«عبدالقادر» : هجوم البرلمان الأوربي على مصر استند على الشائعات والأكاذيب
علق النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، على قرار البرلمان الأوربي بشأن حقوق الإنسان في مصر، بأنه يعد التدخل السافر فى شئون دولة تتمتع بكافة حقوق السيادة، موضحا أن هذا التدخل يمثل مخالفة صارخة لمواثيق الأمم المتحدة.
وكشف «عبدالقادر»، أن هذه التقارير اعتمدت على الأكاذيب والمغالطات والشائعات، مؤكدا أنها تعد نفس الأسلوب القديم الذى تنتهجه بعض الجهات مستهدفة فرض الوصاية والقرارات على مصر بدعوى حقوق الإنسان، وهى نفسها التي تنتهك حقوق الإنسان .
وأوضح «عبدالقادر»، أن هذه الأساليب تم فضح سياساتها، حتى أدرك الجميع ما تخفيه نوايا أصحاب هذه السياسات تجاه مصر التي دشنت مؤخرا الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، واستحدثت العديد من السياسات لتطبيقها، موضحا أن هذه الأساليب لا تختلف عن المؤامرات التي انتصر عليها وعي المصريين الذين كشفوا عن تفاصيلها، وتم فضح الكثير منها أمام العالم في دعواهم الوهمية للثورة المزعومة في ١١ /١١، مشيدا بوعي الشعب، والذى كان بمثابة البطل الحقيقي في هذه المسرحية الهزلية التي دعت لها عناصر التخريب والتدمير.
وفيما يخص الأكاذيب التى انتشرت للتأكيد على أن المدعو «علاء عبدالفتاح»، تم احتجازه من قبل السلطات المصرية بدون محاكمة، وأن السلطات المصرية منعت أهله من زيارته، وذلك على غير الحقيقة التي يعلمها الجميع أنه يقضي عقوبة السجن على ذمة حكم قضائي، وتم منحه كافة حقوقه في الدفاع عن نفسه، وانتهت المحاكمة بإقرار هذه العقوبة .
وتابع «عبدالقادر»: اتهامات البرلمان الأوربي لمصر بأنها تنتهك حقوق الإنسان، وتقوم بحجز مواطنين بدون محاكمة ، هى عبارة عن شائعات وأكاذيب مفضوحة ومرفوضة، فهم روجوا أكاذيبهم بغباء واضح ، لأن لجنة العفو الرئاسي التي أفرجت عن عدد كبير من المسجونين ، وجدت قراراتها صدى إيجابي واسع النطاق محليا وإقليميًا ودوليا ، وفيما يخص المدعو «علاء عبدالفتاح»، لو كانت تنطبق عليه شروط العفو ، لاحتواء قوائم المفرج عنهم على اسمه .
وقال «عبدالقادر»، إن ما ذكره بيان البرلمان الأوروبي، من مغالطات تدعو للسخرية بأن مصر تعدم الاطفال ، متجاهلين أن القوانين المصرية تجرم محاكمة أو إعدام الأطفال أو حتى فرض عقوبة عليهم حيث تنص القوانين المصرية على وضعهم داخل دور الرعاية لإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع.
ووصف «عبدالقادر»، الموقف الهزيل للبرلمان الأوروبي، الذي أكد على إصرار البرلمان الأوروبي غير المُبرر في استمرار نهجه الاستعلائي والوصائي تجاه مصر، حيث نصَّب نفسه مستندا على وقائع كاذبة حكماً وقيّماً على تطورات الأحداث في مصر.
وأشاد «عبدالقادر»، بنجاح الدولة المصرية في تنظيم مؤتمر المناخ الذي حضره لفيف من رؤساء وقيادات دول العالم، الأمر الذي يدعو للفخر، وكان سببا عدائيا للبعض لمحاولة تشويه هذا النجاح .
وأكد أن هناك الكثير من الأمور تكشف أكاذيب البرلمان الأوروبي، وياتى على رأسها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التى غيرت معالم الحياة فى القطر المصرى، حيث تكشف اهتمام الدولة وقيادتها السياسية بتوفير حياة كريمة المصريون بصورة أذهلت العالم أجمع.