هذه الإستثمارات وأن تكون مصر مرتكزاً لإنطلاق الهند نحو التعاون التجارى مع القارة الإفريقية، قائلًا :"وقد كان هناك تجاوباً واضحاً من كافة المسئولين ورجال الأعمال الهنود وتوافقهم على أهمية التوجه نحو مزيد من دفع إستثماراتهم فى مصر مستقبلاً ."
ونوه " قورة " فى تصريحاتة ، بالإشادة الواضحة من المسئولين الهنود بما حققته مصر تحت قيادة الرئيس السيسى من تطور وتنمية ونهضة إقتصادية غير مسبوقة إضافة إلى التأكيد على مدى ماتقوم به مصر من جهود فى مكافحة الإرهاب وحل المشكلات الإقليمية من أجل تحقيق الأمن والإستقرار فى الشرق الأوسط وإفريقيا .
وأشار " قورة " ، الى أن القيادات السياسية بالبلدين تتفق في الرؤى فيما يتعلق بالحلول التي تتناسب مع حجم المشاكل الاقليمية والدولية وللأزمات الراهنة التي لم يشهدها العالم من قبل و قد تقضي على الأخضر واليابس خصوصًا في ظل تنامي الصراع الروسي الاوكراني وما يترتب عليه من اثار وتداعيات سلبية على الأمن والاستقرار بالعالم.
وأختتم " قورة " ، تصريحاتة متوقعاً خلال الفترة المقبلة بالعديد من النتائج الايجابية من وراء هذة الزيارة التى ستفتح أبواب مجالات الاستثمارات المشتركة وستدفع التعاون بين البلدين، و سيكون لها انعكاسات إيجابية كبيرة على مجمل السياسات المصرية في منطقة جنوب شرق آسيا، كما ستحجز لمصر دورًا في الترتيبات القادمة سواء كانت استراتيجية أو سياسية .