يستعينوا بـ توكتوك.. حيلة جديدة لسرقة الهواتف المحمولة من السيارات| فيديو
من واقع تجربة خاصة حدثت معه، حذر بلوجر شهير عبر السوشيال ميديا من حيلة جديدة لسرقة الهواتف المحمولة والمتعلقات الشخصية كالمحفظة على الطرق خاصة أثناء ركوب السيارات عن طريق الاستعانة بتوكتوك.
وقال البلوجر مؤمن ، إنه تعرض لواقعة سرقة فريدة من نوعها للمرة الأولى، محذرا بمقطع فيديو التقطته الكاميرات لسيارته الحمراء على جانب أحد الطرق: “يا ريت كل الناس تأخذ بالها”.
وأوضح البلوجر الشهير في مقطع فيديو حصد أكثر من مليون مشاهدة خلال ساعات قليلة: “أنا اللي راكب العربية الحمراء، والراجل اللي لابس كاب اللي جايه من وراء، هو كان بيبص على العربية اللي وراياـ وما لاقاش فيها حد، وبعد كدا بص على عربيتي وطلع قدامها”.
وأضاف مقدم المحتوى عبر “فيسبوك” و“إنستجرام” خاصة: “بعد لما طلع اللي لابس كاب قدام عربيتي بخطوات، ظهر سواق توكتوك من جمبي وقعد يلهي فيه في الكلام ويوطي صوته علشان أركز كل انتباهي معاه”.
وتابع: “في الأثناء دي، رجع اللي لابس كاب أحمر، وبص من ازاز عربيتي من الناحية التانية، وبدون ما أخد بالي إنه واقف أصلا، حدد بعينه مكان الموبايل، وبدأ التوكتوك يعلى صوته، وما شكتش إنه دا ورائه حاجة”.
حيلة الجديدة للسرقة
وواصل: “في اللحظات دي فتح السارق باب العربية بدون ما احس، وخطف التليفون وهرب بسرعة ونط في التوكتوك اللي اتحرك ناحية بشكل طولي موازي، وطبعا لحد ما أخدت بالي كانوا هربوا”.
وعلق صانع المحتوى على مقطع الفيديو الذي نشره، مبينا: “أنا عيني كانت بصا من الشباك وهو كان موطي صوته في الاول علشان اطلع راسي من الشباك واركز معاها فا بالتالي مشوفتش نور العربيه لما نورت ولما فتح الباب الي راكب التكتوك علي صوته علشان مسمعش تكه الباب وهو بيتفتح ولما خد الموبايل ساب الباب مردود ومقفلوش علشان مسمعش”.
وانقسمت التعليقات على مقطع الفيديو بين مشكك، كمن قال: “كلنا حسينا إنه في حد دخل العربية، دا مشهد تمثيلي”، ليرد عليه آخر: “فيه تعليقات مستفذة، شايفين صاحب العربية هو اللى مقصر، أقسم بالله اتسرق منى الموبيل فى التوكتوك والشنطة على رجلى حسبنا الله ونعم الوكيل”، "والله اتسرقت بطريقة مشابهة قريب"، ولفتت ثالثة: “وفي برضه واحد بيركب سيارتة من غير مايسجر كل ببان العربية ويرفع الزجاج ويسيب بس الزجاج اللي جنبة مفتوح علي النص وكمان انت متعرفش إن قانون المرور بيقول متقفش لأي شخص عشان انت مش أجرة ”.